فوائد الزعفران الصحية: 9 فوائد عليك معرفتها

فوائد الزعفران الصحية: 9 فوائد عليك معرفتها

قائمة المحتوياتفوائد الزعفران الصحية: 9 فوائد عليك معرفتهافوائد الزعفران الصحيةهل توجد أضرار للزعفران؟ فوائد الزعفران الصحية: 9 فوائد عليك معرفتها تزخر الطبيعة بكمياتٍ هائلة منَ الأعشاب والثِمار والنباتات المفيدة، فالله سبحانه.

فوائد الزعفران الصحية: 9 فوائد عليك معرفتها

تزخر الطبيعة بكمياتٍ هائلة منَ الأعشاب والثِمار والنباتات المفيدة، فالله سبحانه وتعالى منحَ البشر هذه الطبيعة الخضراء من أجل الاستمتاع بجمالها والعناية بها والحصول على الفوائد الغذائية والنفسية منها، ويُعدّ الزعفران منَ التوابل الشهيّة التي يتم الحصول عليها من نبتة {زعفران الخريف البنفسجي} وينتمي إلى النباتات القزحية، فيستخدمهُ الأفراد حولَ العالم نظراً لمذاقه اللذيذ.

ومنَ الجدير بالذكر، أنه تتواجد نبتة الزعفران في عدّة أماكن من أوروبا وتنمو في الشرق الأوسط، ومنَ المعروف أنَ التوابل عبارة عن بهارات تُضاف إلى الوجبات الغذائية بكمياتٍ قليلة بهدف إعطاء نكهة مميزة، وتوجد عدّة توابل شائع استخدامها ويُمكن العثور عليها في كل منزل مثل {الكركم، القرفة، الزنجبيل، الكمون، جوزة الطيب} وكل نوع من هذه البهارات يُستخرج إما من ثمرة أو نبتة أو منَ البذور.

ونوّد الإشارة، أنَ الزعفران من أفخم التوابل وأكثرها تميّزاً على الإطلاق، ولكنها مرتفعة الثمن، ويعود السبب في ذلك إلى الوقت الطويل التي تحتاجه هذه النبتة في الزراعة والنموّ وإنتاج البذور والزهور منها، ويُمكن ملاحظة أسماء عديدة للزعفران، ولكن كل نوعٍ منها يختلف عن الآخر، {فالسرجول} رائحته لاذعة وهوَ ذو قيمة مرتفعة، أما {بوشال} ثمنه رخيص جداً ويتوافر في كل متجر، {نقين} يتميز بلونه البرتقالي مائل للأصفر، {سوبر نقين} تمَ اختياره كأفضل الأنواع وأكثرها فائدة، ولذلك ما هيَ أفضل فوائد الزعفران الصحية؟

فوائد الزعفران الصحية

الحماية من الأمراض المزمنة:

أغلب كبار السن يُعانون منَ الأمراض المزمنة التي تُؤثر على أداء مهامهم اليومية، مثل {أمراض القلب، السكري، السرطان} ولكن يُمكن حماية الجسد ودعمه بشكلٍ جيد في مرحلة الشباب من خلال الأطعمة المغذّية.

فمنَ المهم إضافة الزعفران إلى نظامك الغذائي، كونهُ غني بمضادّات الأكسدة التي تُساعد على الحماية مثل {الزياكسانثين، السافرانال، الكروسين، الكروستين}.

تخفيف أعراض الربو:

يُعاني معظم الأفراد وخاصةً الأطفال من مرض الربو، الذي يُؤثر على جهازهم التنفسي ويُعيقهم منَ التنفس بشكلٍ سليم، وخاصةً إذا تناولوا بعض المكسرات أو تعرّضوا لموادٍ مهيّجة مثل الغبار والعفن وفرو الحيوانات والأشجار والدهان.

ويُمكن للزعفران أن يُساعد في تخفيف أعراض هذه الحالة، ويُوّسع قصبات الهواء عندَ المريض، ممّا يجعلهُ يشعر براحةٍ أكبر.

معالجة الأرق الليلي:

يُصاب بعض الأشخاص بالإحباط والتعب والإرهاق الجسدي، لأنهم لا يحصلون على كمياتٍ كافية منَ النوم ليلاً، فالأرق صديقهم في كل مرة يُحاولون النوم بها دون تفكير.

يُساعد الزعفران على تهدئة الأعصاب وتقليل مستويات التوتر، ويُسهم في الحصول على نومٍ عميق، لأنهُ يزيد منَ الراحة والاسترخاء في الجسد، كونهُ غني بخصائصٍ مهدئة وغني بالبوتاسيوم أيضاً، فيُمكن استهلاكه معَ الحليب.

