14 طريقة طبيعية لخفض السكر

[faharasbio]

14 طريقة طبيعية لخفض السكر

يرتبط ارتفاع السكر في الدم في مقدمات مرحلة ما قبل السكري أو بمرض السكري بحد ذاته.

من الجدير بالذكر أن أجسامنا تتحكم في مستويات السكر في الدم في العادة عن طريق إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يسمح للخلايا باستخدام السكر الموجود في الدم.

لكن يُمكن للعديد من العوامل أن تغير من توازن نسبة السكر في الدم، وتؤدي إلى ارتفاعها، وقد تكون هذه العوامل خارجية أو داخلية.

العوامل الداخلية تتضمن عدم إفراز الكبد لكمية كافية من الجلوكوز،  إنتاج القليل جدًا من الأنسولين، أو حتى عدم قدرة جسدك على استخدام الأنسولين بشكل فعال، وهذا يُعرف باسم مقاومة الأنسولين.

أما العوامل الخارجية التي تؤثر على مستويات السكر في الدم فتتضمن النظام الغذائي، بعض الأدوية، الكسل أو الخمول والإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.

في الحقيقة، من المهم للغاية إدارة مستويات السكر في الدم، وخصوصًا لدى المصابين بمرض السكري، وهذا لأنه مرض مزمن يُمكن أن يقود إلى مضاعفات تُهدد الحياة.

فيما يلي 14 طريقة طبيعية لخفض السكر في الدم.

14 طريقة طبيعية لخفض السكر في الدم

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

تُساهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في مساعدتك على الوصول إلى وزن معتدل والحفاظ عليه، كما تزيد من حساسية الأنسولين لديك.

تعني زيادة حساسية الأنسولين أن خلاياك يُمكنها استخدام السكر المتوفر في مجرى الدم بكفاءة أكبر.

علاوة على ذلك، تدعم التمارين الرياضية عضلاتك وتُحفزها على استخدام المزيد من السكر للحصول على الطاقة.

إذا كنت تعاني من عدم انتظام مستوى السكر لديك، ننصحك في فحص مستوى السكر يوميًا قبل ممارسة التمارين وبعدها، وهذا لمعرفة كيفية استجابة جسدك للأنشطة المختلفة، والحفاظ على مستوى السكر في الدم لديك ضمن مستوياته الطبيعية.

التحكم في تناولك للكربوهيدرات

تؤثر الكربوهيدرات بشكل ملحوظ على مستويات السكر في الدم، وهذا لأن أجسادنا تُقسمها إلى سكريات بسيطة أهمها الجلوكوز، ويُساهم الأنسولين في تحفيز الجسم على استخدام الجلوكوز بغرض الحصول على الطاقة.

عندما تتناول الكثير من الكربوهيدات، أو عندما تُعاني من مشاكل في وظيفة الأنسولين، فإن مستويات السكر في الدم سترتفع.

أظهرت العديد من الدراسات أن التخطيط لوجباتك والتقليل من تناول الكربوهيدرات سيُؤدي إلى التحكم في مستويات السكر في الدم.

بالتأكيد يُمكنك الكربوهيدرات، ولكن أعطي الأولوية للحبوب الكاملة، والوجبات الأخرى.

تناول المزيد من الألياف

تقوم الألياف بإبطاء عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكريات من الغذاء، وهذا يحعل مستويات السكر في الدم ترتفع بشكل تدريجي.

في الحقيقة، هناك نوعان من الألياف، الألياف القابلة للذوبان في الماء والغير قابلة للذوبان، ووجد العلماء أن كلاهما مهم للصحة بشك عام.

ولكن وجد العلماء أن الألياف القابلة للذوبان في الماء يُمكنها التحكم في نسبة السكر في الدم، بينما الألياف الغير فابلة للذوبان لا يُمكنها ذلك.

فيما يلي أشهر الأطعمة الغنية بالألياف، والتي عليك منحها الأولوية في نظامك الغذائي:

  • الخضراوات.
  • الفواكه.
  • الحبوب الكاملة.
  • البقوليات.

ووجد العلماء أن القيمة اليومية المطلوبة من الألياف هي 25 جرام بالنسبة للنساء، و35 جرام بالنسبة للرجال.

شرب كمية كافية من الماء

يُساعدك شرب كمية كافية من الماء يوميًا على التحكم في مستويات السكر في الدم، ليس فقط لأن الماء يمنع الجفاف، بل أيضًا لأنه يُساعد كليتيك على التخلص من السكر الزائد عن طريق التبول.

أظهرت إحدى الدرسات أن الذين يشربون المزيد من الماء ينخفض لديهم خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم.

من الجدير بالذكر أنه من المهم شرب الماء والمشروبات الأخرى خالية السعرات الحرارية، مع تجنب المشروبات المحلاة بالسكر كونها تزيد من مستوى السكر في الدم، تزيد الوزن وتزيد من خطر الإصابة بالسكري.

التحكم في حجم الحصص

يُساعد التحكم في حجم حصتك من الطعام على التحكم في مستويات السكر في الدم، وهذا لأنه يُساعدك على الحصول على وزن معتدل.

