أسباب تأخر الدورة الشهرية

[faharasbio]

أسباب تأخر الدورة الشهرية

تعتبر الدورة الشهرية أو ما يعرف بالطمث عند الإناث من العلامات المهمة التي تعطي صورة عن الوضع الصحي لجسد المرأة وأيضًا سلامة جهازها التناسلي ومدى التقلب الهرموني الحاصل لديها.

وهي تعرف بأنها مجموعة من التغيرات الهرمونية التي تحصل في جسد المرأة وتبدأ في سن البلوغ.

تبدأ غالبًا في عمر 12 سنة حيث وتستمر في كل مرة بين 3 إلى 5 أيام وقد تستمر ل 8 أيام.

ولكن بالطبع تختلف صفات وسمات الدورة الشهرية من إمرأة لأخرى حسب طبيعة الجسد، فأحيانًا تكون خفيفة وأحيانًا أخرى تكون غزيرة، وتختلف باستمراريتها وأعراضها ووتيرة حدوثها.

إن عدم انتظام الدورة الشهرية وغيابها لفترات طويلة هي مشكلة حقيقة نحتاج أن نبحث في الأسباب المخفية ورائها.

تختلف هذه الأسباب حسب العمر وحالة المرأة الصحية وفي كونها عزباء أو متزوجة.

سنبحث اليوم في كل أسباب تأخر الدورة الشهرية عند العزباء والمتزوجة.

أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية

تختلف الأعراض من إمرأة لأخرى ولكن بالمجمل هناك أعراض واضحة ومميزة ومشتركة غالبًا بين الجميع وهي:

  • تورم ظاهر في الثديين.
  • صداع مستمر.
  • تقلب المزاج بشكل واضح.
  • آلام في الظهر وعدم راحة في الجلوس.
  • آلام في العظام وخاصة في الأطراف السفلية وتحديدًا الفخذين.
  • انتفاخ وتطبل في البطن.
  • الإكتئاب ومشاعر الحزن الغير مبررة.
  • البكاء بلا سبب.
  • مشاكل عامة في النوم.
  • إسهال أو إمساك.
  • تشنجات عامة.
  • عدم القدرة على التركيز والإنتاج.
  • التعب والإرهاق العام.

مخاطر تأخر الدورة الشهرية

إن تأخر الدورة الشهرية هو عرض مهم وأساسي لا يجب إهماله أبدًا، وهو قد يدل في بعض الأحيان على مشاكل كبيرة أخرى، وأحيانًا قد يكون ناتجًا عن اضطرابات عادية غير مهمة.

نذكر من هذه المخاطر:

  • النزف الغزير بعد انقطاع الطمث لأشهر عدة.
  • تأخر الإنجاب.
  • تطور حالة من هشاشة العظام الناتج عن نقص الإستروجين في الجسم.
  • الإصابة بالأنيميا.
  • الإصابة بتكيس المبايض أو بطانة الرحم الهاجرة.

أسباب تأخر الدورة الشهرية عند المتزوجة

الحمل:

إن أشيع أسباب تأخر الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة هو الحمل فحين تلاحظ المتزوجة تأخر موعد دورتها الشهرية يمكنها التأكد من حصول حمل من خلال استخدام كاشف حمل منزلي، وأيضًا يترافق الحمل مع الأعراض التالية:

  • انتفاخ وآلام في الثدي.
  • تعب وإعياء.
  • تشنج في الجسد.
  • غثيان وإقياء واضطرابات هضمية.

أما بالنسبة للأسباب الأخرى في حال عدم وجود حمل نذكر ما يلي:

استخدام أنواع معينة من الأدوية:

هناك العديد من الأدوية التي تسبب تقلبات هرمونية في الجسم تؤدي في النهاية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية مثل:

  • الأدوية المميعة للدم.
  • الأدوية الهرمونية والبديلة لها.
  • العلاج الكيميائي في حالة السرطان.
  • أدوية الغدة الدرقية.
  • الأدوية النفسية ومضادات الإكتئاب.
  • مانعات الحمل:

إن استخدام موانع الحمل يؤدي إلى اضطرابات في سير الدورة الشهرية وتأخرها لفترات طويلة.

يحتاج الجسم إلى فترات طويلة حتى يستطيع التأقلم مع هذه الحبوب وتقدر بحوالي الثلاث إلى الست شهور.

يعتبر الحل السليم في حال معاناتك من تأخير الدورة الشهرية بسبب موانع الحمل أن تستشيري طبيبك ليقوم بتغيير نوع الدواء.

وزن الجسد:

عند زيادة وزن الجسم وخاصة بعد الزواج نلاحظ أن الدورة الشهرية تصبح غير منتظمة وذلك بسبب أن دهون الجسم تؤثر على إفراز الإستروجين الذي يملك آثار مباشرة على سير الدورة الشهرية ويسبب تأخيرها.

الحالة النفسية:

القلق والإجهاد النفسي والتوتر يؤثرون بشكل كبير على سير الدورة الشهرية حيث يمتلكون تأثير مباشر على تنظيم الهرمونات في الجسم.

وعند تحسن الحالة النفسية تعود الدورة الشهرية للانتظام بسرعة.

نمط الحياة المختلف:

يظهر هذا الأمر بوضوح بعد الزوج حيث أن التغيرات في الروتين اليومي واختلاف نمط الحياة والتغذية والمسؤوليات الجديدة كلها تؤدي لتأثير واضح على الدورة الشهرية وانتظامها، وغالبًا النتيجة تكون تأخرها.

صحة الجسد العامة:

تؤثر صحة الجسد العامة والاتزان الكامل بين أعضاء الجسم على انتظام الدورة الشهرية ومواعيدها، وقد تسبب المشاكل الصحية العامة في الجسم تأخر الدورة الشهرية في بعض الأحيان.

سن اليأس:

وهي أيضًا من الأسباب الشائعة لهذا التأخر، وخاصة الدخول المبكر في هذا السن، وبالتالي يقوم الجسم بتهيئة نفسه لانقطاع الطمث الكامل والذي يظهر بشكل أساسي في سن الأربعينات وأحيانًا عند بعض النساء قد يظهر بعمر أقل.

أسباب تأخر الدورة الشهرية عند العزباء

كما ذكرنا سابقًا يعتبر الحمل من أشيع أسباب تأخر الدورة الشهرية عند النساء ولكن بالنسبة للعزباء يتم استبعاده ويجب البحث عن أسباب أخرى تؤدي لاضطراب انتظامها.

  • الضغوط النفسية: إن الضغط النفسي لفترة طويلة يؤدي إلى تأثير على عملية التبويض ومواعيد الدورة الشهرية وبالتالي يجب التخلص من كافة الضغوط النفسية.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكييسات التي قد تؤدي لغياب الدورة الشهرية لفترات طويلة.
  • الأمراض المزمنة مثل السكري وغيره.
  • الجهد العضلي والبدني القوي الذي يسبب إنهاك الجسم ويؤدي لتأثيرات مباشرة على الدورة الشهرية.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: حيث أنها تؤدي لخلل كبير في الهرمونات وأهم هذه الاضطرابات قصور الغدة الدرقية وفرط نشاطها مما يؤدي لتأخر الدورة الشهرية.
  • اضطرابات إفراز الغدة النخامية بسبب الأورام المتشكلة فيها أو بسبب اضطرابات أخرى.

هكذا نكون قد انتهينا من مقالنا اليوم نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وقيمة.

[ppc_referral_link]