دومبيريدون: الفوائد، الجرعات، والتأثيرات الجانبية لمضاد الغثيان والإقياء

دومبيريدون: الفوائد، الجرعات، والتأثيرات الجانبية لمضاد الغثيان والإقياء
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نستكمل بحثنا في الأدوية الهضمية وأهم زمرها، ونتحدث اليوم عن الأدوية المضادة للغثيان والقيء وهو دومبيريدون.

الغثيان هو شعور جسدي يعبر عن الحاجة إلى التقيؤ ينتج عن اضطراب في المعدة، بينما يعرف القيء بأنه تقلص في المعدة يدفع محتوياتها باتجاه المريء إلى خارج الجسم. يعد الغثيان والقيء من الشكاوى الطبية الأكثر شيوعًا، حيث يأتي نتيجة لاضطرابات في الجهاز الهضمي، وقد يكون أيضًا عرضًا لأمراض جهازية أخرى.

ما هو دومبيريدون؟

دومبيريدون هو مضاد لمستقبلات الدوبامين، حيث يؤثر في المنطقة المثيرة للمستقبل الكيميائي، ويستخدم لتخفيف الغثيان والقيء. ما يميز دومبيريدون عن بقية مضادات الإقياء هو أنه لا يحدث تأثيرات مركزية كالتهدئة، لأنه لا يعبر الحاجز الدموي الدماغي.

تاريخ الاعتماد والتوافر:

تم تطوير دومبيريدون في السبعينيات واستخدامه الطبي تم اعتماده في العديد من الدول حول العالم. يتوفر دومبيريدون بشكل شائع في الصيدليات ويوصف للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الهضم والغثيان.

الية العمل:

يعمل دومبيريدون عن طريق منع عمل الدوبامين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا في تنظيم حركة الأمعاء والاستجابة للغثيان. من خلال منع مستقبلات الدوبامين في الجهاز الهضمي، يساعد دومبيريدون على تحسين حركة الأمعاء ومنع الغثيان والقيء.

الأشكال الدوائية:

يأتي دومبيريدون بأشكال متعددة لتلبية احتياجات المرضى المختلفة:

  • أقراص: يحتوي كل قرص على 10 ملغ دومبيريدون.

  • معلق فموي: يحتوي كل 5 مل على 5 ملغ دومبيريدون.

  • تحاميل شرجية: تحتوي كل تحميلة على 10، 30 أو 60 ملغ دومبيريدون.

الجرعة وطريقة الإعطاء:

للبالغين:

  • فمويًا: يعطى بجرعة 10 إلى 20 ملغ كل 8 ساعات قبل الطعام.

  • شرجيًا: يعطى بجرعة 30 إلى 60 ملغ كل 8 ساعات.

للأطفال:

  • فمويًا: يعطى بجرعة 5 ملغ كل 8 ساعات قبل الطعام.

  • شرجيًا: يعطى بجرعة 30 ملغ مرتان يوميًا.

الدراسات والأبحاث:

أظهرت الأبحاث السريرية أن دومبيريدون فعال في تخفيف أعراض الغثيان والقيء، خاصة تلك الناجمة عن العلاج الكيميائي والإشعاعي. كما أظهرت الدراسات أن دومبيريدون يحسن من راحة المرضى ويقلل من الأعراض الجانبية للعلاج.

الأستطبابات:

يوصف دومـبيريدون حالات متعددة تشمل:

  • تخفيف الغثيان والقيء الناتج عن اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • الإقياء الناتج عن العلاج الكيماوي والشعاعي لمرضى السرطان.
  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية.
  • تخفيف أعراض الغثيان والقيء الناجم عن علاجات مرض باركنسون.
  • تخفيف آلام المعدة المرتبطة بالحركة البطيئة للأمعاء.

التأثيرات الجانبية:

تشمل المعالجة بالدومبـيريدون بعض الآثار الجانبية ومنها:

  • اضطرابات معدية معوية.
  • فرط برولاكتين الدم ومن الممكن حدوث تضخم بالثدي أو خروج حليب من الثدي.
  • طفح جلدي.

مضادات الاستطباب:

يمنع استخدام دومبيريدون في الحالات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكبد.

  • الأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى.

  • المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى البرولاكتين بالدم.

  • النساء الحوامل والمرضعات.

  • الأطفال الذين يزنون أقل من 15 كغ.

  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب التي تؤثر على النظم القلبي.

  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية تطيل فترة الجيتاري (QT) مثل بعض الأدوية المضادة للقوة.

  • الأشخاص الذين يتناولون مثبطات إنزيم CYP3A4 القوية.

  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للأفاعي.

  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للبكتيريا أو الأمراض الفطرية.

  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للفيروس النقص المناعي البشري (HIV).

الأسماء التجارية لدواء دومبيريدون:

  • موتيليوم.
  • موتين.
  • دومبيدون.
  • غاستروموتيل.

التفاعل مع الأدوية الأخرى:

يجب على المرضى إبلاغ أطبائهم عن جميع الأدوية التي يتناولونها قبل بدء علاج دومبيريدون، حيث يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية ويؤثر على فعاليتها.

تحذيرات:

يجب على المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب توخي الحذر عند استخدام دومبيريدون، لأنه يمكن أن يؤثر على نظم القلب ويزيد من خطر اضطراب النظم القلبية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب بشكل دوري لمتابعة الحالة الصحية أثناء استخدام الدواء.

نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي:

إلى جانب استخدام دومبيريدون، يمكن اتباع بعض النصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي:

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة لتجنب الضغط على المعدة.

  • شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.

  • تجنب الأطعمة الدهنية والحارة التي قد تزيد من اضطرابات الهضم.

  • ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين حركة الأمعاء وتعزيز الصحة العامة.

‫0 تعليق