فيما يلي بعض النصائح التي تُساعدك على التحكم في حجم الحصص التي تتناولها:

  • استخدام أطباق طعام صغيرة.
  • تجنب تناول الطعام في المطاعم قدر الإمكان.
  • قراءة ملصقات الطعام قبل شرائه.
  • تناول الطعام ببطء ومضغ طعامك جيدًا.

اختر الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض

يعني المؤشر الجلايسيمي أو مؤشر نسبة السكر في الدم GI مدى سرعة تكسير الكربوهيدرات خلال هضمها، ومدى سرعة امتصاص الجسم لها.

يتم تصنيف المؤشر الجلايسيمي للأطعمة من 0 إلى 100، والأطعمة ذات الرقم الجلايسيمي المنخفض تعني أن الرقم 55 أو أقل.

أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض تُساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.

من أبرز الأمثلة على هذه الأطعمة البرغل، الشعير، الزبادي اليوناني الغير محلى، الشوفان، العدس، الفاصوليا، والخضراوات الغير نشوية.

كما يُمكنك إضافة الدهون الصحية إلى نظامك الغذائي لأنها تُساعد على تقليل ارتفاع السكر بعد الوجبات.

التحكم في التوتر

يُمكن أن يُؤثر التوتر على مستويات السكر في الدم، وهذا لأنه يُحفز جسمك على إفراز هرمون الجلوكاجون والكورتيزول، وكلاهما يرفعان مستوى السكر في الدم.

كما أظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة رياضة التأمل والاسترخاء يُمكنها بالفعل التقليل من مستويات السكر في الدم بشكل محلوظ.

مراقبة مستويات السكر في الدم

يُساعدك قياس مستويات السكر في الدم باستمرار ومراقبته على فهم نفسك بشكل أفضل، وبالتالي تستطيع معرفة كيف يرتفع وينخفض وفق نظامك الغذائي أو نمط حياتك.

وبالتالي يُمكنك لإجراء بعض التعديلات البسيطة على نمط حياتك للتحكم في مستويات السكر في الدم.

النوم الجيد

من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا لصحتك العامة، كما أظهرت العديد من الأبحاث أن عادات النوم السيئة يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، زيادة الشهية وبالتالي أيضًا زيادة الوزن.

كما تؤدي عادات النوم السيئة إلى رفع مستويات هرمون الكورتيزول، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة مستويات السكر في الدم.

يُمكنك اتباع النصائح الآتية لتحسين جودة نومك:

  • اتباع جدول محدد للنوم والاستيقاظ.
  • تجنب الكافيين في وقت متأخر من اليوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • برودة غرفة نومك.
  • تجنب أخذ قيلولة.
  • استخدام الروائح المهدئة مثل اللافندر.
  • عدم العمل في غرفة النوم.
  • أخذ حمام دافئ قبل النوم.

تناول الأطعمة الغنية بالكروم والمغنيسيوم

وهذا لأن عنصري الكروم والمغنيسيوم قادران على تحفيز عمل الأنسولين، وبالتالي يُساعدان على تنظيم السكر في الدم.

تتضمن أبرز مصادر الكروم اللحوم، الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات والمكسرات.

أما أبرز مصادر المغنيسيوم فتتضمن الخضراوات الورقية الداكنة، بذور القرع واليقطين، التونة، الحبوب الكاملة، الشوكولاتة الداكنة، الموز، الأفوكادو والفاصوليا.

إضافة أطعمة معينة لنظامك الغذائي

فيما يلي بعض الأطعمة التي وجد العلماء أنها ممتازة بشكل خاص لمرضى السكري:

  • خل حمض التفاح: وهذا لأنه يُحفز على التخلص من السكر الزائد عن طريق التبول.
  • القرفة: وهذا لأنها تُعزز من حساسية الأنسولين.
  • بذور الحلبة: وهذا لمحتواها العالي من الألياف.

إدارة الوزن

يرتبط مرض السكري من النوع الثاني بالسمنة بشكل كبير، كما أظهرت الأبحاث أن حتى إنخفاض الوزن بنسبة 5% يُمكن أن يُحسن من مستويات السكر في الدم ويُقلل من كمية الأدوية.

ولكن تأكد من استشارة الطبيب قبل تغيير أي دواء تتناوله.

الوجبات الخفيفة

يُمكنك تناول بعض الوجبات الخفيفة والصحية بين الوجبات الرئيسية، وأظهرت الأبحاث أن ذلك يُمكنه تخفيف مستويات السكر في الدم.

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

والبروبيوتيك هي بكتيريا صحية تعيش في الأمعاء وتمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية، ويُمكنها أيضًا تنظيم نسبة السكر في الدم.

من أبرز الأمثلة على الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك الكيمتشي، الزبادي والملفوف المخلل.

في النهاية، نُلاحظ أن أفضل الطرق التي تُساعد على تنظيم السكر في الدم تتضمن اتباع نمط حياة صحي، بممارسة التمارين الرياضية، شرب كمية كافية من الماء واتابع نظام غذائي ملائم.

المرجع:

[ppc_referral_link]