8 نصائح للأم الطالبة في تنظيم الوقت

8 نصائح للأم الطالبة في تنظيم الوقت
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نصائح للأم الطالبة في تنظيم الوقت

الأمومة بالرغم من أنها نعمة منَ الله سبحانه وتعالى، إلّا أنها مليئة بالصعوبات التي تُواجهها كل أم وخاصةً إذا كانت امرأة عاملة أو طالبة جامعية، فلا تجد الوقت الكافي للعناية بأطفالها والاهتمام بنفسها وبنظافة منزلها، ولذلك يتراجع أدائها الدراسي بسبب عدم تنظيمها للأمور بشكلٍ دقيق، وأحياناً تدخل في حالةٍ منَ الإرهاق والاكتئاب وتتدمر نفسيتها ويُؤثر ذلك على جوّ المنزل الذي يُصبح مليئاً بالتوتر والعصبية.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ كل امرأة تشعر بالتقصير تجاهَ أطفالها وزوجها، وتُهمل نفسها وصحتّها حتى يكونوا سعداء وغير محتاجين لأي شيء، ولكن هذه الطريقة خاطئة، عليكِ أن تمنحي أطفالك جرعة كبيرة منَ الحب والاهتمام والحنان ولكن ليسَ على حساب صحتّك وواجباتك الجامعية وامتحاناتك، فما هيَ أفضل 8 نصائح للأم الطالبة في تنظيم الوقت؟

8 نصائح للأم الطالبة في تنظيم الوقت

صديقتي الأم الرائعة،، إذا كنتِ على أبواب الامتحانات أو الفصل الدراسي الجديد وتستعدين للبدء بالدراسة بهمّة واجتهاد ومنح أطفالك ومنزلك الحب والاهتمام، ما عليكِ إلّا القيام بتنظيم الوقت فقط،، لذلك نُقدّم لكِ في هذا المقال أفضل 8 نصائح لكل أم وطالبة في تنظيم الوقت:

التخطيط لليوم التالي:

أول خطوة عليكِ إنجازها هيَ الجلوس في المساء بمفردك كل ليلة بعدَ أن ينام أطفالك، ومن ثمَ أحضري ورقة ودفترٍ صغير وابدئي بتدوين المهام التي تعتبرينها مهمة جداً لليوم التالي، وحاولي أن تضعي أهم الدروس والواجبات التي عليكِ حلّها للجامعة في مقدمة المخطط ومن ثمَ قسّمي المهام إلى أربع أقسامٍ مختلفة، على سبيل المثال في بداية اليوم {المهام العاجلة والمهمة جداً} {المهام العاجلة وغير المهمة} {المهام المهمة وغير العاجلة} ومن ثمَ ضعي الورقة بجانب مكان نومك بحيث عندما تستيقظين تجدينها أمامك.

النوم باكراً:

تُعاني الكثير منَ الأمهات من صعوبة النوم أثناءَ الليل كونها تُفكّر كثيراً في وجبة الغداء لليوم التالي أو في خوفها على أطفالها أو تأنيب ضميرها بسبب تقصيرها، ولذلك يتعلّم الأطفال عادة السهر ويُزعجون الأم في أنهم لا ينامون باكراً، لذلك عليكِ تغيير هذه العادة لكِ ولأطفالك فيُمكنكِ إجراء حمام منعش لهم ولنفسك أيضاً ومن ثمَ تهيئة غرفة النوم وتنظيفها ويجب أن تكون باردة قليلاً حتى تستطيعين النوم بعمق، ويُنصح بإغلاق إضاءة المنزل بالكامل والاستماع إلى موسيقى هادئة لتعزيز الشعور بالنوم بشكلٍ أفضل، ويُفضّل أن ينام الأطفال عندَ الساعة 8 إذا كانَ لديهم مدارس في الصباح وأنتِ على الساعة 9 اخلدي إلى فراشك.

تحضير مكان للدراسة:

إنَ المكان الذي ستدرسين بهِ مهم جداً في زيادة تركيزك وعدم تشتت انتباهك، ويُفضّل أن يكون بعيداً عن أطفالك، فإذا كانَ منزلكِ ضيقاً بعض الشيء عليكِ شراء طاولة وكرسي مريحة وتزيينها بطريقتك الخاصة حتى تتشجعين على الدراسة، ومن ثمَ ضعي عليها كافة محاضراتك الدراسية، أو إذا كنتِ تمتلكين حديقة صغيرة يُمكنكِ تحويلها إلى مكتبٍ للدراسة، ويُفضّل أن تخصصي أوقات الدراسة بما يُعادل 3 ساعات في الصباح الباكر وساعتين قبلَ النوم، بالتأكيد أنكِ لن تكونين معَ أطفالك طوالَ الوقت، فالطفل سيذهب إلى المدرسة لحوالي 5 ساعات أو إلى الروضة أو يلعب معَ رفاقه في الحي، لذلك استغلي كل ثانية لصالحك ولصالح مستقبلك الدراسي.

