أفضل 8 نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء

أفضل 8 نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء
Share this post with friends!

نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء

لا بدَّ أنكَ سمعتَ أحد والديك من قبل يقولون لكَ أو لإخوانك {أطفئ الأنوار يا عزيز، أطفئ الحاسوب المحمول إن كنتَ لا تعمل عليه يا حامد، أغلقي أنوار غرفتك بعدَ خروجك يا فاطمة} أليسَ كذلك؟ وكنتَ قد تتساءل في نفسك لماذا كل هذا الحرص على الكهرباء؟ وتعتقد أنَ والدك بخيل بعض الشيء كونهُ يُصرخ عليكم في المنزل لترشيد استهلاك الكهرباء، ولكن منَ المُمكن أنكَ لا تعلم أنَ لهذا الترشيد فوائد عظيمة على صاحب المنزل وعلى المجتمع بشكلٍ عام.

فمنَ الجدير بالذكر، أنَ الكثير منَ الدول تُعاني من انقطاع التيار الكهربائي لساعاتٍ متواصلة، وهذه الساعات للأسف تُعيق دراسة الطلاب وتُعيق الحياة بشكلٍ عام، فبدون الإضاءة والكهرباء لا يُمكنكَ غسيل ملابسك أو تشغيل المكيف في الشتاء والصيف أو حتى الاستحمام بماءٍ ساخن، ولذلك يسعى كل أب يحمل مسؤولية عائلته أن يُوّفر الكهرباء ويكون فرداً في ترشيد استهلاكها.

وعلينا الإشارة، أنَ أهمية ترشيد الكهرباء تكمن في خفض الفاتورة العالية على صاحب المنزل في الدرجة الأولى والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وحماية الكهرباء منَ الأعطال والتقنين لساعاتٍ طويلة، فأغلب الأفراد خلالَ الشتاء وخاصةً في فترة المساء يفتحون الإضاءة في كل غرفة ويُشغلون غسالة الملابس ويرفعون قاطع الحمام للتدفئة إن لم يملكوا طاقة شمسية ويُشغلون المكيف والعديد منَ الأجهزة الإلكترونية، ممّا يُؤدي لزيادة الحمل على القواطع وبالتالي خسارة الكهرباء لساعات أو حتى لأيام إن كانَ العطل كبير، ولذلك ما هيَ أفضل 8 نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء؟

أفضل 8 نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء

نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء

صديقي القارئ،، حفاظاً على نعمة الكهرباء في حياتنا وخفض مستويات الانبعاثات التي تُؤثر على بيئتنا،، نُقدّم لكَ في هذا المقال أفضل 8 طرق عليكَ اتباعها لترشيد استهلاك الكهرباء:

إغلاق الأجهزة الغير مهمة:

هل تعلم أنهُ يتواجد في كل منزل تقريباً بعض الأجهزة الموصولة في الكهرباء دونَ أيّة فائدة؟ فالبعض يعمل على تشغيل المكيف وفي ذات الوقت المروحة الكهربائية وبالرغم من أنَ درجة المكيف باردة إلّا أنَ أغلب الأفراد يتغافلون عن إغلاق المروحة، والأمر ذاته على التلفاز فالكثير منّا ينشغل بالأجهزة الذكية ويتجاهل أمر التلفاز الموصول بالكهرباء بشكلٍ دائم، ولذلك عليكَ التأكدّ من كل غرفة في منزلك أن تقوم بإغلاق الأنوار بها وفصل الشواحن والأجهزة التي لا تستخدمها والتأكدّ من إغلاق أي شيء بعدَ خروجك منَ المنزل لضمان عدم حدوث أي خللٍ أو تماسٍ كهربائي.

الاعتماد على الطاقة الشمسية:

يا لها من حلٍ رائع لترشيد الكهرباء، فأغلب الدول تعتمد عليها بشكلٍ كبير ولها نتائج مذهلة بالرغم من أنها مكلفة بعض الشيء، ولكن يُمكنكَ من خلالها تشغيل الأجهزة التي تُريدها وزيادة حرارة المياه بشكلٍ طبيعي، فهيَ غير ضارّة بالبيئة وتكمن أهميتها كونها من مصادر الطاقة المتجددة التي تُوّفر أيضاً منَ الفواتير وتُعتبر مكملاً للنقص الموجود في النفط والغاز والفحم، ولها دور فعّال في الزراعة حيثُ تُسهم في الحفاظ على الأطعمة، فيُمكنكَ الاعتماد عليها.

قد يهمك: الطاقة الشمسية {أهميتها واستخداماتها}

التوعية الأسرية والمجتمعية:

إنَ أفراد كل مجتمع بحاجة إلى التوعية اللازمة بخصوص ترشيد الكهرباء أو المياه، وخاصةً الجيل الجديد فيُمكنكَ في المنزل أن تمنح أطفالك دروساً عن أهمية الكهرباء في حياتنا وطرق الحفاظ عليها منَ الانقطاع، وذلكَ بعدَ الطلب منهم بإغلاق الأنوار وفصل أي جهازٍ لا يتم استخدامه منَ الكهرباء، فالطفل سيكبر على هذه العادة وينقلها لأصدقائه ولأطفاله في المستقبل، بالإضافة إلى أهمية وضع اللافتات في الطرقات التي تحتوي على طرق ترشيد الكهرباء وخاصةً في المكاتب والمؤسسات والشركات، كما أنَ للمدارس والجامعات دور كبير في غرس هذا المفهوم التوعوي في نفوس الأطفال من خلال الدورات والدروس والمحاضرات والبحوث.

