علاج التهاب الحلق في المنزل

علاج التهاب الحلق في المنزل
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

علاج التهاب الحلق في المنزل

يعتبر التهاب الحلق من الأمراض الشائعة والتي تنتشر وتتكرر بشكل كبير وخصوصًا بين الأطفال.

حسب الإحصائيات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية هناك أكثر من 12 مليون زيارة في السنة إلى العيادات الطبية من قبل مرضى يشكون من التهاب الحلق.

وتزداد وتيرة الإصابة بالتهاب الحلق في بعض المواسم دونًا عن غيرها ولكن بشكل عام نجده ظاهرًا في معظم فصول السنة.

وباعتباره من الأعراض التي تتكرر بشكل كبير وخاصة في فصل الربيع يفضل اللجوء إلى طرق طبيعية للعلاج والابتعاد عن الأدوية والمضادات الحيوية إلا حسب وصفة الطبيب.

تعتبر العدوى الفيروسية من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق الدائم ولكن بالطبع هناك عوامل وأسباب أخرى.

سنتحدث في هذا المقال عن علاج التهاب الحلق في المنزل، وأسباب التهاب الحلق وأعراضه.

أسباب الإصابة بالتهاب الحلق

هناك أسباب كثيرة قد تؤدي للإصابة بالتهاب الحلق ونذكر منها:

التدخين:

يعتبر التدخين مخرشًا لمخاطية الحلق وأيضًا الدخان المحمل بالمواد السامة يهيج أنسجته بشكل كبير وبالتالي تؤدي لإضعاف المناعة.

وبسبب ضعف المناعة يصبح الجسم أكثر تعرضًا للإصابة بأمراض مختلفة مثل الإنفلونزا والزكام وغيرها من الأمراض التي تترافق مع التهاب الحلق.

جهاز المناعة الضعيف:

والذي يسبب ازدياد وتيرة الإصابة بالأمراض الفيروسية والجرثومية حيث تقل قدرة الجسم على مقاومة أمراض كثيرة.

التنفس الفموي:

هناك أسباب كثيرة تعيق التنفس الأنفي الطبيعي مثل تضخم اللوزتين أو انسداد الأنف مما ينتج عنه اللجوء إلى التنفس الفموي.

يعاني المريض من تنفس فموي ليلي يجعله يستيقظ بفم جاف وحلق ملتهب ومؤلم ولكن من الممكن أن يختفي هذا العرض بعد تناوله الطعام أو شراب دافئ.

الحساسية الموسمية:

هذه الحساسية تؤدي لالتهاب حلق دائم وهي تحدث في فصل الربيع بسبب كون معدل حبوب اللقاح مرتفع في الهواء المحيط التي تقوم بتهييج الأنسجة المخاطية.

هذا التهييج الزائد ينتج عنه تصريف المخاط عبر البلعوم الأنفي إلى الحلق وبالتالي يحدث الالتهاب فيه وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل السيلان الأنفي.

كما أن هناك أسباب أخرى مثل:

  • الهواء الملوث المحمل بدخان المصانع والملوثات المختلفة يؤدي إلى ضيق في التنفس والتهاب حلق وسعال مستمر.
  • حالة الارتجاع الحمضي المتكررة التي تنتج عن تسريب أحماض المعدة للمريء وبالتالي الشعور بحرقة وآلام مستمرة في الحلق.
  • التهاب اللوزتين الدوري والمتكرر الناتج عن عدوى ما تصيب الجسم وتنتقل بعدها إلى الحلق وتترافق مع أعراض أخرى مثل الحمى وصعوبة البلع.
  • أنواع البكتريا المختلفة وأكثرها شيوعًا هي المكورات العقدية والتي تترافق في بعض الأحيان مع طفح جلدي.

أعراض التهاب الحلق

إن الأعراض المترافقة مع التهاب الحلق هي أعراض شائعة جدًا نذكر منها:

  • صعوبة وآلام عند البلع.
  • انتفاخ وتورم في اللوزتين.
  • التهاب وانتفاخ في العقد اللمفاوية.
  • ألم في الفك.
  • حمى وارتفاع حرارة ملحوظ.
  • آلام رأس مستمرة.
  • قد يترافق مع أعراض هضمية وآلام في البطن.
  • ظهور بقع فاتحة اللون في الحلق وأحيانًا في اللوزتين أيضًا.

علاج التهاب الحلق بالطرق المنزلية

هناك مكونات منزلية وطرق فعالة تفيد في علاج التهاب الحلق بشكل فعال وبدون اللجوء للأدوية والمواد الكيميائية ونذكر منها:

  • القرفة حيث تعد علاج فعال وتستخدم في علاج التهاب الحلق الناتج عن نزلة البرد.
  • العسل حيث أن خواصه المضادة للبكتيريا تكافح التهاب الحلق ويمكن إضافته لكأس من الشاي أو الليمون.
  • الثوم بسبب خواصه المطهرة ويمكن تناول حبة بشكل يومي للوقاية والعلاج.
  • عصير الليمون يساعد في التخلص من المخاط الموجود في الحلق ونستطيع إضافة العسل إليه للحصول على تأثير مضاعف.
  • خل التفاح أيضًا يعد علاج فعال وسريع لالتهاب الحلق.
  • الغرغرة بالمياه المالحة الدافئة يهدئ الالتهاب ويقتل البكتريا ويساعد في تحسين الالتهاب.
  • الحلبة بجميع أشكالها تمتلك فوائد عظيمة لعلاج التهاب الحلق وأيضًا علاج الفطريات وتخفيف الآلام.
  • الغرغرة بالماء الدافئ المخلوط بصودا الخبز يمنع الفطريات وتكاثر البكتريا.
  • نبات الدردار الأحمر الذي يحوي على مادة هلامية في أوراقه يعتبر علاج تقليدي فعال لالتهاب الحلق.
  • بذور العرقسوس تعتبر فعالة لتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب الحلق ولكن يجب تجنب استخدامه من قبل الحوامل والمرضعات.
  • النعناع حيث يحتوي على مادة المنثول التي توسع الشعب الهوائية ويحمل خواص مضادة للأكسدة.
  • شاي البابونج الذي هو من أهم مضادات الأكسدة وأيضًا يملك خواص قابضة للأوعية.

مضاعفات الإصابة بالتهاب الحلق

مع أن التهاب الحلق يعتبر من الأعراض الشائعة والخفيفة إلا أن تطور الحالة وتفاقم الوضع قد يؤدي لمضاعفات خطيرة مثل:

  • قد يتشكل خراج حول اللوزتين.
  • صعوبة تنفس وخاصة أثناء النوم في الليل.
  • تجمع الصديد والقيح.
  • التهاب الحيز البلعومي الخلفي.
  • ظهور أعراض أولية لمرض الإيدز.
  • حمى الروماتيزم التي تتطور بسرعة.
  • التهاب الحيز تحت الفك السفلي.
  • الحمى القرمزية.

الوقاية من التهاب الحلق

يجب الحفاظ على النظافة الشخصية والاهتمام بغسل اليدين باستمرار وبشكل جيد.

وأيضًا من المهم أن نتجنب مخالطة المصابين وتجنب استعمال الأدوات الشخصية معهم.

احرص على شرب كميات كبيرة من الماء وتناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات.

احرص على استبدال فرشاة الأسنان بشكل منتظم ودوري وبعد كل إصابة بالتهاب الحلق أو اللوزتين.

هكذا نكون قد انتهينا من مقالنا اليوم نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق