عشبة الجعدة (الشندقورة).. 7 فوائد صحيّة لها

فوائد عشبة الجعدة
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

عشبة الجعدة (الشندقورة).. 7 فوائد صحيّة لها

تتعدّد أنواع الأعشاب المتواجدة على أرضنا الواسعة، فالبعض منها تمَ اكتشافه منذُ القدم والاعتماد عليه في علاج المشكلات الصحيّة من خلال إضافته إلى الوجبات أو طحنه واستهلاكه كمشروبٍ ساخن، والبعض الآخر منَ الأعشاب ما يزال مجهول حتى هذه اللحظة والدراسات ما زالت تتحرّى عنه أو تُحاول كشف النقاب عن فوائد وأضرار أي عشبة جديدة يتم اكتشافها.

ونوّد الإشارة، أنَ عشبة الجعدة أو التي يُطلق عليها بعشبة {المسيكة، مسك الجن، أرطالس، القلصم، الشندقورة} فكل منطقة تُطلق عليها إسماً مختلفاً، تُعتبر واحدة من أهم الأعشاب وأكثر استخداماً في الطب البديل، فتتواجد في بعض الأماكن العربية مثل العراق وفي الجهة الجنوبية من قارة أوروبا أيضاً، وتحتوي على مركباتٍ عديدة مثل الفلافونويد والستكادرين والسياسترون وبعض مضادّات الأكسدة، فما هيَ عشبة الجعدة؟ وما هيَ أفضل 7 فوائد صحيّة لها؟ وما هيَ أضرارها وآثارها الجانبية؟

فوائد عشبة الجعدة

ما المقصود بعشبة الجعدة؟

إنها واحدة من أهم النباتات البريّة والأعشاب التي تمَ الاعتماد عليها في علاج بعض المشاكل الجسدية، وتحتوي على اللينالول والبيتا بينين والسابونين، أما بالحديث عن شكلها الخارجي فهيَ عبارة عن نباتٍ معمر لها سيقان مائلة للتعرّج وأوراق خضراء اللون ولها أزهار صغيرة الحجم تتميز بلونها الأصفر الفاتح ولها رائحة فوّاحة حيثُ كانَ اليونانيون والمصريون القدماء يستخدمونها بكثرة.

ما هيَ أفضل 7 فوائد صحيّة لعشبة الجعدة؟

نظراً لمكوّناتها والمواد التي تحتوي عليها، تمت دراستها من قِبَل الباحثين والخبراء، وتفاوتت الآراء بينَ مؤيدٍ ومعارضٍ لها، ونوّد القول أنَ دولة فرنسا قد منعت الأفراد من استهلاكها، ولكن بالرغم من ذلك تمَ الكشف عن عدّة فوائد صحيّة لها، من أبرزها:

شفاء التقرّحات والجروح:

إذا أُصبتَ ببعض الجروح فالحل الأمثل هوَ استخدام مستخلص هذه العشبة، كونها تعمل كمطهر للجرح أو التقرّح الذي يُصيبك وتُسهم في منع تراكم البكتيريا أو الجراثيم حوله، وتُسرّع من عملية الشفاء والالتئام، ولا يُمكننا تجاهل العالِم الشهير ابن سينا الذي أشارَ في إحدى كتبه أنَ للجعدة فوائد فعّالة في علاج اللدغات، ويُمكن الاستفادة منها من خلال طحن عروقها ووضعها على مكان الإصابة بعدَ عجنها بالقليل منَ العسل.

التخفيف منَ الوزن:

إذا كنتَ تُعاني من صعوبةٍ بالغة في خسارة وزنك والدهون المتراكمة في جسدك، فما عليك إلّا إضافة هذه العشبة إلى نظامك أو حميتك الغذائية، فاستهلاكها كمشروبٍ ساخن يُسهم في تخفيف الوزن بشكلٍ أسرع وذلكَ بعدَ غليها بالماء.

مدر للبول:

بعض الأفراد يُعانون من صعوبة كاحتباس البول وبالتالي زيادة الضرر بالجسم، واستهلاك هذه العشبة يُسهم في الحماية من خطر احتباس الدم قبلَ فترة الحيض، ويمنع من احتباس السوائل في الجسم أيضاً فيُخرجها على شكل بول ممّا يُؤدي لإخراج كافة السموم العالقة  في الداخل وبالتالي حمايته أكثر.

