تجاعيد الرقبة {أسبابها وعلاجاتها الطبيّة}

[faharasbio]

تجاعيد الرقبة

إنَ العناية بالبشرة أمر هام وضروري وخاصةً عندَ النساء، فكل أنثى تحب الجمال وزيادة جاذبيتها وتُحاول أن تبقى فتاة صغيرة لا يتقدّم بها العمر من حيث الشكل، ولذلك تلجأ إلى شراء العديد من منتجات العناية بالبشرة لحمايتها وترطيبها وتغذيتها، وتُحاول أن تتناول أهم الأغذية التي تُجدّد خلاياها وتمنحها الراحة والنعومة، وبعض النساء تتجاهل أهمية العناية بالبشرة وتستخدم منتجاتٍ رديئة أو تقليدية على بشرتها ممّا يُؤدي إلى تدهورها وزيادة التجاعيد والخطوط الرفيعة بها بالرغم من صغر سنها.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ بشرة الإنسان هيَ أول ما يميّزه أثناءَ التواصل معَ الآخرين، فتُبيّن حيويته وشبابه وتُعطي انطباعاً إيجابياً للطرف الآخر، كما أنَ العناية بالنفس يجب أن تكون من أولويات كل امرأة حتى تتجنب العلاجات المكلفة للقضاء على الندبات والبثور والتجاعيد والترهلات، وبشرة الرقبة حساسة جداً ومعرّضة للتجاعيد في عمرٍ مبكر إذا لم يتم العناية بها وتم إهمالها، فيُمكن ملاحظة أنَ الفتيات تعتني ببشرتهنَ ولكنهنَ تهملنَ الرقبة ظناً منهنَ أنها لا تشيخ أو لا تظهر بها التجاعيد، لذلك ما هيَ أسباب تجاعيد الرقبة؟ وما هيَ علاجاتها الطبيعية والطبيّة؟

أسباب تجاعيد الرقبة

صديقتي الجميلة،، إذا كنتِ تُعانين من مشكلة تجاعيد الرقبة بالرغم من صغر سنك أو أنكِ تبحثين عن أفضل الطرق للعناية ببشرة رقبتك لحمايتها من علامات الشيخوخة،، نُقدّم لكِ في هذا المقال أسباب تجاعيد الرقبة وأفضل علاجاتها الطبيعية والطبيّة:

ما هي أسباب ظهور تجاعيد الرقبة؟

إنَ التجاعيد بشكل عام وتجاعيد الرقبة بشكل خاص ستظهر عاجلاً أم آجلاً على بشرة كل إنسانٍ منّا، فلا مفر منَ التقدّم في السن، ولكن هذه التجاعيد تختلف من فردٍ لآخر، فالبعض يصل إلى عمر الخمسين والستين ولكنهُ لا يتواجد في بشرته إلّا تجاعيدٍ قليلة بسبب العناية اليومية، والبعض الآخر يعاني من تجاعيد كثيرة، ولذلك توجد عدّة أسباب شائعة تُؤدي لظهور التجاعيد في منطقة الرقبة، ومن أبرزها:

الوراثة:

للعوامل الوراثية أثر كبير على الإنسان، فيُمكن أن تظهر لديهِ التجاعيد بغض النظر عن العمر، ولكن في هذه الحالة إذا كانت قليلة وغير واضحة كثيراً يُمكن الحدّ منها وعلاجها طبيعياً بالعناية اليومية والاهتمام المستمر.

أشعة الشمس الحادة:

بالرغم من فوائد الشمس على صحتّنا النفسية والجسدية كونها مصدر لفيتامين د، ولكنها مؤذية بشكلٍ كبير وخاصةً في أوقات الذروة، فالبشرة عندما تتعرّض يومياً للأشعة فوقَ البنفسجية دونَ وضع كريم حماية أو مرطب ستظهر التجاعيد بها وتزداد البقع الداكنة.

عدم الاهتمام:

إنَ تجاهل العناية بالرقبة أمر خاطئ، فأثناءَ ترطيب الوجه دون ترطيب الرقبة سيُؤدي لظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد المبكّرة، بالإضافة إلى عدم ترطيب الجسم داخلياً من خلال الفواكه الغنية بالمياه وعدم الحصول على كمياتٍ كافية منَ الماء والغذاء الصحيّ الغني بالفيتامينات والمعادن.

خسارة الوزن:

إذا كنتِ تُحاولين خسارة وزنك بطريقةٍ سريعة ستُواجهين مشكلة ظهور بعض الترهلات والتجاعيد وخاصةً في الرقبة، ولذلك يُفضّل فقدان الوزن تدريجياً والاهتمام ببشرة العنق في الوقت ذاته.

التقدّم في السن:

كما ذكرنا في الأعلى أنَ الإنسان كُلّما يتقدّم في السن يفقد كمياتٍ كبيرة منَ الإيلاستين والكولاجين، ولذلك تظهر التجاعيد، كما أنَ الحركات المستمرة التي يفعلها الإنسان في عنقه مثل النظر لأسفل وعلى الجوانب بشكلٍ مبالغٍ فيه، يُؤدي لظهور خطوط رفيعة.

