مع التطور المستمر في الطب الحديث، أصبح علاج ضعف القدرة أكثر فعالية وسهولة من وقتٍ سبق، الآن يستطيع الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة الاستفادة من مجموعة واسعة من العلاجات المبتكرة التي توفرها مستشفى بداية بفضل الاعتماد على أطباء متخصصين يسعون بجد واجتهاد من أجل تحسين الأداء الجنسي واستعادة الثقة بالنفس.
علاج ضعف القدرة
يعتمد علاج ضعف الانتصاب على سبب المشكلة نفسها، لذا يوجد عدة طرق وأساليب متوفرة؛ لتحسين القدرة الجنسية لدى الرجال، وتتمثل في الآتي:
العلاج الدوائي
- الأدوية الفموية: مثل السيلدينافيل (فياغرا)، وتادالافيل (سياليس)، وفاردينافيل (ليفيترا)،
- هذه الأدوية تعمل على تحسين تدفق الدم إلى القضيب، مما يسهل تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه.
- العلاج الهرموني: إذا كان سبب الضعف نقص في هرمون التستوستيرون، يمكن تعويضه من خلال العلاج الهرموني تحت إشراف الطبيب.
العلاج النفسي
- العلاج السلوكي: يكون مرتبطًا بأسباب نفسية مثل القلق أو التوتر.
- وفي هذه الحالة، يكون العلاج النفسي أو الاستشارة مع أخصائي في العلاقات مفيدًا؛ للتغلب على هذه المشكلات.
التغييرات في نمط الحياة
- ممارسة التمارين الرياضية: النشاط البدني المنتظم يعزز الدورة الدموية ويزيد من صحة القلب، مما يحسن الأداء الجنسي.
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، تعزز أيضًل من الصحة الجنسية.
- الإقلاع عن التدخين والكحول: التوقف عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول، يُحسن الانتصاب ويعزز الأداء.
أحدث علاجات ضعف الانتصاب
في السنوات الأخيرة، شهد قطاع الطب، خاصةً أمراض الذكورة تطورات كبيرة، حيث تم إدخال تقنيات وعلاجات جديدة تهدف إلى تحسين الأداء الجنسي بطرق أكثر فعالية وأمانًا، وتتضمن الآتي:
الجراحة والعلاجات المتطورة
- الجراحة: في حالات مُحددة، يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل، خاصةً إذا كانت المشكلة ناجمة عن انسداد الأوعية الدموية أو مشكلات تشريحية.
- الحقن والبدائل الموضعية: توجد علاجات تعتمد على حقن مواد دوائية مباشرة في القضيب أو استخدام بدائل موضعية بهدف تحفيز الانتصاب.
العلاج بأجهزة الشفط
تعمل على تحفيز الانتصاب عن طريق خلق ضغط حول القضيب، مما يزيد من تدفق الدم.
العلاج بالموجات التصادمية منخفضة الكثافة (LI-ESWT)
- يعتمد على استخدام موجات تصادمية؛ لتحفيز نمو أوعية دموية جديدة في القضيب، مما يعزز تدفق الدم ويُحسن الانتصاب.
- وعلى سبيل ذلك أثبتت الأبحاث الطبية نتائج إيجابية لدى الكثير من الرجال، الذين لم يستجيبوا جيدًا للعلاجات التقليدية مثل الأدوية.
العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)
- يتضمن سحب دم المريض واستخراج الصفائح الدموية المركزة، ثم حقنها في القضيب؛ لتعزيز الشفاء وتحفيز الأنسجة على تجديد نفسها.
- كما يعتبر PRP علاجًا طبيعيًا وغير جراحي له آثار جانبية قليلة، حيث أثبت فعاليته لدى بعض الرجال.
أسباب ضعف القدرة الجنسية
ضعف الانتصاب واحدًا من المشكلات الصحية التي تؤثر على حياة الرجال، حيث تنشأ نتيجة أمراض جسدية ونفسية، تبدأ بشكل تدريجي، وتتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، من بين الأسباب الأكثر شيوعًا الآتي:
أسباب جسدية
- أمراض القلب والأوعية الدموية: تقلل من تدفق الدم، مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وتؤثر على قدرة الدم إلى القضيب وتحقيق الانتصاب.
- داء السكري: يؤثر على الأوعية الدموية والأعصاب التي تساهم في الانتصاب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بضعف القدرة.
- السمنة: الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب، بسبب تأثيره السلبي على صحة القلب ومستويات الهرمونات.
- الاختلالات الهرمونية: نقص التستوستيرون أو اختلالات هرمونية أخرى يؤثر على القدرة الجنسية والرغبة.
- أمراض الكلى والكبد: ينتج عنها تغييرات في توازن الهرمونات والجهاز العصبي، مما يؤثر على الانتصاب.
- التدخين وشرب الكحول: كلاهما يقلل من تدفق الدم إلى القضيب ويضعف القدرة الجنسية.
- الأدوية: مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع ضغط الدم، تؤثر على القدرة الجنسية كآثار جانبية.
- الشيخوخة: مع التقدم في العمر، يحدث انخفاض طبيعي في القدرة الجنسية؛ نتيجة التغيرات الهرمونية والصحية.
نمط الحياة
- قلة النشاط البدني: يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، زيادة مخاطر الإصابة بأمراض تؤثر على الأداء الجنسي.
- سوء التغذية: اتباع نظام غذائي غير صحي يؤثر أيضًا على صحة القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مشاكل في الانتصاب.
- قلة النوم: عدم الحصول على قسط كافي من النوم، يؤثر على مستويات الطاقة والهرمونات الضرورية للأداء الجنسي.