كيف تصبح مترجم محترف: أفضل 10 نصائح

[faharasbio]

كيف تصبح مترجم محترف: أفضل 10 نصائح

إذا كنتَ محترفاً في مجالك وتبحث عن عملٍ يدرّ عليكَ الأرباح فمنَ السهولة إيجاده في ظلّ وجود التكنولوجيا وشبكة الإنترنت التي وفرت الكثير منَ الوظائف عبرَ منصاتها المختلفة والتي تتطلّب إرسال السيرة الذاتية فقط للاطلّاع عليها من أجل توظيفك، وفي الوقت ذاته منَ الصعب جداً أن تجد عملاً ذو قيمةٍ كبيرة إن لم تكن على دراية بتخصصك ومحترفاً بهِ، لأنَ الأفراد يتنافسون على العمل في خبراتهم ومدى احترافيتهم في المجال من أجل الحصول على الوظيفة.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ اللغة الأم لم تعد مهمة بنسبةٍ واسعة لكل دولة، فيجب على الفرد أن يُتقن عدّة لغاتٍ أخرى جانبها، على سبيل المثال: اللغة الإنجليزية لا يُمكن إهمالها وخاصةً إذا أردتَ الحصول على وظيفةٍ مرموقة، فيجب عليكَ إتقانها إلى جانب لغة أخرى تحبها مثل {الإسبانية، الفرنسية، الإيطالية} وإذا أتقنتَ أي واحدةٍ منها يُمكنكَ العمل بسهولة كمترجمٍ للكتب أو القصص أو كاتب محتوى أو مترجم للنصوص والمقالات.

ونوّد الإشارة، أنهُ يوجد الكثير منَ الأشخاص الذينَ يعملون في مجال خدمات الترجمة الاحترافية، ولكنهم على مستوياتٍ متفاوتة، فالبعض منهم يُترجم ولكن لا يُمكنهُ إيصال المعنى وتوضيحه كونهُ مبتدئ في المجال، والبعض الآخر يُترجمون وكأنها لغتهم الأم وبالتالي يحصلون على الفرص الذهبية في العمل كمترجمين، ولكن السؤال الذي يُراود محبي الترجمة يومياً والذي سنجيب عليه في مقالنا، كيف تصبح مترجم محترف؟

أفضل 10 نصائح لتصبح مترجم محترف

صديقي القارئ،، إذا كنتَ تدرس أي لغةٍ أخرى غير لغتك الأم وتبحث عن عملٍ بها وتُريد أن تدخل مجال الترجمة،، نُقدّم لكَ في هذا المقال أفضل 10 نصائح ذهبية عليكَ اتباعها لتصبح مترجم محترف:

ابحث عن شغفك:

في البداية عليكَ طرح الأسئلة على نفسك، ما هيَ أكثر لغة تتمنى أن تتقنها؟ ولماذا تحبها؟ ولماذا تُريد أن تُصبح مترجماً من لغتك لها والعكس؟ ومن هنا ستجد اللغة التي تميل إليها وتشعر بأنكَ قادر على إتقانها ومن ثمَ ستبدأ خطواتك الأولى في دراستها والتعمّق بمصطلحاتها وخاصةً اللهجة التي تُستخدم في الطرقات وبينَ العامة.

إتقان اللغتين:

العمل كمترجم لا يُعدّ أمراً سهلاً أو بسيطاً، لأنكَ ستحتاج للكثير منَ الوقت لإتقان لغتك الأم ومصطلحاتها أولاً ومن ثمَ اللغة الأخرى، لأنهُ قد يُعرض عليك ترجمة نصوص أو العقود القانونية التي تحتاج للغة عربية فصحى وسليمة أو ترجمة المقالات العلمية التي تحتوي على مصطلحات يجب توضيحها، لذلك كن على اطلاعٍ دائم بلغتك إلى جانب اللغة المترجم إليها.

التعرّف على سكان البلد:

دراسة أي لغة جديدة في العالم لا يقتصر على إتقان كلماتها ومصطلحاتها فحسب وخاصةً إذا كنتَ تعمل في مجال الترجمة، فإذا تُريد إتقان اللغة الإيطالية يجب أن تبحث عن الصفحات والأشخاص الإيطاليين على مواقع التواصل الاجتماعي وتُحاول متابعتهم والتحدث إليهم للتعرّف عليهم.

بالإضافة لمشاهدة الكثير منَ البرامج والحوارات باللغة الإيطالية، والاطلّاع على عادات الشعب وتقاليدهم وماذا يحبون أو يكرهون، وكل هذه المعلومات متواجدة على شبكة الإنترنت وبسهولة تستطيع الوصول إليها للانخراط بالبلد الذي تُريد إتقان لغته وترجمتها.

