حقن تكساس.. كل ما عليك معرفته

حقن تكساس
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كل ما عليك معرفته عن حقن تكساس

تُعدّ بشرة الوجه جزءاً أساسياً عندَ كل إنسان، ولذلك يسعى كل فردٍ منّا إلى الاعتناء بها بدءاً من سن المراهقة عن طريق الترطيب والغسول ووضع واقي حماية من أشعة الشمس واتباع العادات الصحيّة من أجل الحصول على بشرةٍ مشرقة وناعمة ولكن العناية وحدها لا تكفي، فيُعاني بعض الأفراد من تشوّهات في الوجه أو علاماتٍ ناتجة عن التقدّم في السن مثل ترهل البشرة أو ظهور الخطوط الرفيعة أو التجاعيد والبقع وبهتان اللون، ولذلك يلجؤون للبحث عن أفضل العيادات التجميلية من أجل حلّ مشاكلهم بكل سهولة عبرَ التقنيات الحديثة التي تتواجد في المراكز المتطوّرة.

ومنَ الجدير بالذكر، أنه انتشرت في الآونة الأخيرة تقنية جديدة تُدعى {تكساس} تهافتَ إليها الكثير منَ المشاهير حولَ العالم كونها تُسهم في إبراز الفك السفلي وتحديده بشكلٍ جاذب، فأثناءَ الخضوع لهذه الإبر سيُلاحظ الفرد أنَ وجهه أصبحَ أكثر تناسقاً وخاصةً إذا كانَ يُعاني من مشاكل مثل الذقن المذبب، ولذلك ما هيَ حقن تكساس لتجميل الوجه؟ وما هيَ إيجابياتها؟ ومخاطرها؟ والفرق بينها وبينَ حقن نفرتيتي؟

ما المقصود بحقن تكساس؟

تُعدّ هذه الحقن عبارة عن تقنيةٍ حديثة بهدف تجميل الوجه وتُسمى V Line، فإذا كانَ الفرد يُعاني من ضمور الوجنتين أو أي مشاكلٍ في منطقة الذقن لديه، يُمكنهُ وبكل سهولة الآن أن يلجأ لهذه الحقن التي تعمل على تعريض الفك وتجعلهُ أكثر تناسقاً معَ الوجه، وقد يتساءل البعض لماذا سُميّت بتكساس؟ والجواب هوَ أنَ سكان تكساس التي تتواجد ضمنَ الولايات المتحدة الأمريكية لهم جمال جاذب للعين، فيتميزون بوجههم المتناسق وفكهم العريض ولذلك بحثَ الخبراء عن تقنيةٍ جديدة لتعريض الذقن وكانت النتيجة هيَ حقن تكساس.

ونوّد الإشارة، أنَ هذه الحقن يُمكن استخدامها في مقدمة الذقن وفي جوانب الفك السفلي وفي الرقبة أيضاً، وبعدَ تطبيقها تعمل على ملء الفجوات في الفك وتُسهم في تعريضه، وتحتوي هذه الحقن عادةً على مادة تُسمى {الفيلر}.

بالإضافة إلى أنَ هذه الحقن ليست حكراً على فئة عمرية محددة، بل يُمكن لأي شخص سواءً كانَ في عمرٍ متقدم أو مراهق في بداية مرحلة الشباب أن يُجريها كونها آمنة.

وبالانتقال إلى طريقة إجراء هذه الحقن، ففي البداية يجب اختيار طبيب ذو سمعةٍ جيدة والذهاب إليه من أجل الاطلّاع على وجهك بأكمله وتحديد الأجزاء التي سيتم حقنها لكَ، ومن ثمَ يطلب منكَ الاسترخاء ويبدأ بوضع كريم التخدير على الأماكن وينتظر قرابة ربع ساعة منَ الوقت، ومن ثمَ يحقن الطبيب الأجزاء التي حدّدها بالفيلر وتحديداً عضلات الفكين بكل سهولة ودونَ الشعور بألم.

ما هيَ أبرز إيجابيات حقن تكساس؟

لهذه التقنية التجميلية الحديثة إيجابيات رائعة، ولذلك لجأَ إليها الكثير منَ المشاهير والأفراد، وتتمثل إيجابياتها في:

  • يُمكن أن تدوم نتائجها لعدّة سنوات، فلا تحتاج إلى العودة للطبيب من أجل الحقن كل عدّة أشهر.
  • إنَ الأفراد الذينَ يُعانون من مشكلات في الذقن ويشعرون بقلّة الثقة في أنفسهم، فهذه التقنية تُعتبر حلّاً مثالياً لشدّ الرقبة وإبراز الفك بطريقةٍ مناسبة.
  • يُمكن الحصول على النتيجة المرضية خلالَ وقتٍ قصير.
  • إنها آمنة ولا تُسبب أي آثارٍ جانبية أو تشوّهات في الوجه.
  • إنها تقنية لا تستدعي التدخل الجراحي لمن يُعاني من خوفٍ منَ الأدوات التي تُستخدم للجراحة.

