الكودئين أو الكودين المسكنات الأفيونية Codeine

الكودئين أو الكودين المسكنات الأفيونية Codeine
Share this post with friends!

الكودئين أو الكودين المسكنات الأفيونية Codeine

هو ميثيل مورفين مستحضر أفيوني ينتمي إلى زمرة الأدوية المسكنة للألم والمخدرة.

يعتبر الكودئين مسكنًا ذو فعالية مركزية حيث يتحول داخل الجسم إلى المركب المخدر مورفين ويعود تأثيره لمسكن لتأثيره على المستقبلات الأفيونية، يمتص الكودئين من الجهاز الهضمي ويستقلب في الكبد إلى المورفين، ونوركودئين ثم يطرح عن طريق الكلى التي تحجب السيالات الألمية وتمنعها من الوصول إلى الدماغ.

يؤخذ مع أو بدون طعام وقد يسبب النعاس.

يوصف لتسكين الآلام الخفيفة إلى المعتدلة.

الأشكال الدوائية:

يتوافر كودئين بشكل أقراص 15-30-60 ملغ.

الجرعة وطريقة الإعطاء:

يجب تناول الكودئين كما هو موصوف من قبل الطبيب واستخدامه لأقصر فترة ممكنة حيث أنه قد يسبب التعود حتى بالجرعات العادية.

البالغين: في حال سبب الكودئين إزعاج معدي يفضل أخذه مع الطعام أو الحليب.

يعطى بجرعة 15-30 ملغ مع كل 4-6 ساعات حسب الحاجة بجرعة قصوى تبلغ 120 ملغ كل 24 ساعة.

الاستطبابات:

يستطب الكودئين عند المرضى بعمر 12 عاماً فما فوق لعلاج:

  • على المدى القصير للألم المعتدل إلى الحاد الذي لا يستجيب للعلاج بالمسكنات الأخرى وحدها مثال: صداع – آلام الحيض – الألم العصبي – ألم الأسنان – الآلام الروماتيزمية.
  • لتهدئة السعال المخرش والجاف.
  • إيقاف الإسهال.

التأثيرات الجانبية:

  • التأثير الأكثر شيوعًا هو الإمساك لذلك ينصح بشرب 6-8 أكواب كاملة من الماء يومياً أثناء تناول الكودئين.
  • غثيان وإقياء.
  • جفاف في الفم.
  • تعرق وطفح جلدي.
  • تثبيط الجهاز التنفسي.
  • تحسس وشرى.
  • بطء التنفس ومعدل ضربات القلب في حال الجرعات العادية.
  • اعتلال بالدم – قلة الصفيحات.
  • يؤدي الاستخدام المنظم لفترة طويلة إلى إدمان وقد ينتج أعراض تململ وتهيج عند إيقاف الدواء.
  • يمكن أن يسبب نعاس لذلك يجب تجنب الأعمال التي تتطلب تركيزاً أثناء تناوله.

مضادات الاستطباب:

  • فرط حساسية تجاه المادة الفعالة.
  • عند الأطفال تحت عمر 12 سنة.
  • مرضى القصور الكبدي.
  • المرضى الكحوليين .
  • الحمل والإرضاع.
  • مرضى القصور الكلوي.
  • المرضى الذين يتناولون مهدئات عصبية.

الأسماء التجارية:

  • نيو كوديون Neo-Codion.
  • توسيكود Tussicod.

ختامًا نذكر ضرورة تناول أقل جرعة ممكنة من الدواء تحقق التأثير العلاجي المرغوب حيث أن الجرعات العالية لم تحسن التأثير المسكن للألم وإنما ارتبطت بحدوث تأثيرات جانبية ضارة.

0 thoughts