أفضل عشر روايات مصرية

[faharasbio]

روايات مصرية

تعتبر القصص الطويلة أو ما يعرف بالروايات من أجمل الإنتاج الادبي، وقد حظيت الروايات باهتمام واسع وشعبية كبيرة ضمن شرائح واسعة في المجتمع وتطورت على مر السنين في العالم العربي.

قطعت الروايات أشواطًا كبيرة في تطورها وطرأ عليها الكثير من التغيرات والتعديلات على مر الأيام والعصور حتى وصلت إلى شكلها الحالي.

تعود نشأة الرواية المصرية إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى حيث كانت فترة التأسيس لها ومرت بعدها إلى مرحلة ما قبل الحربين العالميتين وفيما بعد إلى مرحلة نجيب محفوظ أو ما يعرف بمرحلة تأصيل الرواية المصرية.

كانت الرواية المصرية في المرحلة الأولى من نشأتها في منتصف القرن التاسع عشر تدور حول مفهوم المقاومة والنضال.

وفيما بعد في مرحلة ما بين الحربين تغيرت تركيبة المجتمع المصري وتغير معه مفهوم الرواية المصرية وأصبحت تتحدث عن الحرية والاستقلال وتميزت بالإقبال على العلوم الجديدة.

وبالطبع كان للثقافة الأوربية و الاختلاط بين المصريين والأوربيين دور كبير في تطور الفكر العربي وأيضًا إضافة تعديلات كثيرة على الرواية المصرية.

سنتحدث اليوم في هذا المقال عن أشهر عشر روايات مصرية دخلت التاريخ وكان لها شعبية واسعة.

أفضل عشر روايات مصرية

رواية قنديل أم هاشم

هي رواية للكاتب المصري يحيى حقي.

عدد الأجزاء: 13.

عدد الصفحات : 136.

تاريخ النشر : 1940.

تدور أحداث هذه الرواية عن الشاب اسماعيل طالب الذي يعيش في حي السيدة زينب الشهير في مصر مع والده وأمه.

فيما بعد يضطر اسماعيل لترك مصر والهجرة إلى ألمانيا لكي يستكمل دراسة الطب هناك في جامعة ألمانية.

تظهر الرواية نتائج احتكاك اسماعيل بالحضارة الألمانية حيث يتعرف على فتاة ألمانية تحدث الكثير من التغييرات على طريقة حياته وأسلوبه.

بعد أن ينتهي اسماعيل من دراسة الطب يعود إلى بلده ويفتح عيادة لطب العيون في نفس الحي الذي نشأ فيه وهو حي السيدة زينب.

بعد فترة يلاحظ إصابة مرضاه بأعراض منتشرة ومتكررة ناتجة عن استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد لمداواة أعينهم وأيضًا اكتشف أن خطيبته تعالج بنفس الطريقة.

يغضب هذا الأمر اسماعيل وبنفس الوقت يهاجمه مرضاه وعائلته لاعتقادهم أنه يمس المعتقدات الدينية السائدة.

تركز هذه الرواية على فكرة العادات والأفكار السائدة في المجتمعات والتي لا تكون مرتبطة بالعلم ومستمدة بشكل أساسي من الخرافات.

 رواية الزيني بركات

رواية للكاتب المصري جمال الغيطاني.

عدد الصفحات: 287.

تاريخ النشر: 1974.

تعتبر رواية الزيني بركات من الروايات التراثية ولكن ليست رواية تاريخية وترجمت إلى عدة لغات مثل الروسية والفرنسية وغيرها.

تدين هذه الرواية القمع والظلم والاستغلال ضد إي إنسان مهما كان زمانه أو مكانه.

تحدثت أيضًا عن محاولة الشعب المصري ومعاناته للحصول على حريته واستقلاله، وأيضًا محاولة تحقيق العدالة الاجتماعية التي كانت شبه مستحيلة التحقيق في ذلك الوقت.

بطل هذه الرواية هو الزيني بركات الذي كان يعمل رئيسًا للمخابرات ويحاول الوصول إلى مركز أكبر من ذلك.

تم خلق كمية كبيرة من الأحداث مع بطل الرواية عن طريق طرح العديد من الأسئلة والأجوبة وإسقاط الواقع الذي كان موجودًا حينها في حياة البطل.

رواية الطوق والإسورة

الكاتب هو يحيى الطاهر عبد الله.