القراءة المنتظمة:

إذا أردتَ الوصول للاحترافية في هذا المجال، فمنَ الضروري أن تشتري الكتب والروايات المتنوعة عن هذا البلد، وتُحاول القراءة بشكلٍ يومي من أجل زيادة خبرتك عنهم وزيادة معرفتك بالمصطلحات أو الكلمات الجديدة وتدوينها من أجل ترسيخها داخل ذهنك.

إتقان مهارات إضافية:

إنَ الاحتراف في مجال الترجمة لن يُتيح لكَ الفرصة الذهبية إن لم تكن على دراية في كيفية الوصول للوظائف عبرَ شبكة الإنترنت، ولذلك عليكَ الاهتمام بتصميم مدونة خاصة بك معَ صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل عرض أعمالك للآخرين ومشاركتهم بها، ويجب أن تتعلم العمل على برامج الأوفيس وخاصةً الوورد من أجل البدء بالكتابة والترجمة وتسليم أعمالك من خلاله.

الابتعاد عن ترجمة جوجل:

للأسف أغلب المترجمين إذا واجهوا أي صعوبةٍ في ترجمة مصطلح أو كلمة أو جملة معينة، يلجؤون إلى التطبيق المتواجد على أغلب الهواتف الذكية وهوَ تطبيق جوجل الخاص بالترجمة ويُسلّمون أعمالهم ويحصلون على تقييماتٍ منخفضة.

والسبب في ذلك يعود إلى أنَ هذا المترجم لا يفي بالغرض، لأنهُ رديء ولا يُترجم بمعنىً واضح وأحياناً يكون المعنى مختلف تماماً عن ترجمته، ومنَ الرائع الاستعانة ببعض التطبيقات التي تُساعد على الترجمة لأنَ المترجم قد يحتاج إليها من حينٍ لآخر، ومن أفضل التطبيقات Roverso Context وتطبيق Dict Box وتطبيق قاموس كامبريدج عوضاً عن تطبيق جوجل.

تابع المترجمين المحترفين:

منَ الضروري متابعة المترجمين في مجالك، لأنَ بعضهم قد يكون خبيراً أكثر منك ويُحاول لفت انتباهك على عدّة أخطاء كنتَ ترتكبها من أجل تفاديها في المستقبل، فابدأ بالبحث عن المترجمين في اللغة التي تحبها، وحاول التسجيل في الكورسات أو النوادي الخاصة بهذه اللغة في منطقتك من أجل زيادة خبرتك ومعلوماتك بها بشكلٍ أوسع.

الترجمة بعدَ القراءة:

إذا استلمتَ أي عملٍ جديد ويُطلب منكَ ترجمته إلى اللغة الأخرى، حاول أن تبدأ بقراءته كاملاً من أجل فهم المعنى، ولا تقع في خطأ الترجمة كلمة بكلمة، لأنهُ في النهاية ستحصل على جملٍ غير مترابطة أو مفهومة وستُعيد البدء من جديد، ولذلك افهم المعنى منَ الجملة قبلَ ترجمتها.

ابتعد عن السرعة:

بعض المترجمين يُحاولون إنجاز مهمتهم بأسرع وقت من أجل التسليم، ولكن هذه الخطوة خاطئة لأنهُ منَ المحتمل أن تكون ترجمتك غير صحيحة ويجب مراجعتها، فما عليك إلّا الترجمة في البداية على الورقة باستخدام القلم ومراجعتها وتصحيحها ومن ثمَ كتابتها على الحاسوب وتسليمها لتفادي حدوث أي خطأ.

الالتزام:

من أهم الخطوات التي عليكَ اتباعها، فيجب أن تلتزم بالترجمة اليومية حتى لو أنكَ لم تستلم العمل بعد، فالترجمة بشكلٍ يومي ستُنمي مهاراتك وخبراتك وتزيد من قاموس مفرداتك الجديدة، بالإضافة للالتزام في المواعيد فعندما تضع في سيرتك الذاتية أنكَ دقيق وأمين في العمل، فيجب أن تكون مسؤولاً عن هذه الكلمات وتكسب رضا العميل من خلال إنجاز المهمة بأسرع وقت وبأفضل جودة.

بإمكانك أن تُصبح ثرياً وأنتَ جالس في غرفتك فقط أمامَ حاسوبك الشخصي وكتبك وأوراقك البيضاء إذا كنتَ مترجماً، فالطلب على هذا التخصص كبير وخاصةً في ظلّ الانفتاح على دول العالم والسفر إليها بسهولة، فالفرصة بينَ يديك وكل شيء متاح أمامك سواءً المراجع أو القواميس أو الكتب أو الفيديوهات التعليمية أو الكورسات المجانية، فما عليك إلّا أن تبدأ بطاقة وحماس من أجل أن تُصبح مترجماً محترفاً.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]