لقاح بانديمركس لعلاج إنفلونزا الخنازير Pandemrix

لقاح بانديمركس لعلاج إنفلونزا الخنازير Pandemrix
Share this post with friends!

لقاح بانديمركس لعلاج إنفلونزا الخنازير Pandemrix

ينتمي لقاح بانديمركس Pandemrix Vaccine إلى زمرة اللقاحات التي توصف للوقاية من الإنفلونزا. تم تطوير اللقاح بواسطة شركة غلاكسو سميث كلاين GlaxoSmithKline، وتم تسجيل الموافقة عليه في سبتمبر 2006.

تمت المصادقة على لقاح بانديمركس للوقاية من فيروس إنفلونزا H1N1 أو إنفلونزا الخنازير. يتضمن اللقاح فيروسات ميتة ونواتج فيروسية تحفز الجهاز المناعي على إنتاج أضداد لها، حيث تبدأ الاستجابة المناعية الفعالة بالتشكل بعد انتهاء الأسبوع الأول من التطعيم باللقاح.

التركيب العلمي للقاح بانديمركس:

تتوافر جرعة اللقاح بشكل قارورتين منفصلتين تحتوي الأولى على الفيروس الميت، وتحتوي الثانية على المحل والمواد المساعدة والتي تزيد من استجابة الجسم المناعية للقاج.

جرعة لقاح بانديمركس وطريقة الإعطاء:

يتم خلط محتوى قارورتي اللقاح وإعطائه بطريق الحقن العضلي إما بجرعة واحدة أو بجرعتين بينهما 21 يوم.

يفضل إعطاء اللقاح حقنًا في عضلة الكتف.

استطبابات لقاح بانديمركس وطريقة الإعطاء:

يوصف لقاح بانديمركس للوقاية من العدوى المسببة بفيروس H1N1 والمسؤول عن حالات إنفلونزا الخنازير، وتتضمن أعراض المرض الحمى الشديدة والسعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والألم الجسدي الشديد مع الإسهال والإقياء.

التأثيرات الجانبية لدواء بانديمركس:

تم تسجيل بعض الأعراض الجانبية التي ترافقت مع إعطاء لقاح بانديمركس، نذكر منها:

  • الخدار أو النعاس المفرط خلال النهار.
  • الحمى.
  • ألم أو احمرار وتورم في موضع الحقن.
  • ألم عضلي ومفصلي.
  • تعب وصداع بالرأس.
  • اضطرابات هضمية تتضمن غثيان وإقياء و ألم معدي.
  • رد فعل تحسسي يتضمن حكة وطفح جلدي.
  • تنميل باليدين أو القدمين مع وخز.
  • تورم الغدد في الرقبة أو الفخذ أو الإبط.
  • كدمات وحكة وسخونة في موضع الحقن.
  • أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا.
  • ألم عصبي.
  • زيادة في عدد ضربات القلب.
  • في حالات نادرة قد يحدث التهاب بالأوعية الدموية واضطرابات عصبية مثل التهاب الدماغ والنخاع أو شلل مؤقت.

مضادات استطباب لقاح بانديمركس:

لا ينبغي وصف لقاح بانديمركس في حالات:

  • الحساسية تجاه أي من مكونات الدواء.
  • المشاكل العصبية مثل متلازمة غيلان باريه.

في النهاية نذكر بضرورة اتخاذ تدابير الوقاية والتباعد الاجتماعي في الفترة التالية لتناول اللقاح.

0 thoughts