علاج صعوبة البلع في المنزل

علاج صعوبة البلع في المنزل وأهم الأسباب والأعراض
Share this post with friends!

يمكن علاج صعوبة البلع في المنزل بطرق بسيطة تتعلق بنمط الغذاء، وبعض التمارين الحركية في الفم، أو بالعلاج الطبي في الحالات الشديدة والمستمرة، ويعتبر حالة شائعة عند كبار السن، وقد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية. لنتعرف على طرق علاج صعوبة البلع في المنزل.

ما هي صعوبة البلع؟

إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في الفم أو البلعوم أو الحنجرة أو المري هم الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بصعوبة البلع، ويمكن أن يؤدي عدم العلاج إلى ظهور بعض المضاعفات كسوء التغذية والجفاف والالتهاب الرئوي التنفسي، ويمكن أن يصاب الأشخاص بصعوبة البلع في أي سن، ولكنها حالة أكثر شيوعًا عند كبار السن.

يعاني الأشخاص المصابون بصعوبة البلع من مشاكل في مراحل عملية البلع الطبيعية، وقد يتسبب بدخول الطعام أو السوائل إلى القصبات الهوائية، مما يؤدي إلى السعال الشديد وأحيانًا الاختناق.

“اقرأ أيضًا: الارتجاع الحنجري البلعومي

علاج صعوبة البلع

يمكن علاج صعوبة البلع إما عن طريق العلاج الطبي، أو باستخدام بعض العلاجات المنزلية، ويختلف العلاج بحسب السبب الذي أدى إلى الإصابة.

علاج صعوبة البلع في المنزل

يجب مراجعة الطبيب المختص عند وجود صعوبة في البلع، ومع ذلك توجد بعض العلاجات المنزلية التي يمكنها تخفيف الأعراض، وإليكم 9 طرق لعلاج صعوبة البلع في المنزل:

  • من أهم خطوات علاج صعوبة البلع في المنزل هي شرب كميات كبيرة من السوائل بما في ذلك العصائر، وأنواع الحساء المختلفة التي من شأنها تحسين الغشاء المخاطي، وتقليل الإصابة بالالتهابات.
  • الابتعاد عن شرب المشروبات التي تسبب جفاف الحلق والفم لأنه تزيد من صعوبة البلع.
  • التعرف على الأطعمة التي تسبب صعوبة البلع من خلال التجربة، وذلك لتجنبها، ويختلف ذلك من شخص لآخر بحسب حالته الصحية.
  • القيام بتناول وجبات صغيرة مع زيادة عددها، ويمكن تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة يتم تناولها ببطء، ومضغها جيدًا.
  • يساعد استنشاق بخار الماء المغلي الممزوج مع الملح في تخفيف أعراض صعوبة البلع.
  • تغيير نمط التغذية قد يساهم في تخفيف أعراض عسر البلع، حيث يمكن اتباع نظام غذائي متوازن مع الحرص على تنويع الأطعمة.
  • يمكن الاستعانة بمعالج متخصص في النطق لتقوية عضلات الحلق من خلال تقنيات تساعد على البلع بنجاح.
  • تغيير وضعية الرأس والجسم يساعد في تغيير اتجاه الطعام أو السوائل، ويساعد في تسهيل عملية البلع ولا سيما إذا كان السبب ناتجًا عن مشاكل عصبية مثل داء باركنسون.
  • القيام ببعض التمارين التي تحفز عضلات المريء لتسهيل عملية البلع، ولمنع الإصابة بارتجاع الطعام أثناء البلع.

العلاج الطبي لصعوبة البلع

علاج صعوبة البلع في المنزل
العلاج الطبي لصعوبة البلع
  • يمكن استخدام الأدوية الفموية لعلاج صعوبة البلع المرتبط بالارتجاع المعدي المريئي، حيث تساعد هذه الأدوية في إرخاء عضلات المريء، وتخفيف الأعراض الناتجة عنه.
  • قد يتم اللجوء إلى الجراحة في حال الإصابة بأورام في المريء، أو في حال تعذر الارتخاء المريئي، أو عند تضيق الحلق وانسداده.
  • من الممكن اللجوء إلى أنبوب التغذية عند الشعور بصعوبة البلع.
  • توسيع المريء باستخدام الطبيب لمنظار داخلي مزود ببالون لتمديد المريء وتوسيعه ليسهل عملية البلع.

“شاهد أيضًا: أعراض جرثومة المعدة وعلاجها

أعراض صعوبة البلع

علاج صعوبة البلع في المنزل
أعراض صعوبة البلع

تظهر لدى الأشخاص المصابين بصعوبة البلع بعض الأعراض التي تختلف بحسب الأسباب التي أدت إلى الإصابة، ومن أهم أعراض صعوبة البلع:

  • الشعور بألم أثناء البلع.
  • عدم القدرة على البلع.
  • سيلان اللعاب.
  • السعال أو التقيؤ عند البلع.
  • حرقان في المعدة.
  • بحة في الصوت.
  • ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق.
  • الشعور بطعام عالق في الحلق أو في منطقة المريء.
  • الإحساس بالتعب والوهن.

أسباب صعوبة البلع

توجد عدة أسباب للإصابة بصعوبة البلع، وتكثر عند المسنين، كما ترتبط بسوء التغذية خاصةً لدى المصابين بالسكتة الدماغية وذلك بسبب عدم قدرتهم على تناول الطعام والسوائل لعدة أشهر بعد الإصابة، كما قد يتعرضون للإصابة بالالتهاب الرئوي بعد السكتة الدماغية والتي تنتج عادةً بسبب صعوبة البلع، وتعتبر صعوبة البلع عرض شائع في حالات الخرف، وإليكم أهم أسباب صعوبة البلع:

  • الإصابات الدماغية الناتجة عن تلف الأعصاب.
  • مرض الشلل الرعاش.
  • الشلل الدماغي.
  • تضيق المريء.
  • وجود أورام في المريء.
  • الارتجاع المعدي المريئي.
  • جفاف الفم.
  • الحساسية من بعض أنواع الطعام.
  • الإصابة بمرض السرطان.

“قد يهمك أيضًا: شلل الحبال الصوتية وعلاجها

كيفية تشخيص صعوبة البلع

علاج صعوبة البلع في المنزل
كيفية تشخيص صعوبة البلع

يتم تشخيص صعوبة البلع من قبل الطبيب بالفحص البدني، بالإضافة إلى إجراء العديد من الاختبارات التي تتمثل فيما يلي:

  • فحص الأشعة السينية التي يتم من خلالها شرب محلول الباريوم (barium) لمعرفة مدى نشاط عضلات المريء، أو وجود أي تغيرات في شكل المريء، وقد يطلب الطبيب ابتلاع طعام صلب أو له قوام مختلف على أن يكون مغلفًا بمادة الباريوم لمشاهدة إذا ما كان هناك انسداد في المريء، أو لمراقبة مجرى سير الطعام أثناء عملية البلع للتأكد إذا كان يتجه نحو مجرى التنفس.
  • يمكن استخدام منظار داخلي وهو أداة رفيعة مرنة مزودة بضوء صغير في نهايته، وتمريره داخل المريء لرؤية المشاكل الحاصلة في المريء، كما قد يتم أخذ خزعة من المريء لفحصها للتأكد من وجود أي التهاب أو ورم في المريء، ويمكن استخدام كاميرا خاصة لتقييم عملية البلع.
  • قياس ضغط المريء باستخدام أنبوب صغير يتم تمريره داخل المريء، وتوصيله بمقياس للضغط ليتمكن الطبيب من قياس الانقباضات العضلية للمريء أثناء عملية البلع.
  • التصوير المقطعي المحوسب الذي يعمل على جمع صور الأشعة السينية ومعالجتها بالكمبيوتر، أو باستخدام الرنين المغناطيسي.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بصعوبة في البلع، أو في حال عدم القدرة على التنفس، أو عند الشعور بالاختناق بسبب انسداد الطعام.

وهكذا نجد أن صعوبة البلع تتسبب ببذل الكثير من الجهد والوقت لتمرير الأطعمة والسوائل باتجاه المعدة، وقد تترافق مع الشعور بالألم، وفي بعض الحالات يستحيل البلع، ويمكن علاج صعوبة البلع في المنزل في الحالات الخفيفة، ولكن بعض الحالات الشديدة المستمرة تستوجب مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

0 thoughts