تقنية الالثيرا لشد الوجه: أهم المعلومات

[faharasbio]

تقنية الالثيرا لشد الوجه: أهم المعلومات

البشرة المشرقة والحيوية هيَ حلم كل امرأة، فمن منّا لا تُحاول الاعتناء بها من خلال الغذاء الصحيّ والماء والمرطبات والماسكات والعلاجات غير الجراحية؟ ولكن بعض النساء تُهمل بشرتها في مرحلة الشباب وأثناءَ وصولها إلى سن الأربعين يبدو عليها وكأنها في منتصف الخمسين، لأنّ بشرتها مليئة بالتجاعيد والخطوط الرفيعة والبثور واللون الباهت والجفاف، وهذا أمر طبيعي نتيجة نقص الكولاجين والإيلاستين فيها.

ومنّ الجدير بالذكر، ظهرت عدّة تقنياتٍ تجميلية في الآونة الأخيرة لا تستدعي التدخل الجراحي هدفها المعالجة والحصول على النضارة مثل {الفراكشنال ليزر، حقن البلازما، تقنية الهايفو، تقنية الراديو فريكونسي، حقن تكساس} وغيرها العديد، ولحسن الحظ ظهرت تقنية آمنة جداً ومريحة تُدعى {جلسات الالثيرا} باستخدام جهاز مخصص لها هدفها المحافظة على روح الشباب في الوجه وإعادة الرونق إليه.

ونوّد الإشارة، أنّ هذه التقنية لاقت رواجاً كبيراً وإقبالاً عليها وخاصةً من قِبَل النساء، واستدعى الأمر تواجد جهاز الالثيرا في المراكز التجميلية المنتشرة حولَ العالم، ولذلك ما المقصود بجهاز الالثيرا لشد الوجه؟ وما هيَ مميزاته؟ وأبرز أضراره؟

ما المقصود بتقنية الالثيرا للوجه Ultherapy؟

إنها عبارة عن تقنيةٍ تجميلية حديثة غير جراحية، فالأفراد الذينَ يُريدون الحصول على وجهٍ مشرق ومشدود الخيار الأفضل لهم هي تقنية الالثيرا، فيتم الاستعانة بجهاز متوسط الحجم يعمل عن طريق الموجات فوقَ الصوتية وهدفه الوحيد تعزيز تدّفق الدم إلى كافة أجزاء البشرة، فالكولاجين يطفو على السطح ويمنح الوجه نضارة وحيوية.

علاوة على ذلك، يُسهم هذا الجهاز في اختراق طبقات الجلد منّ البشرة ويتوّغل في أعماقها بحدود 4.5 مم ويبدأ في القضاء على أي نوعٍ منّ الترهلات والتجاعيد، ويُمكن القول أنهُ منّ الأجهزة المتطوّرة والتي تمَ اعتمادها من قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

بالإضافة إلى أهمية هذا الجهاز في وضعه على الرقبة أيضاً، لأنّ الرقبة جزء مهم منّ الوجه، ومعظم السيدات في بداية عمر الخمسين تُعاني منّ الترهل بها، فبدوره يُسهم في تدفئة الطبقات الخاصة بالأدمة والعضلات وبالتالي ينتج عنهُ العلاج الذي يتطلّب حوالي 3 أشهر لرؤية النتيجة الواضحة لهُ.

ما هيَ فوائد تقنية الالثيرا للوجه Ultherapy؟

لهذا الجهاز الأمريكي فوائد لا حصرَ لها في إعادة رونق الشباب للوجه، من أهم فوائده:

معالجة تدلي الجفون العلوية:

للأسف من أكثر المشاكل المزعجة عندَ المرضى أنهم يُعانون من تدلي جفونهم وارتخاء كل جفن إما بسبب الإفراط في فرك العينين أو الإصابة بمشاكلٍ عصبية أو متلازمة هورنر أو حقن البوتوكس الخاطئة، وبالتالي يتدلّى الجفن ويمنح العينين مظهراً سيئاً.

ومن هنا يأتي دور جلسة الالثيرا في أهمية رفع الجفون وإعادة مظهرها الصحيّ ومنح جاذبية أكبر للعيون.

تجاعيد العبوس والتعابير:

نستخدم الإيماءات في وجهنا بشكلٍ يومي إما من خلال الابتسامة أو الحزن أو عقد الحاجبين، وهذه التعابير لها أثر على زيادة خطر تكوّن الخطوط والتجاعيد في وقتٍ مبكّر، فتُسهم جلسة الالثيرا في شدّ هذه التجاعيد وإعادة النضارة للوجه أكثر منّ السابق.

