ما هي فوائد زيت الكانابيديول؟

[faharasbio]

زيت الكانابيديول

زيت الكانابيديول CBD هو زيت مستخلص من نبات القنب الهندي (بالإنجليزية:Cannabis indica) أو القنب ساتيفا (بالإنجليزية: Cannabis sativa)، وهي النباتات ذاتها التي تُصنع الماريجوانا منها.

يُعتقد أن لزيت الكانابيديول القدرة على تقديم العديد من الفوائد للجسم، وعلى الرغم من صنع الماريجوانا منه، ولكن يُمكن إزالة المادة المخدرة منه والتخلص من آثاره النفسية.

يُطلق على المادة المخدرة ذات الآثار النفسية السيئة اسم رباعي هيدروكانابينول THC، ولا يحتوي زيت الكانابيديول على هذا المركب.

يتم مزج زيت الكانابيديول بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند، ويعتبر في الوقت الحالي من المركبات الرئيسية في العديد من الأدوية.

لا تزال آلية عمل زيت الكانابيديول غير واضحة، ولكن يعتقد أن لديه القدرة على تخفيف الألم وتنظيم هرمون الشعور بالرضا أو الناقل العصبي السيروتونين.

لكل مخلوق حي على هذه الأرض فائدة يُقدمها، وحتى نبات القنب الذي يُستخلص منه الماريجوانا يُمكن أن ينتج عنه العديد من الفوائد، ويمكن أن يعتبر نبات القنب من الأسباب المؤدية إلى تطوير علاجات أفضل لمرضى السرطان.

ما هي فوائد زيت الكانابيدول

يُمكن لزيت الكانابيديول تقديم العديد من الفوائد للجسم، منها ما يلي:

  • علاج حب الشباب.
  • علاج فقدان الشهية.
  • التحكم في القلق.
  • علاج الألم المزمن.
  • علاج الاكتئاب.
  • علاج إدمان المخدرات والتخلص من أعراض الانسحاب.
  • مركب رئيسي في أدوية الصرع.
  • التحكم في ارتفاع ضغط الدم.
  • علاج الأرق.
  • علاج التشنجات العضلية.
  • التحكم في أعراض مرض الشلل الرعاشي.

لكن لا تزال الدراسات العلمية والطبية تبحث في صحة هذه الفوائد بالأدلة العلمية، ونجحت بعض الدراسات في تأكيد بعض هذه الفوائد.

علاج اضطرابات القلق

أظهرت مراجعة لمجموعة من الدراسات في عام 2015 أن لزيت الكانابيديول نتائج مبشرة فيما يتعلق بعلاج اضطرابات القلق في الحيوانات.

في معظم الدراسات كان للجرعات المخفضة من زيت الكانابيديول والتي تتضمن 10 ملليغرام لكل كيلوجرام أثر أفضل في تحسين أعراض القلق مقارنة مع الجرعات العالية التي تتضمن 100 مجم لكل كيلوجرام.

يَعتقد الباحثين أن السبب في ذلك أن الجزيئات الموجودة في الجرعات المخفضة ترتبط بسهولة في مستقبلات التحكم في القلق، ولكن الجرعات العالية ستؤدي إلى نشاط زائد وبالتالي تأثير معاكس للأثر المفيد الذي يبحث الخبراء عنه.

في عام 2019، نُشرت دراسة في المجلة البرازيلية للطب النفسي على 57 رجل، تم منح يعض منهم دواء وهمي، والبعض الآخر زيت الكانابيديول، وقام الباحثين بقياس ضغط الدم، معدل نبضات القلب، اختبار لقياس الحالة المزاجية VAMS والعديد من العلامات الحيوية الأخرى.

في الحقيقة، أظهرت نتائج الدراسات أثرًا ملحوظًا في التحكم في القلق لدى الرجال الذين تناولوا زيت الكانابيديول.

علاج الإدمان

من فوائد زيت الكانابيديول المساعدة على التخلص من الإدمان، ففي مراجعة لأربعة عشرة دراسة سابقة، تسعة منهم أجريت على الحيوانات، وخمسة على البشر.

أظهرت معظم النتائج في هذه الدراسات أن لزيت الكانابيديول دور في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إدمان الأفيون، الكوكايين أو المنبهات النفسية على التخلص من إدمانهم.

ليس هذا فحسب، حيث أظهر زيت الكانابيديول أثرًا إيجابيًا في التقليل من حدة أعراض الانسحاب، كما قللت من سلوكيات البحث عن المواد المخدرة.

كما يعتقد العلماء، أن لزيت الكانابيديول دور في التقليل من أعراض إدمان النيكوتين، ويحتاج تأكيد هذه النقطة إلى المزيد من البحث.

التحكم في الآلام العصبية

يُمكن أن يصف الأطباء زيت الكانابيديول للأشخاص الذين يعانون من آلام مستعصية، ومنهم المصابين بالسرطان أو العضال.

