طرق الإجهاض المنزلي

طرق الإجهاض المنزلي
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

الإجهاض المنزلي

الإجهاض هو إنزال الجنين قبل إتمام أشهر الحمل وقبل اكتمال نمو الجنين وذلك بطريقة غير جراحية، وتلجأ الحامل إلى طرق الإجهاض المنزلي في بعض الحالات التي يشكل فيها الاستمرار في الحمل خطرًا على صحتها أو صحة الجنين، أو قد يحدث الإجهاض بشكل تلقائي نتيجة لعدة أسباب سنذكرها لاحقًا.

يفضل القيام بالإجهاض في الفترة الأولى من الحمل، وتحديدًا قبل أن تتجاوز مدة الحمل الأربعين يومًا، وقد يتم إما باستخدام الأدوية أو باستخدام بعض الأعشاب التي تساعد على ذلك، كما يمكن القيام ببعض التمارين الرياضية القاسية وغيرها من الطرق، وتعتبر جميعها غير آمنة على صحة الحامل، وغالبًا ما تحمل معها بعض المضاعفات الخطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.

 وقد حرم الإسلام الإجهاض لأنه يعتبر قتل للنفس، إلا أنه أجاز ذلك في حال كان الجنين مشوهًا ولم يتم الأربعة أشهر أو أنه سيعرض حياة الأم للخطر الشديد، ويجب أن يكون ذلك بموافقة الزوجين وتحت إشراف الطبيب.

طرق الإجهاض المنزلي

يوجد الكثير من العلاجات والطرق المنزلية التي يمكن أن تلجأ إليها الحامل لإجهاض جنينها عند وجود مبرر شرعي لذلك، وينصح باستشارة الطبيب قبل اتباع أي طريقة، ومن أهم هذه الطرق:

  • شاي القرفة: حيث تحتوي القرفة على مركبات تحفز الهرمونات المسؤولة عن الحيض، الأمر الذي يؤدي إلى اتساع عنق الرحم وبالتالي تساعد على الإجهاض.
  • ثمرة الأناناس: يساعد تناول ثمرة الأناناس غير الناضجة تمامًا في رفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير لدرجة أن الجنين لا يستطيع تحملها، كما يحتوي الأناناس على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يؤدي إلى الإجهاض.
  • فيتامين سي: يؤدي تناول كميات كبيرة من المواد الغذائية التي تحتوي على فيتامين سي إلى رفع حرارة الرحم بشكل كبير، وزيادة إنتاج هرمون الاستروجين، وبالتالي تساعد على الإجهاض.
  • ثمرة البابايا: تساعد ثمرة البابايا على تسمم الحمل، وتقلل نشاط الهرمون المسؤول عن الحمل، وبالتالي يتم استخدامها كإحدى الطرق الشهيرة في الإجهاض المنزلي منذ زمن بعيد.
  • السمسم: حيث يساعد تناول السمسم سواء لوحده أو عن طريق إضافته إلى الوجبات اليومية أو بشرب منقوعه عند الصباح بشكل منتظم في التخلص من الجنين.
  • البقدونس: يساعد تناول البقدونس على حدوث تقلصات في الرحم من خلال قدرته على زيادة تدفق الدم، مما يساعد على حدوث الإجهاض.
  • البابونج: حيث يحتوي البابونج على مواد تساعد على الإجهاض بشكل فعال.
  • ممارسة التمارين الرياضية القاسية: فبعض أنواع الرياضة في الأشهر الأولى من الحمل قد تؤدي إلى الإجهاض، كالقفز أو رفع الأثقال أو الركض.
  • ممارسة الجماع: حيث أن ممارسة الجماع في الأشهر الأولى تساعد على الإجهاض.
  • تناول بعض الأدوية: يمكن لبعض أنواع الأدوية أن تساعد على الإجهاض كالأدوية التي تعالج الإمساك أو أدوية الاسبرين أو أدوية الإجهاض مثل: دواء ميزوبروستول أو ميفبريستون، ولكن يجب عدم استخدامها بدون استشارة الطبيب المختص لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