شدّ ترهل العنق والوجه:

أيضاً الترهل منّ المشاكل الشائعة بسبب قلّة الترطيب الداخلي والخارجي ولمس الوجه والعنق وتدليكهم بطريقةٍ خاطئة، بالإضافة لعدم وضع واقي الشمس وبالتالي يزداد الترهل وتبدأ علامات التقدّم في السن بالظهور.

ومن فوائد جلسة الالثيرا أنها تُساعد على شدّ الترهلات دون ألم وإعادة الحيوية ويُمكن ملاحظة الفرق من أول جلسة.

آمنة وغير مؤلمة:

لأنّ معظم الأفراد لديهم فوبيا منّ العمليات الجراحية فإنّ جلسة الالثيرا لا تحتاج للجراحة وآمنة بنسبةٍ كبيرة ومنّ النادر حدوث أي ضرر أو أثرٍ جانبي، وكما ذكرنا أنهُ تمَ اعتمادها من قِبَل إدارة الغذاء والدواء.

شدّ اللغلوغ:

يُطلق عليه أيضاً بالذقن المزدوج، يُمكن القول إنها مشكلة مزعجة كونها تُؤثر على الملامح، وينتج هذا اللغلوغ بسبب التقدّم في السن أو العوامل الوراثية أو الوزن الزائد وخسارته في مدةٍ قصيرة.

ومن مميزات جلسة الالثيرا أنها تعمل على شدّ اللغلوغ بطريقةٍ طبيعية.

ما هيَ الآثار السلبية لتقنية الالثيرا للوجه Ultherapy؟

بالرغم من أنهُ منّ التقنيات الآمنة والناجحة بنسبةٍ كبيرة، إلّا أنّ عدّة آثار قد تظهر بسببه مثل:

  • إذا لم يتم عمل الجلسة في مركزٍ موثوق وبطريقةٍ صحيحة، فمنَ المُمكن ظهور عدّة توّرمات وكدمات في الجزء المعالج.
  • الشعور بوخزٍ بسيط واحمرار ولكنهُ أمر طبيعي سيزول بعدَ عدّة ساعات منّ الجلسة.

ما هيَ أفضل النصائح قبل وبعد جلسة الالثيرا للوجه؟

بالتأكيد توجد عدّة خطوات عليكِ اتباعها من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة، مثل:

  • يُفضّل الذهاب إلى الجلسة دون وضع أي مساحيقٍ تجميلية.
  • يجب الابتعاد عن أشعة الشمس لمدة أسبوع بعدَ الجلسة معَ ضرورة وضع واقي الشمس وقبعة حامية والمشي في الظل إذا اضطررتِ للخروج.
  • حاولي عدم الاستحمام بماءٍ ساخن أو غسل وجهك بهِ، لأنهُ يزيد الألم بنسبةٍ بسيطة.
  • يُفضّل اتباع نظام غذائي صحيّ قائم على الفواكه والخضار الغنية بالمياه.
  • يجب استهلاك 8 أكواب منّ المياه على دفعات بشكلٍ يومي.
  • تجنب تناول أي وجباتٍ دسمة قبلَ العلاج.
  • يُفضّل الابتعاد عن حقن البوتوكس قبل حوالي 8 أيام منّ الجلسة.
  • حاولي الابتعاد عن المشروبات الكحولية قدر الإمكان وخاصةً قبل الجلسة بأسبوع.
  • يُمكنكِ ممارسة الأنشطة والمهام اليومية بكل أريحية، لكن تجنبي النوم على وجهك ويُمكنكِ وضع كماداتٍ ثلجية على الجزء الذي تشعرين بالألم منه.

من هم المرشحون وغير المرشحون لجلسة الالثيرا؟

في الحقيقة هذه الجلسة لا تتلائم معَ الحالات الآتية:

  • من يُعانون من آفاتٍ جلدية وتقرّحات وجروح كبيرة وبثرات كيسية.
  • يُستحسن تجربة هذه التقنية بعدَ سن 30 عاماً.

بالفعل إنّ تقنية الالثيرا واحدة من أبرز التقنيات التجميلية المتطوّرة، ويبلغ سعر الجلسة الواحدة منها حوالي 1000 دولار أمريكي، ولكنها تختلف من دولةٍ لأخرى.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]