8 أسباب لانجذاب الرجل للمرأة الأكبر سناً

8 أسباب لانجذاب الرجل للمرأة الأكبر سناً
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أسباب لانجذاب الرجل للمرأة الأكبر سناً

يُعدّ الحب واحداً من أجمل المشاعر في الحياة، وخاصةً الحب بينَ الشاب والفتاة الذي يتكلّل بالارتباط وتكوين أسرة صغيرة متفاهمة تُقوّي علاقتهم ببعضهم البعض، ومنَ المعروف أنَ الحب لا يهتم بالعمر أو الجنسية أو اللون أو الشكل، فمنَ المُمكن أن يقع الإنسان في حب شخص مظهره أقرب إلى العادي ولكنهُ يتعلّق بروحه وتصرفاته الجميلة، أو منَ المُمكن أن تحب الفتاة رجل يكبرها ب 12 عاماً أو بأكثر ولكنها تعتقد أنهُ الشريك المثالي لها.

ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ توجد الكثير منَ العلاقات العاطفية الناجحة والمستقرة بالرغم من أنها ليست شائعة جداً في مجتمعاتنا، فالشاب يجب أن يختار فتاة أصغر منه سناً حتى يرتبط بها ويُفضّل أن تكون من جنسيته أو أقصر منه طولاً والعكس صحيح، فالفتاة يجب أن تختار الرجل المقتدر ماديّاً وأن يكون أكبر سناً حتى يتحمل مسؤولية تكوين العائلة، ولكن هذه المعايير للزواج تمَ اختراقها في عدّة علاقاتٍ عاطفية وأثبتوا نجاح علاقاتهم المختلفة.

ونوّد الإشارة، أنَ الشاب قد ينجذب للمرأة الأكبر سناً منه ويُحاول التقرّب منها والارتباط بها عوضاً عن الفتيات التي تصغره بأعوام، ويتفاجأ أصدقائه وعائلته بقرار الزواج منها ولكنهُ يلاحظ أنها شريكته المثالية التي تستطيع تحمّله والنجاح معاً في العمل المهني وتكوين العائلة، ولذلك السؤال الأهم هنا، ما هيَ أبرز 8 أسباب لانجذاب الرجل للمرأة الأكبر سناً؟

8 أسباب لانجذاب الرجل للمرأة الأكبر سناً

صديقي القارئ، إذا لاحظتَ أنكَ منجذب لفتاة تكبركَ عدّة أعوام وتشعر بالحب تجاهها وتريد مصارحتها بالارتباط وتتساءل لماذا تفكر بها دائماً بالرغم من أنها كبيرة مقارنةً بسنك، نُقدّم لكَ في هذا المقال 8 أسباب تُوّضح انجذاب الرجل للمرأة الأكبر سناً:

الوعي العقلي لديها:

يميل الشاب إلى الفتاة المتزنة والتي على علم بأهدافها الحياتية وتطلّعاتها المستقبلية، وعندما يلتقي بالفتاة التي تكبرهُ عدّة أعوام ويجلس معها ويتعرّف على كيفية تفكيرها، منَ المُمكن أن ينجذب إليها ويقع في حبها، لاعتقاده بأنها امرأة قادرة على تحمل مسؤولية الارتباط وتكوين الأسرة، وأنها خاضت الكثير منَ التجارب التي جعلت منها إنسانة متزنة وواعية.

فأحياناً الارتباط بفتاة أصغر سناً قد تكون غير متفهمة لمسؤولية العلاقة وما زالت حائرة في رسم مستقبلها والعمل عليه والانشغال بهِ وأنَ حياتها المهنية أهم منَ الارتباط.

الإخلاص في العلاقة:

للأسف لا يُمكننا الحكم على جميع الفتيات الأكبر سناً منَ الرجل أن تتميزنَ بالإخلاص وأنَ الفتيات الصغيرات خائنات، هذا المفهوم خاطئ لأنَ الخيانة تعود إلى طبيعة الشخص ومدى حبه وإخلاصه، ولكن أغلب الرجال الذينَ ينجذبون للمرأة التي تكبرهم سناً، يعتقدون أنها مخلصة وتبحث عن الحب الحقيقي لحمايته والبقاء معه طوالَ العمر، وخاصةً الرجل الغيور أو عديم الثقة، فيعتقد أنَ الفتاة الأصغر سناً منهُ ستتخلى عن العلاقة بسهولة ولن تتمسك بالحب أو تُقدّر أهمية العلاقة العاطفية بينهم.