هل توجد أي مخاطر لتقنية حقن تكساس الحديثة؟

بالطبع كغيرها من أنواع التقنيات التجميلية الأخرى، إذا لم يتم استخدامها بشكلٍ صحيح وإذا لم يتم إجرائها عندَ طبيبٍ مختص يتميز بسمعته الجيدة، فمنَ المُمكن أن تحدث عدّة مخاطر مثل:

  • في بعض الأحيان يتغيّر لون الجلد الذي تمَ حقنه بالفيلر بعدَ عدّة ساعات منَ اللون الطبيعي إلى اللون المائل للأزرق.
  • قد تظهر بعض التوّرمات والاحمرار بعدَ إجراء الجلسة، ولكنها مؤقتة وستزول بعدَ عدّة أيام.
  • إذا تمَ إجراء الجلسة في مكانٍ غير موثوق وتمَ إعطاء الحقنة في أماكنٍ خاطئة، فتُسبب موت الخلايا الجلدية وتُلحق الضرر بالوجه.
  • قد يتعرّض الجزء الذي تمَ حقنه إلى نوعٍ منَ الحساسية أو الالتهابات.

من هم المشاهير الذينَ لجؤوا إلى حقن تكساس؟

إنَ هذا السؤال يُراود الكثير منَ السيدات والرجال الذينَ يُفكرون بإجراء هذه الحقن ولكنهم يُريدون رؤية النتيجة النهائية على المشاهير، وبالفعل اتبعَ هذه التقنية الحديثة لتعريض الفك السفلي {تامر حسني، شذى حسون، نادين نسيب نجيم، أحلام، مايا دياب، عقيل الرئيسي}.

ما هوَ الفرق بينَ حقن تكساس وحقن نفرتيتي؟

يوجد تشابه كبير بينَ هاتين التقنيتين التجميليتين كونهما تهدفان إلى تحسين مظهر الوجه وإبراز الذقن، ولكن توجد عدّة فروقات بينهما يجب معرفتها قبلَ الخضوع لأي واحدة منهما، ومن هذه الفروقات:

  • أثناءَ اللجوء إلى عمل جلسات حقن نفرتيتي، فالنتيجة ستكون مذهلة من حيث التخلص من آثار التجاعيد أو علامات التقدّم في السن التي تتواجد عادةً في منطقة الرقبة والفكين، ولذلك هذه الحقن هدفها الوحيد هيَ شدّ الأجزاء التي يتم تحديدها من قِبَل الطبيب وزيادة تحسين مظهرها وإعادة الحيوية إليها.

ويأتي ذلك على عكس حقن تكساس التي تهدف إلى إبراز منطقة الفك وحلّ مشكلة الذقن والتخلص منَ النحافة في تلكَ المنطقة، فيُصبح الوجه أسمن وممتلئ بشكلٍ أكبر وبارز للعين.

  • أثناءَ إجراء جلسة حقن نفرتيتي سيعمل الطبيب على استخدام البوتوكس في كل حقنة، ومن ثمَ يبدأ بتحديد الأجزاء ويملأها، أما تقنية تكساس فكما ذكرنا في الأعلى أنها تحتوي على الفيلر الذي يُستخدم في تعريض الفك.
  • لا توجد أي مشكلة من استخدام حقن نفرتيتي في ذات الوقت الذي يستخدم فيهِ الشخص حقن تكساس، صحيح أنهما متشابهتان جداً ولكن كل واحدة منهما لها فوائد مختلفة عن الأخرى.

إقرأ أيضًا: حكم عمليات التجميل في الإسلام

معَ تطوّر التقنيات التجميلية وظهور أدوات وابتكاراتٍ جديدة في عالم التجميل لم يعد الإنسان يشعر بالقلق أو بقلّة الثقة إذا كانَ يُواجه أي مشكلة في وجهه أو جسده، ولكن علينا التوضيح أنَ هذه الحقن قد تُلائم غيرك ولكنها لا تُناسب شكل وجهك في بعض الأحيان، ولذلك عليكَ استشارة الطبيب أولاً حول ما إذا كانت هذه الحقن ستمنح وجهك نتيجةً إيجابية أم لا، وخاصةً إذا كنتَ لا تُعاني من أي مشكلة تستدعي إجراء هذه التقنية.

ويُفضّل أن تبحث عن المركز التجميلي المتخصص الذي يحتوي على تقييماتٍ عالية وأن تتأكدّ من نوع الحشوات المستخدمة في الحقن من أنها ليست رخيصة أو تقليدية، للحفاظ على صحتّك من ظهور أي أثرٍ جانبي عليك.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق