6 فوائد صحيّة للقرنبيط
يُعتبر القرنبيط واحداً من أكثر الخضراوات المفيدة لصحة الإنسان، ويُستخدم في العديد منَ الأطعمة كونه غني بالمعادن والفيتامينات، وينتمي إلى عائلة الخضار الصليبية، ويتميز بأنهُ غني بالألياف الغذائية ويحتوي على كمياتٍ ضئيلة منَ الكربوهيدرات والصوديوم، فما هيَ أفضل 6 فوائد صحيّة للقرنبيط؟
بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Style Craze الأمريكي، أنَ للقرنبيط العديد منَ الفوائد الصحيّة، لذلك حاول تضمينه في نظامك الغذائي، ومن أهم فوائده:
تعزيز صحة القلب:
كما ذكرنا فالقرنبيط غني بالألياف، والنظام الغذائي المليء بالألياف يُسهم في تعزيز صحة القلب، والسلفورافان المتواجد في هذا النوع منَ الخضار يعمل على تحسين مستويات ضغط الدم، بالإضافة لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تُنظّم الكوليسترول وتمنع أمراض القلب.
تعزيز صحة الدماغ:
إنَ الكولين هوَ أحد المغذّيات الرئيسية المتواجدة في القرنبيط، ولهُ دور كبير في تحسين صحة الدماغ، كما أنهُ يُعزّز الوظيفة الإدراكية، ويمنع من تدهور الذاكرة والإصابة بالزهايمر.
فقدان الوزن:
يُمكن للسولفورافان المتواجد في القرنبيط إلى جانب حمض الفوليك وفيتامين سي إنقاص الوزن، فتُشير العديد منَ الدراسات إلى أنَ فيتامين سي يلعب دوراً مهماً في تحديد كمية الدهون المحروقة أثناء ممارسة الأنشطة البدنية، والقرنبيط منخفض الكربوهيدرات وبالتالي يُمكن أن يكون إضافة آمنة لنظامٍ غذائي يُسهم في إنقاص الوزن.
إزالة السموم:
إنَ القرنبيط غني بمضادّات الأكسدة التي تُسهم في تحديد السموم وتقليلها إلى أجزاءٍ صغيرة، وتُساعد المركبات التي تحتوي على الكبريت في تنفيذ مرحلة إزالة السموم.
تحسين الجهاز الهضمي:
إنَ الألياف الغذائية المتواجدة في القرنبيط تُسهم في حماية الجهاز الهضمي، وتُقلّل من مخاطر الإصابة بمشاكل المعدة مثل مرض التهاب الأمعاء والإمساك، وتمنع أيضاً منَ الإصابة بسرطان القولون، والسلفورافان الموجود بها يُساعد على حماية البطانة الداخلية للمعدة ويمنع من نموّ البكتيريا في جدار المعدة.
تعزيز الرؤية:
يُمكن لمضادّات الأكسدة التي تتواجد في هذا النوع منَ الخضار، أن تُقلّل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، ومادة السلفورافان تحمي الشبكية منَ التلف والإجهاد التأكسدي وتمنع من إعتام عدسة العين.