أفضل الطرق الطبيعية والطبية لإزالة التاتو

[faharasbio]

الطرق الطبيعية والطبية لإزالة التاتو

يلجأ الكثير منَ الأفراد إلى تجربة التاتو على أجسادهم سواءً على أيديهم أو حولَ المعصم أو على أي مكانٍ يُريدونه، وذلكَ بهدف التغيير والتعديل والتميّز بعلامةٍ عن الآخرين عن طريق إما التاتو الدائم أو التاتو المؤقت، ولكن التاتو الدائم يتطلّب الذهاب إلى خبيرٍ مختص من أجل غرز الإبرة داخل الجلد والبدء بوضع الصبغة في طبقاتٍ عميقة منهُ ممّا يصعب إزالته حيث لا يتأثر بالعوامل الخارجية.

ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ يتواجد تاتو مؤقت في الكثير من صالونات التجميل وهوَ عبارة عن لاصقٍ مرسومٍ عليه الشكل الذي ينجذب إليه الفرد ومن ثمَ البدء بلصقه على الجلد، ويُمكن إزالته بكل سهولة ولا يستمر إلّا لفتراتٍ قليلة بهدف تزيين الجسم بالنقوشات الجميلة والملفتة للنظر.

وعلينا الإشارة، أنَ الوشم يُسبب أضرار كثيرة فقد يُصاب الإنسان بالأمراض التي تُنقل عن طريق الدم مثل التهاب الكبد الوبائي أو ببعض الحساسية الناتجة عن الأدوات غير المعقمة جيداً والتي تُسبب ردود فعل تحسسية أو الإصابة بسرطان الجلد وغيرها منَ الأمراض الأخرى، كما أنهُ محرم في الدين الإسلامي بسبب آثاره السلبية على الجسم، ولكن بعض الأشخاص قد شعروا بالندم حيالَ هذا الأمر ويُريدون التخلص منَ التاتو المرسوم أو شعروا بالملل منه وأرادوا إزالته، ولذلك ما هيَ أفضل الطرق الطبيعية والطبية لإزالة التاتو؟

أفضل الطرق الطبيعية والطبية لإزالة التاتو

صديقي القارئ،، إذا كنتَ تُريد إزالة التاتو المؤقت أو الدائم على جسدك ولا تعلم ما هيَ الطريقة الأنسب لكَ،، نُقدّم لكَ في هذا المقال أفضل الطرق الطبيعية والطبية لإزالة التاتو الدائم أو المؤقت:

إزالة التاتو بتقنية الليزر:

هل تعلم أنها من أكثر الطرق انتشاراً وفاعلية وأماناً؟ فيختلف كل وشم عن الآخر من حيث الحجم والألوان والمكان الذي وشمَ بهِ الفرد، ولذلك التقنية الأفضل لإزالته بكل سهولة هيَ الليزر عن طريق الطبيب المختص الذي يقوم بالاستعانة بضوء الليزر القوي لتفتيت الجزيئات الخاصة بصبغة الوشم سواءً كانَ تاتو مؤقت أو دائم.

وبعدَ اتخاذ الفرد لهذا القرار يُنصح بالبحث عن طبيبٍ ناجح للكشف عن الوشم في جسدك وتحديد عدد الجلسات التي تحتاجها والتي عادةً تتكوّن من 5 جلسات وبعدَ كل جلسة تُلاحظ أنَ حدّة الوشم بدأت تقلّ ومن ثمَ تتلاشى في آخر جلسة، ومن مميزات هذه التقنية الحديثة أنها لا تُسبب الألم الشديد لصاحبها ولا تُلحق الضرر بخلايا الجلد ولا تترك أي ندباتٍ أو آثار.

ولكن قد تشعر ببعض الأعراض المرافقة بعدَ كل جلسة مثل التحسس أو الاحمرار أو الندبات البسيطة التي تُزال بسهولة بعدَ عدّة أيام.

زيت الخروع:

إنهُ من أبسط الطرق وأقلّها تكلفة لإزالة التاتو، ولكن لا يُجدي معَ جميع الأنواع بل يُمكن إزالة التاتو المؤقت من خلال هذا الزيت، وإذا كنتِ منَ النساء التي عَمِلَت على وشم حاجبيها ولكن النتيجة لم تكن مرضية لها وتُحاولين إزالته بسهولة، فمنَ المعروف أنَ المسح يومياً بزيت الخروع قد يمنحكِ نتيجة جيدة في إزالته والتخفيف منه، ولذلك يومياً اغمري قطنة بهِ ودلكي المنطقة لعدّة دقائق ويُفضّل أن تستمري لعدّة أسابيع على هذه الطريقة لتُلاحظين الفرق.

