فوائد ورق السدر المطحون.. 10 فوائد جمالية وصحيّة

[faharasbio]

فوائد ورق السدر المطحون

إنَ الطبيعة واحدة منَ الكنوز الثمينة التي أهدانا الله إياها للتمعّن بجمالها والحصول على غذاء صحيّ من ثمارها واستهلاك أعشابها وأوراقها بما يُفيد في حلّ المشكلات الصحيّة التي نُواجهها، وتوجد ثمرة فريدة من نوعها يُطلق عليها {السويد أو النبق أو السدر} هذه الثمرة لها دور فعّال في مكافحة عمليات الأكسدة والبكتيريا والتقليل منَ الشعور بحرقة في المعدة، وتنتج عادةً عن نباتٍ يتميز بأوراقه العالية وينتمي للنبات النبقيّ الذي ينتشر في المناطق شبه الاستوائية والجبلية والاستوائية.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ السدر يتميز برائحته الفوّاحة ومذاقه اللذيذ ويُمكن لشجرة السدر أن يُستفاد من ثمارها وبذورها التي تُساعد على التئام الكسر عندَ الإنسان ولحاءها وأوراقها، فهيَ شجرة عجيبة وغنية بالفوائد الجمّة، وخاصةً عندما يتم استخدام نبات السدر الذي يحتوي على {الزنك، النحاس، السبترولات، التربينات الثلاثية، الفلويدات، البروتين، المنجنيز، الحديد، المغنيسيوم، الفركتوز، الليكو سيانيدين} والعديد منَ المركبات الأخرى، فما هيَ أفضل 10 فوائد جمالية وصحيّة لورق السدر المطحون؟

فوائد ورق السدر المطحون.. 10 فوائد جمالية وصحيّة

صديقي القارئ،، إذا كنتَ قد سمعتَ عن نبات السدر أو أوراقه وبذوره وأحببتَ تجربته ولكنكَ لا تعلم ما هيَ الفوائد التي يُسهم في تقديمها للإنسان،، نُقدّم لكَ في هذا المقال أفضل 10 فوائد جمالية وصحيّة لورق السدر المطحون عليكَ معرفتها:

زيادة حيوية الشعر ولمعانه:

إذا كنتِ تُعاني منَ الشعر الهش أو المتساقط بكثرة وجربتِ جميع الحيل والخلطات الطبيعية لإعادة نموّه وزيادة قوّة خصلاته ولكن دونَ جدوى، ننصحكِ بتجربة أوراق السدر المطحونة التي تُغذّي بصيلات الشعر وتمدّها بالعناصر التي تحتاجها ممّا يُؤدي لزيادة طول الشعر وكثافته وتُقلّل منَ التساقط بحيث تُقوّي الخصلات أكثر منَ السابق وتجعل مظهرها أكثر نعومة وحيوية، بالإضافة لدورها في زيادة نموّ الشعر الجديد الذي يتميز بصحتّه.

ويُمكنكِ تحضير هذه الخلطة الطبيعية عن طريق 4 ملاعق كبار من مسحوق السدر معَ فنجانٍ منَ الماء والقليل من زيت الخروع، فما عليكِ إلّا تسخين المياه وإضافة السدر عليها ومزجهم معاً ومن ثمَ إضافة زيت الخروع وعندما يبرد الخليط يُمكنكِ تدليك فروة رأسك وأطراف شعرك بهِ للحصول على أفضل نتيجة لمدة تصل إلى ساعة ونصف تقريباً.

حماية الشعر:

إنَ الشعر كغيره من أجزاء الجسد يجب حمايته منَ المؤثرات الخارجية التي تضرّ بأطرافه وتُؤدي إلى تلفها وخاصةً من أشعة الشمس فوقَ البنفسجية التي تُسبب الجفاف وبهتان اللون بهِ، ويُمكن لخلطة السدر أن تُسهم في زيادة لمعان الشعر وإعادته إلى حيويته وتحميه منَ الشمس أو أي مؤثرٍ خارجي وذلكَ من خلال مزج الزبادي معَ مسحوق السدر جيداً واستخدامهم على الشعر قبلَ الحمام لمدة ساعة ونصف ومن ثمَ غسيله وترطيبه بالبلسم، وستُلاحظين الفرق بأنَ شعرك ازدادَ نعومة وترطيب.

معالجة مشاكل البشرة:

تُعدّ البشرة الدهنية واحدة من أصعب أنواع البشرة كونها تُفرز كمياتٍ كبيرة منَ الزيوت ويتواجد في المسامات الواسعة رؤوس سوداء وأخرى بيضاء معَ بعض حبوب الشباب الحمراء والمؤلمة، ولأوراق السدر فوائد على البشرة كونها تعمل على تنظيفها منَ الجراثيم والبكتيريا العالقة عليها وتُعالج مشكلات حب الشباب حيثُ تعمل كمطهرٍ طبيعيٍ لها وخاصةً إذا قمتِ باختيار غسول يحتوي على السدر في مكوّناته، بالإضافة لأهميتها في شدّ البشرة المترهلة وتُقلّل من ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد وأثناءَ استخدامها معَ القليل منَ الحليب يُمكنها أن تعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد نعومة البشرة وإزالة التصبغات وتنظيف المسامات والتقليل من إفراز الزيت بها.

تقوية الجهاز المناعي:

يُمكن الاستعانة بمسحوق السدر أو أوراقه أو ثماره في رفع المناعة عندَ الأفراد الذينَ يُعانون من جهازٍ مناعيٍ ضعيف ويتعرّضون للكثير منَ الأمراض، فنلاحظ أنَ السدر يمنح الجسم المركبات والفيتامينات التي يحتاجها والتي تُعوّض نقص المناعة.

مدّ الجسم بالطاقة:

يُعاني أغلب الأشخاص من مشكلة الخمول الزائد والشعور بالتوتر والتعب في الكثير منَ الأوقات، وهذا الشعور يُؤثر على نشاطهم المهني والدراسي ولذلك أثناءَ إضافة السدر إلى طعامك بشكلٍ غير مبالغٍ فيه ستُلاحظ أنهُ يتخلص منَ القلق والتوتر الذي يعتريك ويُسهم في تحسين حالتك المزاجية ويمدّك بالطاقة بسبب غِناه بالعناصر الغذائية المهمة.

فاتح للشهيّة:

إذا كنتَ تُعاني من قلّة الشهيّة نحوَ الطعام لا تلجأ للأدوية التي تشتريها منَ الصيدليات، فيُمكنكَ تناول القليل منَ السدر قبلَ الوجبة الرئيسية، فستُلاحظ أنَ شهيتك ازدادت وأنَ طعامك أصبحَ منتظم بكمياتٍ كافية، ممّا يزيد من قوّة جسدك ووزنه أيضاً.

مهدئ للقولون:

إنَ القولون العصبي واحد من أكثر الحالات الصحيّة المزعجة التي تجعل المُصاب بها غير قادر على ممارسة أنشطته اليومية بشكلٍ طبيعي مقارنةً بالآخرين، ولا يُمكنهُ تناوله أي نوعٍ منَ الوجبات بسبب التقلصات الحادّة التي تحدث في معدته وبسبب الانتفاخ أيضاً، ولذلك كل من يُعاني من غازاتٍ أو آلامٍ في المعدة ولا يشعر بالراحة بعدَ الانتهاء منَ الطعام، عليكَ أن تستهلك ورق السدر كونهُ يُسهم في تنظيف المعدة منَ الداخل ويعمل على تهدئتها ويُخفف منَ الشعور بالألم.

مسكن لآلام المفاصل:

توجد بعض الآلام الحادّة التي يشعر بها أغلب الأشخاص في العظام أو العضلات أو المفاصل، وللتخفيف منَ الشعور بها يُفضّل إدخال السدر إلى نظامك الغذائي كونهُ يُعتبر منَ المسكنات الطبيعية بسبب احتوائه على حمض الألينوليك، فأثناءَ استهلاكه أيضاً على شكل عسل السدر ستُلاحظ أنهُ يمدّك بالفوائد والراحة.

التخلص منَ الحسد:

إنَ هذه الفائدة غير مؤكدة تماماً ولكن أغلب الأفراد يعتمدون عليها للتخلص منَ العين عن طريق نقع أوراق السدر بالقليل منَ الماء والبدء بقراءة آياتٍ من كتاب الله ومن ثمَ استخدام الماء في غسيل الجسم والوجه أو استهلاك المنقوع كمشروبٍ أيضاً.

تنظيف المنطقة الحساسة:

إنَ هذه المنطقة تحتاج إلى تنظيفها بشكلٍ مستمر من أجل تجنب الالتهابات بها الناتجة عن تراكم الجراثيم والبكتيريا، وخاصةً أنها منطقة لا تتعرّض للتهوية بشكلٍ كبير كباقي أجزاء الجسم، ولذلك يُمكنكَ الاستعانة بالماء معَ نقع أوراق السدر بها وشطف المنطقة كونها تُساعد في تنظيفها وتفتيحها وتحميها منَ الحبوب والتهيّجات وتُعقمها بشكلٍ سليم.

إنَ هذه الشجرة العظيمة قد وردت في كتاب الله تحديداً في سورة الواقعة وسورة النجم لما لها من فوائدٍ رهيبة على صحة الإنسان، فالله سبحانه وتعالى لم يخلق أي شيء إلّا ولهُ حكمة على هذه الأرض سواءً في علاج المشكلات الجسدية أو النفسية، وعلينا الإشارة أنَ نبات السدر كانَ يُستخدم منذُ القدم وخاصةً الفاكهة منهُ لأنها غنية بفيتامين ب وفيتامين سي حتى أنَ بعض الأفراد يحصلون عليها عن طريق المكملات الغذائية.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]