مفيد لصحة النساء:

تحتاج المرأة إلى مقوّيات وأطعمة محددة من أجل دعم صحتّها واستعادة الدم إلى جسدها، وخاصةً إذا كانت مهملة للأطعمة الصحيّة، فيُمكن للزعفران أن يُخفف من أعراض ما قبلَ الحيض مثل {الغثيان، ألم أسفل البطن، ألم أسفل الظهر، الصداع، الإرهاق}.

تحسين الحالة النفسية:

يُواجه أغلب الأفراد مشكلة الضغوطات النفسية والمهنية، وتتحوّل حياتهم إلى اكتئاب وحزن وروتين ممل، ولكن أثناءَ تجربة إضافة الزعفران إلى مشروباتك المفضلة أو وجباتك الغذائية، ستُلاحظ أنهُ يُساعد على تحسين الحالة النفسية وتعديل المزاج للأفضل.

ويعود السبب في احتوائه على فيتامين ب 6، ويُساعد على إنتاج هرمونات السعادة والطاقة في الجسد، وبالتالي يُخفف منَ الحالة النفسية السيئة.

خسارة الوزن:

هل يُمكن خسارة كميات منَ الدهون بسبب الزعفران؟ بالتأكيد نعم، لأنهُ يقمع الشهيّة ويحدّ من تناول الأطعمة بشراهة، خاصةً للأفراد الذينَ يشعرون بأنَ شهيتّهم مفتوحة طوالَ الوقت، بإمكانك وضع كمية صغيرة منهُ إلى وجباتك، وستُلاحظ بجانب ممارستك للرياضة واتباعك روتين صحيّ أنَ نسبة الدهون تقلّ في جسدك.

مفيد للجهاز الهضمي:

أثناءَ استهلاكه بكمياتٍ محدودة، يُساعد على طرد الغازات والتخفيف منَ الإصابة بالالتهابات المعوية أو انتفاخات البطن بعدَ تناول الوجبات، لأنَ بعض الأشخاص يشعرون بالإحباط أثناءَ تناولهم للطعام بسبب الغازات والانتفاخات التي تُرافقهم، ولهُ دور في التخفيف منَ الإمساك المزمن وتقليل الإصابة بالإسهال والمغص المعوي.

زيادة الرغبة الجنسية:

يُواجه المتزوجين مشاكل عديدة في علاقتهم الزوجية، أبرزها قلّة الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب وعدم القدرة على إرخاء العضلات، يُساعد الزعفران أثناءَ إضافته إلى الوجبات في تقوية الرغبة الجنسية وإعادة الحيوية بينَ الزوجين.

علاج فقر الدم:

لمن يُعاني منَ الأنيميا أو فقر الدم، فالزعفران منَ الإضافات المغذّية للجسد والتي تُساعد على مدّه بالكالسيوم وفيتامين ب 6 والبروتين والفسفور والحديد وفيتامين ج والكالسيوم، فلا تُهمل الزعفران وحاول إضافته لأنهُ غني بالكاروتينات.

هل توجد أضرار للزعفران؟

بالطبع فكل شيء زادَ عن حده انقلبَ ضده، فالزعفران لا يُلائم بعض الحالات، واستهلاكه بكمياتٍ مفرطة لهُ أثر سلبي على الصحة مثل:

  • إذا تمَ استهلاكه من قِبَل الحوامل في الأشهر الأولى، قد يُسبب الإجهاض لأنه يُساعد في زيادة تقلصات الرحم لديها.
  • يُفضّل عدم الإفراط في استهلاكه لأنهُ يتسبب بنحافة مفرطة نتيجة سدّ الشهيّة معَ جفاف الفم واضطراباتٍ معوية.
  • يُؤدي إلى اصفرار العينين والإسهال الدموي إذا تمَ استهلاكه بكمياتٍ كبيرة، فيتحوّل إلى مكوّن سام.
  • يُفضّل تجنب استهلاكه معَ الأدوية الأخرى التي تتناولها، وعدم مزجه معَ الأعشاب لأنهُ يتسبب بانخفاض مستويات السكر في الدم.
  • يُفضّل تجنب استهلاكه من قِبَل السيدات خلالَ فترة الرضاعة.

صحيح أنَ الزعفران ذو قيمةٍ غذائيةٍ مرتفعة وثمنٍ باهظ، ولكنهُ يُعالج عدّة اضطرابات ويُحسّن مزاج الإنسان ويُساعده في تحسين نمط حياته ودعم صحتّه الجسدية، ولكن يجب استهلاكه بكمياتٍ صغيرة فقط.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الأن

تعليقات (0)

إغلاق