ليفوسيتريزين الأدوية المضادة للتحسس Levocetirizine
ينتمي دواء ليفوسيتريزين إلى زمرة الأدوية المضادة للحساسية، وهو دواء مواكب لمركب سيتريزين، ويعتبر ضاد فعال وانتقائي لمستقبلات H1 المحيطية ذو تأثير مديد وغير مركن، وهو يعمل عن طريق تقليل إفراز مادة الهيستامين المسؤولة عن تفاعلات الحساسية في الجسم.
يمتص بسرعة بعد تناوله فمويًا، ولا يتأثر امتصاص الدواء بوجود الطعام لذلك يؤخذ بغض النظر عن توقيت الوجبات.
الأشكال الدوائية:
يتوافر مركب ليفوسيتريزين في الصيدليات بشكل:
مضغوطات بتركيز 5 ملغ ليفوسيتريزين لكل مضغوطة.
شراب معلق تحتوي كل 5 مل من الشراب 2.5 ملغ ليفوسيتريزين.
الجرعة وطريقة الإعطاء:
يوصف دواء ليفوسيتريزين بجرعة تحدد حسب العمر والوزن وتكون عادة:
- الأطفال 2 – 6 سنوات: 2،5 مل من الشراب مرتان يوميًا.
- الأطفال 6 – 12 عام: ملعقة 5 مل من الشراب مرة يوميًا.
- المراهقين والبالغين: مضغوطة بتركيز 5 ملغ، أو ملعقتان من الشراب مرة يوميًا.
يجب تخفيض الجرعة عند المسنين ومرضى قصور الوظيفة الكلوية.
الاستطبابات:
يوصف دواء ليفوسيتريزين في علاج أعراض:
- التهاب الأنف التحسسي.
- الشرى المزمن والمجهول السبب.
- تدميع وحكة العين.
- حكة الأنف.
- السيلان والعطاس.
- الحكة مجهولة السبب.
التأثيرات الجانبية:
يتضمن تناول دواء ليفوسيتريزين بعض الآثار غير المرغوبة، والتي تتضمن:
- صداع.
- نعاس وتعب ووهن.
- جفاف الفم.
- اضطرابات هضمية تتضمن غثيان وإقياء وألم بطني وإسهال أو إمساك.
- اضطرابات بالنوم.
- رعاف.
- احتباس بالبول.
- اضطرابات قلبية وانخفاض شديد في ضغط الدم.
- ألم عضلي ومفصلي.
مضادات الاستطباب:
يجب أخذ الحيطة والحذر عند وصف دواء ليفوسيتريزين لمرضى الحالات التالية:
- الاعتلال الكلوي الشديد أو الفشل الكلوي.
- فرط تنسج البروستات.
- مشاكل وراثية من عدم تحمل الجلوكوز والجالاكتوز.
- يمكن أن يحدث عند بعض المرضى نعاس ووهن ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار لدى المرضى الذين ينوون قيادة السيارات أو ممارسة الأنشطة التي تتطلب الدقة والحذر.
- الحمل حيث لا توجد دراسات كافية حول تأثير دواء ليفوسيتريزين على الجنين.
- يفرز الدواء في حليب الثدي لذلك يعطى بحذر للمرضعات.
الأسماء التجارية:
ينتج دواء ليفوسيتريزين من قبل عدة شركات دوائية بأسماء تجارية متعددة نذكر منها:
ليفوسيتريزين.
ليفوندا.
لبفوزال.
في الختام نذكر أن الإعطاء المتزامن لدواء ليفوسيتريزين مع الكحول أو غيره من مثبطات الجهاز العصبي المركزي قد يسبب انخفاضًا في اليقظة وضعفًا في الأداء.