قامَ الرئيس الفرنسي ماكرون بالتخلي عن فكرته التي كانت عالقة في ذهنهِ لأيامٍ عديدة حول إنشاء برج مميز بتصميم حديث لكاتدرائية نوتردام التاريخية، وجاءَ هذا التخلي بعد التأييد الضعيف لفكرته والتي أدهشت الكثيرين ولم يأيدوها إلا بشكلٍ قليل.
وحسب ماوردَ في الموقع الأمريكي {ماشبل} أنه قد أعلنت الحكومة الفرنسية فيما بعد أن هذا البرج الذي تعرضَ لحريق ضخم في عام 2019، سيتم تشييده مرة أخرى ولكن وفقَ التصميم الأصلي له.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النصب الباريسي حسب محادثات عدة نقلها موقع {ماشبل} أنه سيحتوي على عناصر جديدة وحديثة جداً ستضاف إلى هيكلهِ الجديد ومن هذه العناصر {وجود حمام للسباحة والحديقة العضوية}.
ومن هنا حسب المناقشات التي وردت أوضحت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داعماً كبيراً لإضافة ميزات حديثة على هذا النصب التاريخي البالغ من العمر 850 عاماً من الزمن.
ولكن بعدَ الحريق الكبير الذي نشبَ في السنة الماضية كانَ قد دمرَ سقف الكاتدرائية بشكلٍ كبير مع البرج الأيقوني الذي تم تشييده في القرن التاسع عشر من تصميم المهندس المعماري الفرنسي فيوليه لو دوك.
وحسب ما أشارَ قصر الإليزيه أن رئيس الجمهورية أصبحَ مقتنعاً تماماً بالحاجة الماسة إلى إعادة بناء نوتردام دو باريس ولكن بطريقة أكثر اتساق وتمّيز.
ومنذ اندلاع الحريق أعلنَ العديد من المعماريين عن بعض أفكارهم المختلفة حول كيفية إعادة بناء الكاتدرائية وذلكَ من خلال إضافات مستقبلية حديثة عليه {كتصميم زجاجي كامل مع الألواح الشمسية، أو تحويل السقف إلى دفيئة}.
ومن الجدير بالذكر أن باتشلوت وزيرة الثقافة الجديدة في البلاد والتي جادلت كثيراً بأن نوتردام يجب أن تظل وفية لمجدها السابق، قالت أنه من الصعب جداً أن نقول إنها ستكون كما كانت عليهِ في السابق، ولكن روح البرج الموجودة بها ستبقى.