ما هي أفضل العلاجات الطبيعية والطبيّة لتجاعيد الرقبة؟

إذا كنتِ تُواجهين مشكلة بعض التجاعيد الخفيفة على عنقك، يُمكنكِ البدء بالاعتماد على هذه الوصفات الطبيعية في المنزل، وإذا لم تُلاحظي الفرق بعدَ عدّة مرات، يُنصح بتجربة العلاجات الطبيّة بإشراف الأطباء المختصين، ومن أبرز هذه العلاجات:

فاكهة الموز:

إنَ الموز بالإضافة إلى فوائده المتعددة على الصحة وطعمه الشهيّ، يُمكن أن يُقلّل من تجاعيد الرقبة ويُسهم في ترطيبها، ويعود السبب في ذلك إلى مضادّات الأكسدة التي تتواجد بهِ، فيُسهم في شدّ البشرة واستعادة نضارتها ونعومتها ومدّها بالفيتامينات اللازمة ويُساعد على تفتيح البقع الداكنة الناتجة منَ الشمس، ولذلك يُنصح بهرس نصف موزة ووضعها كماسك على الرقبة لمدة نصف ساعة ومن ثمَ الغسيل والترطيب.

جل الألوفيرا:

هذا الجل رهيب جداً على البشرة، كونهُ يعمل على إصلاح خلايا الجلد التالفة ويُساعد على زيادة الترطيب ويتخلص من أي خطوطٍ رفيعة أو تجاعيد، وذلكَ لأنهُ غني بحمض الماليك وفيتامين سي وإي، فيُمكنكِ شرائه ومن ثمَ استخراج الهلام وتدليك الرقبة بهِ لمدة عشر دقائق وتركه لمدة نصف ساعة ومن ثمَ ترطيب البشرة.

اتباع روتين صحي:

إلى جانب وضع الماسكات الطبيعية عليكِ تعلّم تمارين الرقبة التي تُساعد على شدّها وزيادة تحفيز الدم إليها من خلال تدليكها برفق بأصابع يديكِ، ومن ثمَ استهلاك حوالي ليترين منَ الماء يومياً على دفعات، بالإضافة لضرورة تقشير الجلد الميت عنها والحفاظ على غسيلها بشكلٍ يومي وترطيبها، والحصول على فيتامين أ وإي وسي و فيتامين د وتناول الخضراوات الورقية والفواكه والمعادن.

كبسولات فيتامين E:

إنَ هذه الكبسولات سحرية على البشرة، فتُسهم في جعل ملمسها ناعم وتعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وتدّفقه إلى العنق وتتخلص منَ الجفاف وتُزيل التجاعيد وتُضيف رونقاً مبهجاً ولوناً للبشرة الشاحبة، فما عليكِ إلّا الحصول على هذا الزيت منَ الكبسولات، وغمر أصابعك بهِ ومن ثمَ تدليك عنقك لأعلى حتى تتغذّى الرقبة بالمكوّنات، ويُفضّل اعتماد هذه الطريقة يومياً في المساء.

التدليك بزيت الزيتون:

يُمكنكِ اعتماد هذه الحيلة التي تعتمد على تدليك عنقك بزيت الزيتون يومياً في المساء، فلهُ دور في مدّ البشرة بفيتامين إي ويحميها منَ التلوث الخارجي ويُقلّل منَ الحبوب والبثور فيها، ويُسهم في إصلاح الخلايا التالفة بسبب مركب الفلافونويد المتواجد بهِ.

الشد بالخيوط:

إنها منَ العلاجات الطبيّة الفعّالة والتي يُعتمد عليها في أغلب الأحيان، فهيَ تقنية تجميلية غير جراحية تهدف إلى شدّ التجاعيد بالخيوط التي تعمل على رفع الترهل وتُحفزّ تدّفق الكولاجين إلى كامل الرقبة، وهيَ علاج فعّال للأفراد الذينَ خسروا أوزانهم بشكلٍ أسرع منَ المتوقع ممّا أدّى إلى التجاعيد التي يصعب إزالتها طبيعياً، ويتم التخدير وتحديد الأجزاء منَ العنق ومن ثمَ يعمل الطبيب على إدخال الخيوط للرقبة بواسطة الإبر وشدّها وإغلاقها.

البوتوكس:

لا بدَّ أنكَ سمعتَ عن حقن البوتوكس التي تملأ الأجزاء التي تحتوي على التجاعيد وتُسهم في شدّها واستعادة حيويتها، فيعمل الطبيب على تحديد أسفل الفك والرقبة في آنٍ معاً، ومن ثمَ حقنهم معاً للحصول على فك مشدود وعنق خالٍ منَ الترهلات والتجاعيد.

يُفضّل أن لا تُهملي العناية ببشرتك وخاصةً منطقة الرقبة، فهذه الأماكن الحساسة كغيرها من أجزاء الجسم تتعرّض للشيخوخة وظهور العلامات التي تدّل على فقدان حيويتها وجاذبيتها، لذلك حاولي الاعتماد على تمرين الزرافة يومياً واستخدام فليكس ألترا التي تُساعد على تمرين عضلات الوجه والعنق، وضرورة النوم على وسادةٍ مريحة وتجنب الجلوس أمامَ حاسوبك الشخصي بطريقةٍ مقوّسة للظهر والكتفين والعنق.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]