أسباب الإجهاض المنزلي

هناك الكثير من الأسباب التي تدعو الحامل للقيام بالإجهاض، ومن أهم هذه الأسباب:

  • الحمل غير المخطط له: وقد يعود ذلك إلى بعض العوامل، فأحيانًا تكون الحالة الاقتصادية للعائلة سببًا في عدم الرغبة بإنجاب الأطفال، وقد يكون السبب هو الحالة الصحية للحامل والتي لا تسمح لها بإتمام الحمل، وأحيانًا يكون الأهل غير مؤهلين للإنجاب وتحمل المسؤولية،
  • التشوهات الخلقية للجنين: حيث يظهر ذلك في الفحص المبكر، وينتج ذلك عادةً بسبب وجود خلل في عدد الكروموسومات لدى الجنين، والتي تتسبب له بهذه التشوهات.
  • تعرض المرأة الحامل للأمراض الخطيرة: حيث تلجأ الحامل إلى الإجهاض عند إصابتها ببعض الأمراض كالسرطان، والتي تؤثر على صحة الجنين نتيجة تعرضها للعلاج الكيميائي، أو إصابتها بمرض السكري والفشل الكلوي، أو أمراض الغدة الدرقية التي تؤدي إلى اختلال في وظائف الجسم لدى المرأة الحامل.
  • انفصال جزء من المشيمة: حيث يؤدي ذلك إلى حدوث النزيف الذي يتسبب بالإجهاض.
  • تعرض الحامل لإصابات جسدية: كالتعرض لحادث أو السقوط أو التعرض لصدمات نفسية شديدة، وغالبًا ما تسبب الإجهاض.

أعراض الإجهاض المنزلي

هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على المرأة بعد القيام بالإجهاض المنزلي، والتي تستدعي التدخل الطبي السريع، ومن هذه الأعراض:

  • النزيف المهبلي الشديد.
  • القيء الدموي أو وجود دم في البول أو البراز.
  • الحمى الشديدة.
  • فقدان الشهية.
  • الإغماء أو عدم القدرة على الاستيقاظ.
  • شحوب البشرة والتعرق المفرط في الجلد.
  • آلام شديدة في أسفل البطن والظهر.

نصائح للمرأة بعد الإجهاض المنزلي

هناك بعض النصائح التي يجب على المرأة اتباعها بعد إجراء عملية الإجهاض للحفاظ على صحتها، ومن هذه النصائح:

  • الراحة التامة قدر المستطاع.
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل.
  • الابتعاد عن الضغط النفسي ومحاولة الاسترخاء التام.
  • تناول الأدوية المسكنة التي يصفها الطبيب.

المخاطر المتعلقة بطرق الإجهاض المنزلي

قد تتعلق طرق الإجهاض المنزلي ببعض المخاطر التي تشكل تهديدًا على صحة الأم، ونذكر من هذه المخاطر:

  • الإجهاض الناقص: ففي بعض الأحيان يبقى جزء من بقايا الحمل داخل الرحم، الأمر الذي يسبب النزيف الحاد والإصابة بالعدوى، وعندها سيتطلب الأمر اللجوء إلى الطبيب لإتمام الإجهاض وتنظيف الجسم من هذه البقايا.
  • التسمم: قد يؤدي استخدام بعض العلاجات العشبية بكميات كبيرة بغرض الإجهاض إلى التسمم نظرًا لتأثيرها القوي على الحامل، الأمر الذي يتعب الكبد أثناء محاولته تخليص الجسم من هذه السموم، وبالتالي قد يتلف الكبد.
  • التلوث الدوائي: فالأدوية التي تستخدم من أجل الإجهاض بدون وصفة طبيب مختص قد تكون غير فعالة أو قد تكون سامة، فمن الصعب معرفة محتوى هذه الأدوية.

في النهاية نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم من خلال مقالنا أهم طرق الإجهاض المنزلي وأبرز أسبابه وأعراضه المحتملة، وأيضًا المخاطر التي قد تنتج عنه، وبعض النصائح الهامة للحفاظ على صحة المرأة الحامل بعد فقد جنينها.

‫0 تعليق