علاج أمراض البرد:

يتعرّض الإنسان لبعض الأمراض منها نزلات البرد وخاصةً في فصل الشتاء بسبب تدني درجات الحرارة والخروج من حالة الدفء في المنزل إلى الهواء البارد في الخارج، ممّا يُسبب السعال والرشح والاحتقان والزكام، ولذلك تعمل عشبة الجعدة في التخفيف من أعراض هذه الأمراض وتُسهم في زيادة سرعة شفائها بشكلٍ طبيعي.

التخفيف منَ الصداع:

أيضاً من فوائدها الفعّالة أنهُ يُمكن استهلاكها على شكل مشروب بعدَ غليها جيداً بالماء من أجل تخفيف الصداع والتعب والتوتر الناتج عن الضغط اليومي منَ العمل، فتُسهم في تهدئة الفرد وزيادة استرخاء عضلاته والتخفيف منَ الألم الذي يشعر بهِ.

تخفيف آلام المعدة:

يُواجه أغلب الأشخاص مشكلة عسر الهضم أو تكوّن الغازات والانتفاخات وخاصةً بعدَ تناول الطعام، وتمَ الكشف عن فائدة عشبة الجعدة في زيادة راحة المعدة وتنظيم حركة الأمعاء الداخلية والتخلص منَ الجفاف في الجسم والإسهال، وتعمل على تنظيفها منَ الداخل وتحمي من خطر الإصابة بالديدان المعوية.

حماية الأسنان:

يُمكن لنبات الجعدة أن تعمل على زيادة حماية الأسنان من خطر التسوس، وتُسهم في تقويتها وتُنظف اللسان وتُخفف من رائحة الفم الكريهة وخاصةً للأشخاص الذينَ يُعانون من روائح بالرغم من تنظيف أسنانهم باستمرار، فيُمكن استهلاكها كمعقم منعش للفم قبلَ الخروج لتفادي الإحراج أمامَ العامة.

الحفاظ على صحة الشعر:

لأنَ الشعر وفروة الرأس يحتاجان إلى الاهتمام الخارجي والرعاية من أجل الحفاظ عليهما، فتأتي عشبة الجعدة في مقدمة الأعشاب المفيدة للشعر، كونها تُسهم في تعقيم وتنظيف الفروة منَ القشرة والبكتيريا وتمنع من وجود أي التهابٍ بها، كما أنها تمنح خصلات الشعر رائحة فوّاحة، ولكن يُفضّل قبلَ استخدامها استشارة الطبيب لأنَ هذه الفائدة منتشرة ولكنها غير مؤكدة إلى هذه اللحظة.

ما هيَ أضرار عشبة الجعدة؟

لكل عشبة جانبين مهمين يجب قراءتهما وعدم إهمال واحدة منهما، فأحياناً يحصل الأفراد على معلومة عن منتج أو أي نوعٍ منَ الأعشاب تخص فوائده فقط، ويُهملون الأضرار أو الأثر السلبي لها، ولذلك من أضرار عشبة الجعدة:

  • تسمم الكبد: علينا ذكر بعض الحالات التي استهلكت هذه العشبة في أنحاء العالم وتسببت لها بوجود تسمم في الكبد، ولذلك تمَ حظرها في العديد منَ الدول لتجنب الإصابة بالتهاب الكبد إذا تمَ الإفراط في استهلاكها.
  • يُنصح بالابتعاد عنها نهائياً من قِبَل النساء الحوامل أو النساء خلالَ فترة الرضاعة، فهيَ ليست آمنة لهم أو للجنين ومنَ المحتمل أن تُسبب آثار سلبية أنتِ في غنىً عنها.
  • إذا تمَ استهلاكها بشكلٍ مبالغٍ فيه قد تظهر بعض الأعراض مثل الشعور بالغثيان أو القيء أو الدوار معَ صداع الرأس.
  • يُمكن أن تتعارض هذه العشبة معَ أي نوعٍ آخر منَ الأدوية إذا كانَ الفرد يستخدمهما في آنٍ معاً.

إنَ هذه العشبة لها فوائد وأضرار في الوقت ذاته، وتضاربت الأقوال عنها فالبعض يُحذّر من استخدامها والبعض يُشجع عليها ولكن بكمياتٍ محدودة وتحتَ استشارة الطبيب، وللاطمئنان على صحتّك أكثر لا تجعل هذه العشبة قريبة من أطفالك وإذا قررتَ استهلاكها اطمئن في عيادة الطبيب على صحتّك في البداية، وحاول استسارته عنها إذا كانت تُلائم حالتك الصحيّة أم عليكَ تجنبها.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق