8 حقائق مذهلة عن البرمائيات

[faharasbio]

حقائق مذهلة عن البرمائيات

يُعتبر عالم الحيوانات واحداً منَ العوالم الذي يضمّ ست مجموعاتٍ أساسية مثل {الأسماك، الثدييات، اللافقاريات، الزواحف، البرمائيات، الطيور} وعالم البرمائيات ينتمي إلى فصيلة الفقاريات التي يُمكنها التأقلم في الحياة إما في اليابسة على الأرض أو داخل المياه، فحياتهم مزدوجة بعض الشيء كونهم يعيشون في عدّة أماكنٍ دونَ مواجهتهم أي مشكلة في التألم معها، فالبرمائيات قد ظهرت في كوكب الأرض قبلَ ما يُقارب 340 مليون عاماً أي خلالَ العصر الذي يُدعى العصر المسيسيبي.

ومنَ الجدير بالذكر، تضمّ البرمائيات مجموعةٍ متنوعة منَ الحيوانات مثل {سمندل ناري، قنفذ البحر، الضفادع، سمندل جبال الألب، الضفدع السام، الضفدع الأمريكي، ضفدع داروين، ضفدع القصب الأفريقية، الضفدع المشترك، السمندل الصيني العملاق، علجوم سورينام} وغيرها منَ الأنواع الأخرى التي يفوق عددها 7700 نوعاً أغلبها يعيش في اليابسة ضمنَ المنطقة الدافئة والاستوائية.

ونوّد الإشارة، أنَ عالم البرمائيات مهم جداً تواجده في المملكة الحيوانية، وعندما ترغب في التكاثر والإنجاب تسعى للعودة إلى المياه كونها تُساعدها على البيض، ولذلك ما هيَ أبرز 8 حقائق مذهلة عن البرمائيات؟

8 حقائق مذهلة عن البرمائيات

حقائق عن البرمائيات

صديقي القارئ،، إذا كنتَ مهتماً بعالم الحيوان ودراسته من حيث أنواعه وتفاصيله،، نُقدّم لكَ في هذا المقال أبرز 8 حقائق عليكَ معرفتها عن البرمائيات ربما لم تسمع عنها من قبل:

امتلاكها الجلد الرطب:

هل تعلم أنَ للبرمائيات جلد ليّن ورطب يتواجد على كامل جسدها ويُغطيه؟ ويعود السبب إلى تواجده وإبقائه رطباً من أجل الحفاظ على المياه بهِ حتى ولو ابتعدَ قليلاً عن المناطق المائية، كما أنَ جلدها لهُ دور مهم في عملية التنفس لديها عندما تغوص أو تسبح داخلَ النهر، فيعمل جلدها الرطب على امتصاص كمياتٍ كبيرة منَ الأكسجين تُساعدها في البقاء حيّة.

وعلينا الذكر، أنَ البرمائيات تستطيع العيش على اليابسة ولكنها بحاجة ماسّة إلى المياه من أجل تكاثرها بطريقةٍ صحيحة، وفي أغلب الأحيان يحتوي جلدها على السموم من خلال تواجد عدّة غددٍ تعمل على انبعاث رائحة ولون كريهين بحيث عندما يتغير لونها وتتحوّل رائحتها يجب الابتعاد عنها لتفادي الخطر وخاصةً لدى أعدائها الذينَ يُريدون افتراسها.

تحمي نفسها منَ الأعداء:

إنَ البرمائيات التي تتميز باكتمال نموّها تتعرّض لخطر الصيد من قِبَل الحيوانات بشكلٍ يُهدّد حياتها أكثر منَ اليرقات الصغيرة التي عادةً تتغذّى عليها الأسماك، ولحماية نفسها عندما يقترب منها العدو ويُحاول السيطرة عليها لافتراسها تعمل على الاقتراب من فمه وتُفرز مادةً مليئة بالسموم تُسهم في ابتعاده عنها.

 بالإضافة إلى أنها قادرة على الاختباء عندما تشعر بأنَ الخطر يُحيط بها فالسحلية عادةً تختبئ ضمنَ الزوايا والأماكن التي لا يُمكن للأعداء الوصول إليها.

وفي بعض الأحيان عندما يبحث الصياد عن البرمائيات من أجل صيدها والسيطرة عليها، تلقائياً يتحوّل لونها بحيث تُموّه الصيادين أنها غير موجودة بحسب البيئة وألوانها التي تتواجد بها، وهذا خاص بالحرباء القزمة من نوع براديبوديون تانيابرونتشم، أما معظم أنواعها لا علاقة لتغير لونها بمحيطها.