أجريت دراسة في عام 2012 على الفئران، ونُشرت الدراسة في مجلة الطب التجريبي، ولوحظ أن ألم الأعصاب والالتهابات لدى الفئران كانت أقل بعد أخذهم لزيت الكانابيديول عن طريق الفم أو الحقن.

لكن لا تزال الدراسات البشرية في هذا الشأن قليلة وغير كافية، ولكن يعتقد العلماء أن من فوائد زيت الكانابيديول القدرة على تقليل ألم الأعصاب، وذلك عن طريق ارتباط جزيئات زيت الكانابيديول بمستقبلات الجليسين في الدماغ.

تُساهم هذه المستقبلات في تنظيم السرعة التي تمر بها الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية، مما يقلل من الآلام العصبية.

دعم صحة القلب

وفقًا لدراسة أجريت في عام 2017، فإن لزيت الكانابيديول القدرة على خفض ضغط الدم، وبالتالي يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وقد أجريت هذه الدراسة على تسعة رجال أصحاء، ولوحظ على المجموعة التي لم تتناول زيت الكانابيديول معدل إرهاق قلبي أعلى من المجموعة التي تناولت منه.

ليس هذا فحسب، حيث أظهرت دراسة أخرى أن زيت الكانابيديول يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية، ويُسلهم في دعم كفاءة عضلة القلب.

علاوة على ما سبق، يُمكن أن يقلل زيت الكانابيديول من التوتر والقلق، وبذلك فهو يتحكم بواحدة من أهم الأسباب المؤدية لارتفاع ضغط الدم.

علاج النوبات

في يونيو 2018، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام زيت الكانابيديول عن طريق الفم لعلاج بعض أنواع الصرع لدى الأطفال مثل متلازمة لينوكس غاستو ومتلازمة درافت، وهي اضطرابات وراثية نادرة تبدأ من سنوات العمر الأولى.

تظهر النتائج الأولية لدراسة حديث أن لزيت الكانابيديول القدرة على التفاعل مع أدوية النوبات، وتعزز من تركيز هذه الأدوية.

الآثار الجانبية لزيت الكانابيديول

يُمكن أن يؤدي زيت الكانابيديول إلى بعض الآثار الجانبية مثل القلق، اضطرابات الشهية، اضطرابات المزاج، الإسهال، الدوخة، النعاس، جفاف الفم، الغثيان والتقيؤ.

كما يُمكن أن يزيد زيت الكانابيديول من إنزيمات الكبد، والتي تدل على الإصابة بالتهاب في الكبد.

كما حذرت دراسة في عام 2018 من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والنساء من تناول زيت الكانابيديول خلال الحمل والرضاعة الطبيعية.

يُمكن أن يتعارض التركيب الكيميائي لزيت الكانابيديول مع العديد من الأدوية مثل:

  • الأدوية المخصصة لتنظيم ضربات القلب، مثل الكيندين.
  • الأدوية المضادة للفطريات، مثل نيزورال.
  • الأدوية المضادة للذهان، مثل أوراب.
  • مضادات الاكتئاب الغير نمطية، مثل ريميرون.
  • أدوية تثبيط المناعة، مثل السيكلوسبورين.
  • بعض المضادات الحيوية، مثل كلاريثروميسين وتيليثروميسين.
  • بعض أدوية الصداع النصفي وعلى رأسها إرغومار.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج السل.

لهذا السبب من المهم إخبار الطبيب، الصيدلاني أو مقدم الرعاية الصحية عن أي دواء قبل تناول زيت الكانابيديول لضمان عدم تفاعل الأدوية معه.

كيفية استخدام زيت الكانابيديول

عادة ما تتضمن حبوب تحت اللسان زيت الكانابيديول، ولا يوجد حتى الآن جرعة محددة مسموح بها ولا يجب تجنبها.

يحتوي زيت الكانابيديول على مجموعة من المركبات الطبيعية الموجودة في نبات القنب، مثل البروتينات، الفلافونويد، التربينات والكلوروفيل.

ويعتقد خبراء الصحة أن لهذه المركبات فوائد أكبر مما كنا نظن.

غالبًا لا يوجد ما يؤكد على أمان زيت الكانابيديول للجسم، وهذا لاعتباره زيتًا فعالًا بحاجة إلى بعض التحضير والحذر.

احرص على شراء زيت الكانابيديول من صيدليات أو متاجر تضمن حصولك على الزيت القابل للأكل والمستخلص بشكل آمن.

كما ينصح الخبراء بشراء المنتجات التي تعترف بها الهيئة التجارية العضوية المعتمدة لبناء الآفات والمواد الكميائية الضارة.

علاوة على ما سبق، يجب التحقق من الملصق الموجود على العلبة، والتأكد من خلو الزيت من المواد الحافظة، المنكهات أو العوامل المخففة.

المرجع:

[ppc_referral_link]