فوائد الحلزون للبشرة، طريقة الاستخدام وأبرز الأضرار
يُعدّ الحلزون أحد الكائنات الحيّة اللافقارية التي تنتشر على كوكب الأرض، فهوَ عبارة عن حيوانٍ ملمسه لزج ويتميز بصغر حجمه وبالقوقعة المتواجدة أعلى ظهره، ويُصنف منّ الرخويات حيثُ يستطيع التحرّك والمشي بواسطة مادة يقوم بإفرازها وتتشكّل على هيئة مخاط، ويختلف عن باقي الحيوانات الأخرى في أنّ لون دمائه أخضر بدلاً منّ اللون الأحمر، وتوجد عدّة أنواعٍ مختلفة منه ما بينَ {الحلزون البحري، الحلزون البري، حلزون المياه العذبة}.
ومنّ الجدير بالذكر، أنّ الجمال والعناية من أهم الأمور التي تسعى إليها السيدات وأغلب الرجال أيضاً، فالحصول على بشرةٍ شابة ومشرقة أمر لم يعد مستحيلاً، فتمَ الاستعانة من قِبَل الخبراء بالنباتات والزيوت والمنتجات المستخلصة منّ الطبيعة واختراع أدوات وتقنياتٍ حديثة في مجال التجميل، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل تمّت الاستعانة بالحيوانات في تجديد خلايا البشرة وحلّ مشاكلها ومن أبرزها الحلزون.
ونوّد الإشارة، أنه توجد الكثير منّ الفيديوهات على شبكة الإنترنت تهدف إلى عرض محتوى جمالي من خلال وضع عدّة حلزونات على وجه الأنثى للحصول على فوائده، فالمادة أو السائل الذهبي الذي يتم إفرازه من هذا الحيوان لهُ فوائد لا حصرَ لها، ولذلك ما هيَ أفضل 7 من فوائد الحلزون للبشرة؟ وطريقة وضعه على البشرة؟ وما هيَ أبرز أضراره؟
صديقتي الجميلة، إذا أردتِ تجربة صالونات التجميل أو المراكز التي تُقدّم الحلزون كمنتج للعناية وهوَ حيّ على الوجه، نُقدّم لكِ في هذا المقال أفضل 7 من فوائد الحلزون للبشرة معَ ذكر أضراره المتعددة:
7 من فوائد الحلزون للبشرة
التخفيف من علامات التقدّم في السن:
لا يُمكن للبشرة الشابّة أن تستمر طوالَ الوقت، لأنّ الوجه يتعرّض لعواملٍ تُؤثر عليه وتُساعد على شيخوخته حتى لو كانَ الفرد في أواخر العشرين، فأشعة الشمس الضارّة والجفاف والنظام الغذائي السيء والنوم بالمكياج وعدم تنظيف البشرة، كلها أسباب تُؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط والعلامات التعبيرية بشكلٍ واضح.
ومن هنا تكمن فوائد وضع الحلزون على الوجه، كونهُ يُساعد على إفراز سائل لزج وهلامي يُطلق عليه إيلاساتنين، يُساعد على شدّ الجلد وملء التجاعيد وتقليل ظهورهم.
تفتيح التصبغات:
قد تظهر بعض البقع الداكنة في أجزاءٍ متفرقة منّ الوجه، إما بسبب إهمال وضع كريم الحماية منّ الشمس أو بسبب العادات الخاطئة للعناية بالبشرة، كما أنّ السهر لوقتٍ متأخر والتدخين وعدم تناول العناصر الغذائية المفيدة، لهُ تأثير فعّال في الحصول على بشرةٍ شاحبة.
وبالفعل يُمكن للحلزون بواسطة هلامه السائل، أن يُساعد على استعادة اللون الطبيعي للجلد ويعمل على تفتيح البقع الداكنة والتصبغات.
التقليل من حب الشباب:
لأنَ حب الشباب منّ المشكلات الشائعة جداً عندَ البشر، فقد تظهر حبوب متوّهجة ذو لونٍ أحمر ومؤلمة وتُسبب الإحراج للبعض وخاصةً للفتيات.
وأثناءَ وضع الحلزون الحيّ على الوجه، يُسهم في تطهير المسامات وتنظيفها منّ البكتيريا والأوساخ بواسطة السائل الأبيض، وبالتالي تقلّ نسبة الإصابة بالحبوب أو الرؤوس السوداء والبثور.
زيادة الكولاجين:
كما ذكرنا أنّ البشرة تفتقد للإيلاستين والكولاجين معَ الوقت، وبالتالي تتعرّض للجفاف ولبهتان اللون، ولأنّ الحلزون مفيد جداً بفضل سائله، يُساعد على تدّفق الدم وتغذية البشرة كونهُ غني بحمض الهيالورونيك وعدّة عناصرٍ مغذّية.
التقليل من الالتهابات:
تُصاب بشرة الوجه بالتهيّج أو الالتهابات التي تتسبب بالاحمرار والحساسية والحكة، ولأنّ سائل الحلزون لهُ خصائص مضادّة للأكسدة ومغذّية، يُساعد في تهدئة الجلد ومعالجة الحروق التي تتواجد في الوجه بشكلٍ أسرع، ويُسهم في تبريد الطبقة الخارجية منّ الجلد.
تجديد خلايا البشرة:
من أفضل فوائد الحلزون للبشرة أنهُ يُساعد في القضاء على الجلد المتراكم والميت بها من خلال تقشير الطبقة السطحية وتجديد الخلايا، فهوَ غني بحمض الجليكوليك والنحاس والبروتيوغليكان التي تُغذّي البشرة إلى جانب تقشيرها.
ما هيَ خطوات وضع الحلزون الحيّ على البشرة؟
- في البداية يجب استشارة طبيب تجميل من أجل التأكدّ من فعّالية وضع الحلزون على الوجه وما إذا كانَ ملائماً له.
- يجب التأكدّ من تغيير الطين المتواجد عليه الحلزون بشكلٍ منتظم معَ تعريضه للشمس من أجل تجنب حمله للبكتيريا.
- تنظيف الوجه جيداً ومن ثمَ وضع الحلزون على أجزاءٍ معينة منّ الوجه، ففي اللحظات الأولى ستشعرين ببرودة بسبب السائل الهلامي الذي يفرز منه.
- بعدَ ذلك يتم الانتظار عدّة دقائق حتى يتحوّل السائل إلى ماسك ناشف، ومن ثمَ عليكِ غسل وجهك وتنظيفه بالماء، وستشعرين بأنّ بشرتك ازدادت حيوية وأصبحت مشدودة أكثر ومرطبة بشكلٍ عميق.
ما هيَ أبرز أضرار الحلزون الحيّ للبشرة؟
بالتأكيد لهذه التقنية التجميلية أضرار وآثار سلبية يُمكن أن تظهر على بشرة الوجه، تتمثل في:
- في بعض الأحيان يتم الحصول على الحلزون منّ الطبيعة ومن ثمَ وضعه على الوجه ظناً منّ الفتاة أنها تمتص فوائده، ولكن الجراثيم والأوساخ والأمراض التي تتواجد بهِ، يتم نقلها إلى الوجه وتتسبب بالحبوب والحساسية.
- منّ المُمكن أن لا يتم تحمّل السائل اللزج الذي يُصدره الحلزون عندَ أغلب أنواع البشرة وخاصةً الحساسة.
- لا توجد أي أدلة أو إثباتٍ علمي يُؤكد فوائد الحلزون للبشرة، فبعض التجارب تحصل على نتيجةٍ إيجابية وبعضها الآخر سلبية.
- الإصابة بالالتهابات والعدوى البكتيرية إن لم يتم إجراء هذا العلاج في مركزٍ مختص، فالحلزون المتواجد في الطبيعة أو الذي يتم شرائه منّ الأسواق غير نظيف ومدمر للوجه.
- إن تمَ الإفراط في جلسات وضع الحلزون الحيّ على البشرة، فالنتيجة هيَ الإصابة بالتهاباتٍ متكررة.
في الحقيقة لا يُمكننا الجزم بفوائد الحلزون الحيّ أثناءَ ملامسته بشكلٍ مباشر للجلد، فيُفضّل استخدام الكريمات الموثوقة التي تحتوي على السائل الهلامي منه بدلاً من وضعه على البشرة، لأنّ الكريمات قد تخضع للمعالجة وتُعتبر آمنة بنسبةٍ أكبر من هذه الطريقة.
{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.