طريقة مميزة في الحصول على الغذاء:

بالتأكيد البرمائيات كغيرها من أنواع الحيوانات الأخرى تحتاج للغذاء من أجل زيادة قوّتها وتكاثرها واستمرارها على قيد الحياة، ففي بعض الأوقات تتغذّى البرمائيات التي اكتملَ نموّها والتي تتميز بحجمها الكبير على بعض الطيور والثدييات وأحياناً الثعابين.

أما بالنسبة لليرقات فغذائها يعتمد على الحشرات أو النباتات، فعادةً يرقات السمندر تتغذّى على الحيوانات التي تكون صغيرة الحجم.

وأثناءَ حصولها على الفريسة من أجل اصطيادها والتهامها تستخدم لسانها من أجل السيطرة عليها بطريقةٍ سهلة.

يزداد التكاثر في فصل الشتاء:

هل تعلم أنَ البرمائيات تُفضّل فصل الشتاء وتنتظره من أجل الحصول على شريكٍ لها والإنجاب منه، وخاصةً عندما تتغير الأجواء منَ المشمسة إلى الباردة التي تستدعي سقوط كمياتٍ منَ الأمطار، فمن هنا تبحث البرمائيات عن بعضها البعض وتتجمع وتبدأ بالإخصاب إما داخل جسم البرمائيات الأنثى مثل السحالي والسمندر أو خارج جسدها مثل العلاجيم والضفادع.

وعلينا القول أنَ أغلبها تعمل على حماية بيوضها طوالَ الوقت وتنتظرها حتى تبدأ بالفقص والفئة الأخرى منها لا تحرس بيوضها بل تلتف حولها بجسدها مثل بعض السحالي.

انتمائها لفصيلة الدم البارد:

إنَ البرمائيات لا تهتم لدرجات الحرارة بل تتكيف معها وخاصةً أننا ذكرنا أنَ جسدها يظلّ رطباً ويُساعدها على البرودة في الدرجات العالية منَ الحرارة، ولكن بعضها قد لا يتمكّن منَ البقاء في المناطق التي تزداد حرارتها صيفاً، ولذلك تبحث عن ملجئٍ لها وعادةً تتواجد في الأماكن الضيقة والباردة التي لا تصل إليها حرارة الشمس.

جلدها خالٍ منَ الحراشف:

قد تعتقد أنَ بعض البرمائيات تمتلك قشور أو حراشفٍ على أجسادها، ولكنها على العكس من ذلك لا تضمّ أيّاً منها، وعادةً لا يتواجد لديها أرجل كباقي البرمائيات الأخرى.

كما أنها تتميز بوجود قلب يضمّ أذينين وبطين واحد، ولها لسان طويل وقوي يُساعدها في الحصول على الغذاء، كما أنَ غشاء الطبلة الذي يتواجد حولَ أذنها يُساعدها في السمع.

وفضلاتها يتم إخراجها عن طريق الكليتين، بالإضافة لتواجد جفن يُسهم في حماية عينيها أثناءَ دخولها إلى المياه.

مهمة جداً في حياتنا:

هل تعلم أنَ تواجد البرمائيات مهم جداً للطبيعة وخاصةً للزراعة، فتُسهم في التخلص منَ الحشرات من خلال القضاء عليها وتناولها حتى لا تتسبب في أضرارٍ لبعض الأراضي، بالإضافة إلى أنَ جلد الضفدع يحتوي على فوائدٍ طبيّة بحيث يقضي على عدّة أمراض مثل السرطان وعلاج الاكتئاب بسبب مركباته الكيميائية التي تحمي أيضاً من فيروس نقص المناعة.

علاوة على ذلك، تُقلّل البرمائيات من انتشار الملاريا التي تنتقل عبرَ البعوض إلى الإنسان، فتواجدها يعمل على التقليل من تواجد البعوض في الطبيعة.

تواجد غدد جلدية لها:

إنَ البرمائيات تحتوي على عدّة غددٍ جلدية تُساعد في عملية إنتاج البروتينات التي تحتاج إليها، فأغلبها يعمل على نقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والماء إلى خارج وداخل جسد البرمائيات، وبالتالي يُسهم في محاربة الالتهابات التي تُحيط بها وبعض البكتيريا التي تُشكّل خطراً عليها.

حقاً إنَ البرمائيات لها دور أساسي في عالم الحيوان بالرغم من صغر حجمها، إلّا أنها ساهمت في اكتشاف علاجاتٍ متعددة لأمراضٍ متنوعة عندما عَمِلَ الباحثون والعلماء على دراسة خصائصها وخاصةً الفوائد الذي يحتوي عليها الجلد الخاص بالضفادع، لذلك منَ الرائع فهم كيفية تغذيتها وخصائصها الجسدية ومناطق انتشارها.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]