التعامل معَ الثلاجة المنزلية:

توجد عدّة أجهزة في المنزل لا يُمكن فصل الكهرباء عنها وخاصةً الثلاجة ويعود السبب في ذلك إلى تلف الطعام فيها الذي يحتاج للتبريد، ويُمكنكَ ترشيد استهلاك الطاقة بهم حتى ولو كانوا في الكهرباء عن طريق التخفيف من فتح باب المبرد كونهُ يُسرّب الهواء ويستهلك طاقة أكبر في عملية التبريد، وخاصةً إلقاء النصائح على الأطفال كونهم يُسهمون في فتح باب الثلاجة بشكلٍ متكرر ولأوقاتٍ طويلة في اليوم الواحد، بالإضافة لضبط حرارة المبرد بشكلٍ يتناسب معَ الفصل السنوي وضرورة التخلص منَ الثلج الذي يتواجد على سطح الثلاجة أو في جوانبها.

التعامل معَ غسالة الملابس:

إنَ الغسالة أيضاً مهمة جداً في كل منزل ويتم تشغيلها دائماً بهدف تنظيف الملابس منَ الأوساخ، ولكن قد تحتاج الكثير منَ الطاقة إذا قمتَ بغسل القليل منَ الملابس فقط في كل مرة تتسخ قطعة لكَ، ولذلك يُمكنكَ القيام بتجميع الملابس معاً التي تحتاج للغسيل دفعةً واحدة وتقسيمها للأبيض والملون من أجل عدم تراكم كمية كبيرة بها، ومن ثمَ الاستعانة بضوء الشمس الساطع في الحديقة للتجفيف بطريقةٍ طبيعية وأكثر توفيراً عن الاستعانة بالمجفف الخاص بالملابس.

استغلال ضوء الشمس:

هل تعلم أنَ الضوء الساطع منَ الشمس مفيد جداً لجسدك لاكتساب فيتامين د وزيادة طاقتك اليومية؟ ومعَ ذلك يوجد الكثير منَ الأفراد الذينَ يُحاولون الإنغلاق على أنفسهم وإغلاق الستائر وفتح الأنوار في ذروة النهار، وهذه منَ الطرق الخاطئة للصحة النفسية والجسدية وللكهرباء أيضاً، لذلك يجب على كل امرأة أن تفتح النوافذ بأكملها وتُبعد الستائر ليدخل ضوء الشمس الساطع على منزلها والتخفيف منَ الإضاءة المنزلية، فإذا كنتَ في دولةٍ تظهر بها الشمس بشكلٍ متواصل فأنتَ في نعمةٍ كبيرة مقارنةً ببعض الدول التي يعمّ الظلام بها في وضح النهار.

مصابيح التوفير:

بدلاً من شراء المصابيح العادية التي تستهلك طاقة كهربائية كبيرة جداً، يُمكنكَ استبدالها بمصابيح التوفير وخاصةً {الفلورسنت} كونها تُسهم في إضاءة الغرفة بشكلٍ واضحٍ ولا تستهلك إلّا كمية قليلة منَ الطاقة مقارنةً بالمصابيح الأخرى.

التعامل معَ المكيف:

كما ذكرنا أنهُ لا يُمكن العيش في أغلب الدول دونَ تشغيل المكيف سواءً في الصيف أو الشتاء، ويُمكنكَ التقليل من استهلاك الطاقة بهِ عن طريق الجلوس في أشعة الشمس للحصول على الدفء عوضاً عن تشغيله أو عن طريق القيام بنشاطاتٍ مختلفة بالماء في الحدائق خلالَ المساء للتخفيف من تشغيله قليلاً، وتوجد بعض النصائح الإضافية مثل ضرورة إغلاق الأبواب أثناءَ عمله وضبط حرارته على درجة 25 وتنظيف الفلاتر بهِ الخاصة بالهواء بشكلٍ مستمر.

كن إنساناً واعياً ومثالاً يُحتذى بهِ لمن حولك، فلا تكن مستهتراً بالنعمة المتواجدة لديك والتي يفتقد إليها الكثير منَ الأشخاص حولَ العالم، ففي بعض الحيل السريعة يُمكنكَ توفير الكهرباء وخاصةً في الأجهزة التي يُمكن استبدالها مثل {جلاية الصحون} إذا كانَ عدد الجلي لا يقتصر إلّا على كأسين فقط أو ملعقتين وعدّة أطباق يُمكنكَ جليهم بالصنبور عوضاً عن تشغيلها أو استبدال الغلاية الكهربائية التي تأخذ الكثير منَ الكهرباء ببرادات الشاي العادية.

لذلك ابدأ منَ الآن بتوفير الكهرباء وترشيدها للتخفيف على نفسك منَ المصاريف وعلى بيئتك ومجتمعك الذي تعيش فيه.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

0 thoughts