التقشير الكيميائي:

بالرغم من أنَ هذه التقنية لا يحبذها بعض الأفراد إلّا أنها موجودة بالفعل، فيُمكن التخفيف منَ التاتو وإزالته ولكن قد تظهر بعض العلامات أو الندبات التي يصعب التخلص منها بعدَ الجلسات، ومنَ المعروف أنَ تقنية التقشير الكيميائي تكون عالية الثمن مقارنةً ببعض التقنيات الأخرى.

تقنية التبريد:

إنها منَ الطرق المنتشرة لإزالة الوشم أو التاتو القديم على الجلد وذلكَ عن طريق الذهاب إلى مختص من أجل حرق مكان التاتو بالنيتروجين السائل بعدَ أن يتم تجميده، وبالرغم من أنها طريقة فعّالة نوعاً ما، إلّا أنها غير صحيّة وتُسبب في بعض الأحيان آثاراً جانبية.

تقنية تسحيج الجلد:

تُعتبر واحدة منَ الطرق التي تعتمد على تواجد جهاز مختص بالصنفرة من أجل التخلص منَ الوشم على الجلد، ولكنهُ لا يتمكّن في أغلب الأوقات من إزالة التاتو القديم أو العميق بل يُؤدي إلى تفتيت الوشم ويُفضّل أن لا يقوم بهِ الأفراد الذينَ يُعانون من اضطراباتٍ جلدية مثل ردود الفعل التحسسية أو الأكزيما كونها ستُسبب لهم مضاعفات، وتكلفة هذه الطريقة ليست بسيطة بل إنها عالية وخاصةً للتاتو العميق والمنتشر على مساحةٍ واسعة منَ الجلد.

وقبلَ البدء بالصنفرة سيعمل المختص على تخديرك لتجنب شعورك بالألم، ومن ثمَ يبدأ في استخدام الجهاز وعادةً يتم الحصول على النتيجة المرضية خلالَ جلسةٍ واحدة إذا كانَ التاتو خفيف وغير عميق، ومن ثمَ سيطلب منكَ الطبيب وضع كريم على المنطقة المعالجة، وستحتاج للشفاء حوالي شهر بحيث يقلّ الاحمرار والألم.

ولكن يُفضّل أثناءَ العلاج أن تبتعد عن الملابس الضيقة التي تحتكّ بالجسم وعن حرارة الشمس الحادّة وعن استخدام الماء على المكان الذي أُزيلَ منهُ الوشم.

الجراحة:

يُمكن للطبيب أن يستعين بهذا الخيار إذا لم تتم إزالة التاتو العميق بشكلٍ نهائي من طبقات الجلد في الطرق الأخرى، ولذلك يطلب منَ الفرد أن يسترخي لأخذ المخدر ومن ثمَ يبدأ باستخدام المشرط الجراحي لإزالة طبقة الجلد التي يحتوي عليها التاتو والتخلص منها والبدء بخياطة الجلد، ومن ثمَ يطلب الطبيب منَ الفرد أن يستخدم بعض المراهم الموضعية للتخفيف منَ الألم وزيادة الشفاء بشكلٍ سريع.

ولكن علينا القول أنَ هذه الطريقة ستتسبب بظهور ندبة دائمة في مكان الجراحة.

عصير الليمون معَ الملح:

إذا كنتِ قد خضعتِ مؤخراً لإجراء الوشم على مكانٍ من جسدك ولكنهُ ليسَ دائم، فيُمكن إزالته بسهولة عن طريق مزج القليل من عصير الليمون معَ القليل منَ الملح وفرك التاتو بهما بعدَ وضعهما على قطنةٍ دائرية، فكلاهما يُساعدان في عملية التقشير بسبب خصائصهما وخاصةً أنَ الليمون غني بالفيتامينات التي تُساعد على تعزيز نضارة الجلد وتجديده.

بالرغم من أنَ فئة الشباب تنجذب إلى الوشوم وأنواع التاتو المختلفة التي تُبرز شخصيتهم وتُعبّر عنهم من خلال الرمز الذي يستخدمونه، ولكن كنصيحة أن تبتعد عنهُ قدر الإمكان لأنَ العدوى التي تنتقل إليك من خلال الإبر المستخدمة قد تُسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة ومنَ المُمكن أن يُؤثر على عمل جسدك بشكلٍ صحيح، من خلال التأثير على التعرق فالجزء الموشوم لا يتعرّض للتعرّق بنسبةٍ كافية كباقي أجزاء الجسم.

وإذا كنتَ تُريد التزيين وإجراء التغييرات على جسدك من أجل زيادة سعادتك، فالحنة هيَ أفضل حلّ أو يُمكنكَ استخدام الرسومات التي تتواجد على اللاصق ويُمكن إزالتها أثناءَ الاستحمام بكل سهولة دونَ الشعور بألم أو تأنيب الضمير.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]