6 دروس مهمة في الحياة عليكَ تعلّمها مبكراً

[faharasbio]

دروس مهمة في الحياة

الحياة هيَ عبارة عن تجربة تعليمية مستمرة، طوال حياتنا نستمر في الصعود والهبوط، ونتعلم دروساً مهمة على طول الطريق، وتأتي بعض هذه الدروس منَ التجربة، والبعض الآخر من خلال مشاهدة الآخرين والتعلم منهم أو قراءة الكتب، وبغض النظر عن مقدار ما نتعلمه منَ الكتب، فهناكَ فرق كبير بينَ التجربة العملية والنظرية، إليكم 6 دروس مهمة في الحياة عليكَ تعلّمها مبكراً؟

بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Ladders الأمريكي، أنهُ توجد العديد من دروس الحياة التي لا يُمكننا تعلّمها حتى نواجه مواقف معينة في حياتنا، ولذلك تكشف القائمة الآتية 6 دروس مهمة في الحياة عليكَ معرفتها:

الأشياء الجيدة لا تأتي بسهولة:

إذا كنتَ ترغب في الحصول على حياة جديدة معَ حياة مهنية ناجحة ورضا عاطفي وأصدقاء جديرين بالثقة، فعليكَ أن تعمل بجد، فيُمكن للحظ أن يأخذك فقط لنقطة معينة ولكن الباقي متروك لكَ تماماً، ومقدار الجهد الذي تبذله كل يوم والقدرة على التعلم من أخطائك، فلا تفكر للحظة أنَ شخصاً آخر سيخوض معاركك بنفس القوّة والتفاني التي تقودها أنت.

لا يمكنكَ إرضاء الجميع:

لستَ بحاجة إلى أن يتفق الجميع معك أو حتى يحبك، فمنَ الطبيعة البشرية أن الإنسان يُريد الانتماء للآخرين وأن يكون محبوباً ومحترماً ومُقدّراً، ولكن ليسَ على حساب سلامتك وسعادتك، فلا يستطيع الأشخاص الآخرون منحك الثقة التي تسعى إليها، فالثقة يجب أن تأتي من داخلك تجاهَ نفسك.

لا تستسلم للفشل أبداً وحاول:

عندما تشعر بأنكَ أكثر استعداداً وحماساً لتحقيق أهدافك، فهناكَ فرصة للفشل في بعض الأحيان، فيُمكن للرياضي أن يقود السباق بأكمله ويسقط أمامَ خط النهاية ويخسر، ولذلك هذا لايعني أنَ على الرياضي التوّقف عن المنافسة، على العكس من ذلك، سوفَ يعمل بجدٍ أكبر للمنافسة القادمة، والنتائج ستأتي إليه في نهايةِ المطاف.

اجعل كل لحظة مهمة:

تمرّ الحياة بشكلٍ أسرع ممّا نعتقد، فعندما تكون في العشرينات منَ العمر، تعتقد أنكَ ستبقى هناك إلى الأبد ولكن قبلَ أن تعرف ذلك، تُصبح في منتصف الثلاثينات منَ العمر، وقد فاتَ الأوان بالنسبة للأشياء التي كنتَ تريد القيام بها عندما كنتَ شاباً، لذلك عِش حياتك إلى أقصى حدودها لأنَ الحياة قصيرة ولا تعرف أبداً ما يُخبئه لكَ الغد.

عِش ودع غيرك يعيش:

نُحاول دائماً مساعدة الأشخاص عندما نرى أنهم يرتكبون الأخطاء، ولكن يُمكن أن يقودنا هذا النوع منَ السلوك إلى جميع أنواع المشاكل وسوء الفهم، لذلك لا تفرض أفكارك على الآخرين، ودع أولئكَ الذينَ يُريدون مساعدتك وإرشادك يطلبون منكَ، ففي بعض الأحيان يكون منَ الأفضل الابتعاد والسماح لهم بالمجيء إليك عوضاً عن أن تكون متطفلاً عليهم.

صحتّك هيَ أغلى ما تملك:

الصحة كنز لا يُقدّر بثمن، لذلك حاول العناية بصحتّك وحمايتها، فغالباً ما تضيع الصحة الجيدة على الشباب قبلَ أن تُتاح لهم الفرصة لتقديرها والعناية بها، فنلاحظ أنَ الكثير منَ المراهقين والشبان يُهملون صحتّهم ويدخنون ويتكاسلون عن أداء التمرينات الرياضية، وهذا أمر يؤدي إلى الخطر على صحتّهم في مرحلة الكبر {كالسكتات الدماغية، أمراض القلب، الزهايمر} وغيرها .

[ppc_referral_link]