روتين تنظيف المنزل:

توجد بعض النساء اللاتي تقضينَ أوقاتهنَ في التنظيف ليلاً نهاراً، وعندما يدخل الفرد إلى منزلها يجده عشوائي إلى درجةٍ كبيرة، فالأغراض مبعثرة بالرغم من نظافتها، ولذلك قبلَ البدء بالدراسة عليكِ تخصيص يوم واحد في الأسبوع ويُفضّل يوم الجمعة، يُمكنكِ عمل تنظيف عميق للمنزل ومن ثمَ تخصيص ساعة يومياً للترتيب عوضاً عن اليوم بأكمله، وستُلاحظين الفرق في أنَ ساعات الفراغ ازدادت لديكِ.

اعتماد الطفل على نفسه:

بالتأكيد عندما يكون أطفالك عشوائيين في تناول الطعام ولا يُرتبون سريرهم أو غرفهم في الصباح، ويتكلون عليكِ في كل شيء، لن تُلاحظي أنَ لديكِ ساعاتٍ إضافية منَ الوقت، فما عليكِ إلّا تعويد طفلك على تناول طعامه في مكانٍ واحد على الطاولة ويُمكنكِ وضع قطعة قماش كبيرة لتجنب سقوط بقايا الطعام من يديه، ومن ثمَ تعويده على ترتيب غرفته فورَ استيقاظه ومساعدتك في الأعمال المنزلية مثل مسح الغبار وترتيب الملابس، والحفاظ على نظافته الشخصية عندما يخرج منَ الحمام أو يتناول أي شيء.

الدراسة معَ الأطفال:

يُمكنكِ إحضار محاضراتك الجامعية وعمل أجواء مريحة للأطفال وذلكَ لحثّهم على دراسة واجباتهم بنفسهم، صحيح أنكِ لن تستطيعي التركيز معَ أطفالك ولكن يُمكنكِ إنجاز بعض المهام الدراسية مثل الكتابة أو المراجعة أو تحضير البحوث، وفي الوقت ذاته سيتعلّم أطفالك منكِ ويُحاكون طريقتك في كل مرة، ويشعرون بأنَ والدتهم تُشاركهم أصغر تفاصيلهم، بالإضافة لمساعدتك لهم في حل الواجب إذا شعروا بأي صعوبة في الفهم.

مساعدة الآخرين لكِ:

لا بأس بطلب المساعدة منَ الآخرين، وخاصةً شريك حياتك كونهُ لهُ دور مهم في تربية أطفاله وقضاء أوقاته معهم، فيُمكنهُ أخذهم في زيارةٍ لمدينة الألعاب أو لرؤية أطفال آخرين وقضاء عدّة ساعاتٍ في المساء، ويُمكنكِ خلال هذا الوقت أن تُحضّري لهم وجبة الطعام لليوم التالي وأخذ استراحة معَ نفسك من حيث الدخول إلى الحمام وتسريح شعرك والاسترخاء لتفريغ طاقتك وزيادة نشاطك لليوم التالي، أو يُمكنكِ دراسة بعض الفقرات المهمة إذا كنتِ على أبواب الامتحانات.

قولي لا للأشياء غير المهمة:

بعض الأمهات تشعرنَ بالإحراج من زيارة أصدقائها إليها في أوقاتٍ صعبة عليها أو تكون مشغولة بها في التحضير لامتحاناتها، ويُفضّل أن تتخلصي من عادة الخجل لديكِ وتكونين أكثر صراحة معَ الآخرين، فيجب أن يكون في حياتك مهام لها أولويات، فإذا كنتِ مضغوطة في الدراسة حاولي منع الزيارات إلى منزلك لفترةٍ محدودة وبرري لهم موقفك والضغوط التي تُواجهينها، فالأفراد لن ينفعوكي بأي شيء إن لم تنجحي في امتحاناتك أو أهملتِ أطفالك.

اقرئي أيضًا: 10 نصائح للدراسة ليلاً دون منبهات

لا يُمكننا أن نقول إلّا تحية كبيرة مليئة بالحب لكل أم تشعر بالتعب والإرهاق من عملها في المنزل وتربية الأطفال ومن ثمَ إكمال دراستها، فأنتِ جوهرة يجب أن تفتخري بنفسك، وبالتأكيد أطفالك في المستقبل سيرفعون رأسهم بهذه الأم المثالية والناجحة في حياتها.

ولذلك لا تقفي عندَ أول عقبة تعترض طريقك، فالتنظيم سيحلّ مشاكلك بأكملها، والأطفال يكتسبون عاداتهم منَ الأم والأب، لذلك عندما ينامون باكراً ويُشغلون وقتهم في المدرسة والأنشطة الرياضية، ستُلاحظين أنكِ وجدتِ وقتاً كافياً لإنهاء واجباتك الدراسية، ويُستحسن أن تقومي بدراسة كل محاضرة بمفردها عوضاً عن تراكمهم للامتحانات النهائية.

{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.

‫0 تعليق