تحتوي هذه الرواية على مجموعة من القصص القصيرة تنقل القارئ إلى مجتمع يضم كل الأعراف والتقاليد والأفكار السائدة لتشكل نظرة مجتمع كامل.

ترجمت هذه الرواية إلى 8 لغات عالمية وحصلت على جوائز عديدة.

تحدثت عن حياة أم وزوجها وابنتها، وأيضًا عن ابنهما الذي سافر بغرض العمل وجمع المال.

وتتوالى الأحداث مع ابنة هذه الأم وحفيدتها فيما بعد في إطاء مشوق يعكس تخلف الأفكار القديمة السائدة لدى الشعوب العربية.

رواية أيام الإنسان السبعة

الكاتب المصري هو عبد الحكيم قاسم.

عدد الصفحات: 256.

الإصدار كان في عام 1960.

تسلط هذه الرواية الضوء على حياة الناس البسطاء في القرى المصرية القديمة وهي تعكس مدى الشقاء الذي حل بحياة الشعب المصري وخاصة في الريف.

تتحدث عن الطفل عبد العزيز الذي كان محور الرواية بحياته مع عائلة قروية مصرية بسيطة جدًا.

تعتبر من الروايات التي تمتلك مواصفات خاصة جدًا ميزتها عن غيرها.

رواية لا أحد ينام في الإسكندرية

الكاتب هو إبراهيم عبد المجيد.

ترجمت إلى عدة لغات وحققت انتشار واسع ونجاح كبير في وقت قصير جدًا.

تتحدث هذه الرواية عن أسرة صغيرة مسلمة سافرت من الريف إلى الإسكندرية بغرض العمل والبحث عن الرزق.

بعد فترة تطورت علاقة هذه الأسرة مع أسرة أخرى مسيحية وتتوالى الأحداث.

استطاعت هذه الرواية أن ترسم صورة جميلة جدًا عن حياة المجتمع المصري.

رواية فساد الأمكنة

الكاتب هو صبري موسى.

تتحدث هذه الرواية عن قيام بطلها نيكولا بإفساد أماكن مهمة أعطت الكثير مسبقًا وهي تدور عن الجغرافيا وطريقة الإدارة وحملت أسلوب وفكرة جديد لم تكن موجودة مسبقًا.

كشفت هذه الرواية عن الأخلاقيات السائدة وواجهتها مع أخلاقيات المدينة الموجودة.

رواية أولاد حارتنا

الكاتب هو نجيب محفوظ.

قام نجيب محفوظ بهذه الرواية بالحديث عن حياة الأنبياء وعن الناس الذين قاموا باستغلال قصص الأنبياء وحياتهم في نواحي مختلفة تحقق مآربهم.

أيضًا تحدثت الرواية عن الظلم المنتشر في كل مكان ويعاني منه معظم سكان الأرض بسبب أو بدون سبب.

وأيضًا قام نجيب محفوظ بالتذكير من خلال هذه الرواية بهدف الثورات الأساسية.

رواية الحب في المنفى

كاتب الرواية هو بهاء طاهر.

قام بالحديث عن عيش قصة حب في وقت خاطئ من حياة الإنسان وخصوصًا في خريف العمر حيث أن هذا الحب تواجهه ظروف الإنسان وفوارق الحياة وأمور غير ممكن أن يتحكم بها أحد.

بطل الرواية هو الصحفي الناصري الذي كانت حياته موجودة على المحك بسبب التوتر السياسي والاقتصادي والظروف التي كانت سائدة في حياة الشعب المصري في تلك الفترة.

رواية عزازيل

للكاتب المصري الكبير يوسف زيدان.

تعتبر من أشهر أعمال هذا الكاتب وترجمت إلى لغات عديدة وأيضًا حصلت على جائزة البوكر عام 2009.

تحدثت هذه الرواية عن فترة مضطربة من تاريخ الكنيسة سادت فيها فلسفة اللاهوت وأيضًا عن ترجمة المخطوطات القديمة التي عثر عليها في صندوق خشبي في قلعة ما.

رواية زينب

الكاتب هو الأديب محمد حسين هيكل.

سنة الإصدار: 1914.

إن هذه الرواية تندرج تحت قائمة الروايات الرومانسية حيث تحدثت عن قصص الحب وعلاقتها بالحياة الاجتماعية في الواقع المصري القديم.

بطلة القصة زينب تصارع حبها القديم بعد زواجها من رجل آخر وفي النهاية تنتهي بموت زينب.

هكذا نكون قد انتهينا من مقالنا لليوم نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وقيمة.

[ppc_referral_link]