الدعم والتحفيز:

قد يُلاحظ الرجل أنَ المرأة الناضجة والواعية ستُساعده في مسارات حياته معها وخاصةً المهنية، فتُقدّم لهُ النصائح وتحلّ معهُ المشكلات وتُسانده في الشدائد، كونها على دراية وخبرة بسبب أنها تكبرهُ سناً، ويعتقد أنها ستُحفزّه مهما كانت قراراته مقارنةً بالفتاة الأصغر سناً، فيتعقد أنها لن تحتمل مشاكله أو تبتعد عنهُ عندما يقع بها.

النضج العاطفي:

يعتقد الرجل أنَ الارتباط بامرأة أكبر سناً منهُ سيُحقق لهُ الاكتفاء العاطفي منَ الحب والحنان، وخاصةً أنها تحفظ تفاصيله بأكملها فتعلم متى تبدأ أحاديثها معه ومتى تُغازله ومتى تجذبه إليها، على عكس الفتاة الأصغر سناً التي تتمتّع بالخجل وتكون غير صريحة أمامَ زوجها، وحتى لو كانت الأكبر سناً خجولة إلّا أنها واعية في كيفية جذبه إليها بطريقتها الخاصة.

الحنية المفقودة:

قد يميل الرجل لهذه العلاقة إذا كانت والدته متوفية في صغره أو أنَ والدته قد هجرتهُ في الصغر أو أنها لم تكن مهتمة به، فالطفل في هذه الحالة سيشعر بفراغٍ عاطفي ومفقود ويبدأ بالبحث عنهُ في شريكته، ويُلاحظ أنَ المرأة التي تكبرهُ سناً ستكون بمثابة أم وزوجة له، بحيث تمنحهُ الحنان والحب الذي شعرَ بفقدانه لسنواتٍ عديدة.

فيشعر من خلال علاقته بها أنهُ يستسلم في أحضانها ويبدأ بسرد أحداثه اليومية ومعاناته لها لشعوره بأنها أقرب إلى والدته.

صبورة ومتفهمة:

أغلب الفتيات الأصغر سناً منَ الرجال قد تشعرنَ بالغيرة الزائدة وغير متفهمات لأي فتاة تقترب منه حتى لو في مجال العمل، ولكن يجد الرجل أنَ الارتباط بامرأة أكبر سناً ستكون أكثر وعياً بحبه له وواثقة بهِ مهما كانَ مجال عمله، وصبورة في جميع تقلباته المزاجية بحيث لا تتهور في الجدال معه أو تهجره منَ المشكلة الأولى.

زيادة ثقة الرجل بنفسه:

يشعر الرجل أثناءَ الارتباط بامرأة أكبر سناً بأنهُ أكثر نضجاً وثقةً بنفسه، ويعتقد أنهُ مختلف عن بقية الرجال في أنهُ استطاعَ كسب قلب فتاة تكبرهُ بأعوام، ولذلك يُحاول إبراز رجولته أمامها لكسب محبتها أكثر ويُبيّن لها أنهُ قادر على حمايتها وأنهُ زوج يُمكن الاعتماد عليه حتى لو أنهُ أصغر سناً.

قدرتها على المحادثة:

بالرغم من أنَ هذه الميزة لا تتواجد في جميع السيدات الأكبر سناً منَ الرجال، إلّا أنها قد تكون قادرة على التحدث بشكلٍ جيد، بحيث تتمكّن من إدارة الحديث وتوجيهه لصالحها وكسب قلب الطرف الآخر لها من خلال إنصاتها لكلماته وحديثها في أمورٍ تلمس قلبه وتجذبه إليها، على عكس بعض الفتيات الأصغر سناً التي تتمتّعنَ بالعفوية والخجل في إدارة الحديث أو التعبير عن أنفسهن بثقةٍ عالية.

نوّد القول أنَ هذه الأسباب قد تتواجد في المرأة الأصغر سناً منَ الرجل أيضاً، وليست جميع الفتيات الأكبر سناً تتمتّع بالنضج والثقة العالية والإخلاص، فيُمكنكَ اختيار شريكة حياة تصغرك بأعوام ولكنها متزنة وخلوقة وصبورة ومستقلة وطموحة، ولكن في نظر الرجل المنجذب لهذه الفئة منَ النساء أنهنَ أكثر إغراء وجاذبية وخبرة في الحياة، بحيث يستطيع أن يكون كالطفل الصغير معهنَ ولا يخاف من مشكلاته التي تُواجهه كونهُ على ثقة بأنَ شريكته ستبقى معه وتُسانده بآرائها وحلولها وأحكامها.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق