10 أطعمة تدر الحليب للأم المرضعة

[faharasbio]

10 أطعمة تدر الحليب للأم المرضعة

جميع الأمهات تُعانينَّ من عدّة مشاكلٍ صحيّة أثناءَ الحمل وبعدَ الولادة، فالطفل يأخذ من طاقة الأم وغذائها ويجعلها تشعر بالتعب ونقص العناصر الغذائية إذا لم تهتم في صحتّها خلالَ أشهر الحمل التسعة، ولذلك بعدَ الولادة تحتاج إلى عناية فائقة في اتباع نظام غذائي صحيّ يُسهم في إدرار الحليب ويُحافظ على جسدها، وخاصةً أنَ بعض النساء تحب أن تعتمد على الرضاعة الطبيعية ولكنها تواجه عدّة مشاكل في أنَ حليبها قليل أو لا يكفي الطفل، ولذلك تلجأ إلى أسهل طريقة وهيَ فطم الطفل قبلَ الموعد المحدد.

ولكن علينا بالذكر، تُعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم المراحل بالنسبة للأم وللطفل أيضاً، فمن أهم فوائدها هيَ مدّ جسم الطفل بالكالسيوم والفيتامينات والدهون الصحيّة التي يحتاجها، بالإضافة لوقاية الطفل منَ الأمراض المزمنة ولها دور فعّال في تطوّر دماغه وتُقلّل منَ الوزن الزائد الذي تكتسبه المرأة خلالَ حملها وذلكَ عن طريق حرق السعرات الحرارية في جسدها، فما هيَ أفضل 10 أطعمة تُسهم في درّ الحليب للأم المرضعة؟

قائمة 10 أطعمة تدر الحليب

أطعمة تدر الحليب

صديقتي الرائعة،، إذا كنتِ تبحثين عن أهم الأغذية الصحيّة والمفيدة لجسمك، نُقدّم لكِ في هذا المقال أفضل 10 أطعمة تدر الحليب وتُمكّنكِ من رضاعة الطفل بشكلٍ سليم:

الخضراوات الورقية:

كل ما هوَ أخضر جميل، وخاصةً الخضراوات الورقية كونها مليئة بكميةٍ منَ المعادن والفيتامينات التي تعمل على تقوية مناعة الإنسان وتقي منَ الأمراض وتُسهم في زيادة قوّة الأسنان وتقي من هشاشة العظام، كما أنها تحتوي على البيتا كاروتين الذي يعمل على إصلاح الأنسجة التالفة، والبعض منها غني بحمض الفوليك الذي يقي من أمراض الذاكرة {كالزهايمر} أو أمراض القلب، ولأنَ المرضعة تحتاج إلى هذه العناصر الغذائية لإدرار الحليب والمحافظة على جسمها، تحتاج إلى تناول {الجرجير، السبانخ، الملوخية} وغيرها منَ الأوراق الخضراء، كما أنَ بعضها يُسهم في تقوية الأنسجة المتواجدة في منطقة الثدي عندَ المرأة.

فاكهة الأفوكادو:

إنَ هذه الفاكهة إلى جانب طعمها الشهيّ، تتميز بأنها غنية بالدهون الصحيّة وتُعتبر مصدر لحمض الفوليك، كما أنها تحتوي على المعادن والفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين ب3 إلى جانب النحاس والبوتاسيوم والمنغنيز، والأم المرضعة تحتاج لتناولها كونها تُساعد في تعزيز صحتّها وصحة طفلها، فيُمكنكِ تضمينه في نظامك الغذائي وتناول اللب في الصباح أو تحضير بعض الأطباق الشهيّة وإدخاله بها كنوعٍ منَ الإضافة المميزة والصحيّة.

المكسرات:

يُمكن إضافة المكسرات في فترة المساء للتسلية بها، وتتعدّد أنواعها ما بينَ {الكاجو، الجوز، اللوز، البندق، المكاديميا، الجوز البرازيلي} ويُمكن إضافتها إلى بعض أنواع الحلويات والأطعمة، فهيَ مفيدة جداً لصحة الجسم وكانت تُستخدم في العلاج منذُ القدم وخاصةً الجوز كونهُ يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهيَ مفيدة أيضاً للأم بعدَ الولادة كونها تعمل على إدرار الحليب وتُعزّز من دماغ الرضيع، ولكن يجب أخذ الحذر من بعضها فقد تُسبب بعض أنواع الحساسية.

بذور الشيا:

إنَ هذه البذور غنية جداً بالألياف، فتُسهم في تنظيم نسبة السكر في الدم، وتمنع منَ الشعور بالإمساك، وتُعتبر مصدراً غنياً بالفسفور والمنغنيز والسيلينيوم والنحاس والحديد والكالسيوم، وتُحسّن من صحة العظام وتُسهم في الشعور بالامتلاء، وتُعتبر مهمة جداً للمرأة المرضعة فلها دور أساسي في تغذية الرضيع وزيادة تدّفق الحليب وتعمل على تغذية المرأة من خلال احتوائها على المعادن الصحيّة.

حبة البركة:

تكمن أهمية هذه الحبة في الطب البديل، فهيَ مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة التي تعمل على تقليل مرض السكري وعلاج ارتفاع ضغط الدم ولها دور في الحفاظ على صحة الجسم وتُعزّز من وظائف الدماغ وتُعالج بعض المشكلات الهضمية، ولذلك لكل أم مرضعة يُمكن أن تُضيف هذه الحبة إلى نظامها الغذائي لمعالجة مشكلة نقص الحليب، فيُمكنكِ طحن البذور وتناولها معَ العسل أو إضافتها إلى بعض المشروبات اليومية.

الشوفان:

يُعتبر من أروع الحبوب للجسم، فهوَ عبارة عن حبوبٍ كاملة يُمكن تناولها في الصباح الباكر، فيمدّ الجسم بالطاقة اللازمة ويُقلّل منَ السمنة كونه يُسهم في امتلاء المعدة ويُقلّل الشعور بالجوع، كما أنه مفيدةجداً لحماية القلب وتعزيز صحتّه بسبب الألياف والمعادن والفيتامينات التي تحتوي عليه، ومفيد جداً لتحسين صحة البشرة للمرأة وخاصةً بعدَ الولادة فبعض السيدات قد تُعاني منَ الشحوب أو التعب، ويُقلّل منَ الشعور بالإمساك، ولهُ دور في إدرار الحليب كونهُ يحتوي على البيتا جلوكان والحديد، ويُسهم في استقرار السكر في الدم ويجعل المرأة تشعر بالراحة والهدوء كونهُ صحيّ للغاية.

البقوليات:

إنَ تناول البقوليات يُعتبر خياراً صحيّاً، حيثُ تتعدّد أنواعه ما بينَ {الفول، الحمص، الفاصولياء بأنواعها، فول الصويا، العدس الأحمر} وغيرها العديد، فهذه البقوليات لها دور في مدّ الجسم بعنصر الحديد والمغنيسيوم الذي يُسهم في تقوية العظام، والبوتاسيوم المفيد لصحة الأعصاب والكلى، بالإضافة إلى الزنك الذي يُساعد على تحسين الحواس، ويُنصح بإضافتها إلى النظام الغذائي ولكن باعتدال للحصول على القيمة الغذائية الكافية.

البروتين:

يجب التركيز على تناول البروتين والحصول على كميةٍ كافية منه، وخاصةً البيض والسلمون الذي يحتوي على أحماض أوميغا 3 وبعض الأطعمة البحرية واللحوم والألبان، فهيَ تمدّ الجسم بالكالسيوم اللازم وتُساعد على إدرار الحليب والحفاظ على الصحة.

الأعشاب:

تلجأ الكثير منَ النساء إلى الأعشاب الطبيعية، فهيَ تُسهم في ترطيب الجسم وتُؤدي لإدرار الحليب بشكلٍ أكبر، ولكن يُفضّل قبلَ تناولها أن يتم استشارة الطبيب المشرف على الحالة الصحيّة للأم المرضعة، وذلكَ بهدف التأكدّ من ملائمتها للجسم، ومن بعض هذه الأعشاب الشائعة {الحلبة، الريحان، النعناع}.

الخضراوات القرعية:

توجد عدّة أنواعٍ مختلفة منَ الخضراوات التي تنتمي للفصيلة القرعية وتتمثل في {اليقطين، البطيخ الأصفر، الكوسا، القرع} فلها دور كبير في تغذية الأم المرضعة كونها قليلة بالسعرات الحرارية، وخفيفة جداً على المعدة فلا تُسبب الانزعاج أو الشعور بالنفخة أثناءَ تناولها، كما أنها تُعتبر خياراً مثالياً لزيادة إنتاج الحليب في الثديين في مرحلة الرضاعة.

أن تكوني أم تُعتبر مسؤولية كبيرة إلى جانب متعة الأمومة، فهذه المسؤولية ستأخذ من صحتّك النفسية والجسدية، وخاصةً إذا كنتِ في بيئةٍ غير صحيّة أو مريحة لكِ، لذلك حاولي الاهتمام بنفسك قدر الإمكان منَ الداخل قبلَ العناية الخارجية، وذلكَ لزيادة قوّتك وزيادة تغلبك على الصعاب ولتغذية طفلك بطريقة سليمة، فحاولي النوم جيداً كُلّما استطعتِ واشربي المياه وتناولي جميع الأغذية المفيدة والتي تُسهم في إدرار الحليب بطرقٍ طبيعية.

{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.

[ppc_referral_link]