معلومات عن تجميل الأذن بالخيوط
إنَ الأذنين كباقي أجزاء الجسم مهمة جداً ويحب الحفاظ عليهما والعناية بهما، وأثناءَ اللقاء معَ الأشخاص للمرة الأولى سيُلاحظون شكل الأذنين عندَ الفرد إذا كانوا غير طبيعيين، فالأذنين تبرز بشكلٍ واضحٍ للآخرين مثل الأنف والشفاه والجبهة وغيرها من أجزاء الوجه، ويتعرّض البعض وخاصةً الأفراد للتنمر من قِبَل أصدقائهم بسبب أنَ أذانهم بارزة عن المعتاد أو منطوية أو شكلها كبير أو يوجد خلل بها، ومن هنا تسعى الفتيات إلى فرد شعرها بشكلٍ دائم من أجل إخفاء هذه المشكلة التي تعتبرها عيباً وتشعر بالإحراج منها.
ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ يُمكن القيام بتجميل الأذنين وجعل شكلهما أكثر جمالاً ولكن عن طريق العملية الجراحية، والخضوع للجراحة ليسَ بالأمر السهل فالكثير منَ الأشخاص يشعرون بالرعب والخوف منَ المشرط الجراحي وغرفة العمليات والمستشفيات، ولا يُمكن لأي فرد تحمّل تكاليف العملية، ولذلك حاولَ الأطباء الذينَ يختصون في مجال التجميل أن يبحثوا عن طرقٍ أقلّ تكلفة وبسيطة بحيث لا تتضمّن المشارط الجراحية، وبالفعل توّصلوا لما يُسمى تجميل الأذنين ولكن عن طريق الخيوط، ومن هنا ما المقصود بعملية تجميل الأذن بالخيوط؟ وما هيَ فوائدها؟ وعيوبها؟
ما المقصود بتجميل الأذن بالخيوط؟
إنها عبارة عن تقنيةٍ تجميليةٍ حديثة تمَ كشف النقاب عنها من أجل الحصول على أذنين طبيعيتين دونَ الخضوع للجراحة، فيتم من خلالها استخدام عدّة خيوط بحيث يقوم الطبيب المختص بغرسها والبدء بتخييطها في الأذن من أجل تجميلها، وهذه الخيوط منَ النوع التي لا تذوب داخل الجلد، وهدفها الأساسي هوَ القيام بشدّ الأذنين ومعالجة المشكلة التي تُحيط بهما من خلال شدّ الخيطان وتحكيمها جيداً.
ونوّد الإشارة، أنَ هذه التقنية لاقت إقبالاً كبيراً عليها فهيَ سهلة جداً ولا يشعر الفرد بالألم من خلالها مقارنةً بالرهبة منَ الإجراء الجراحي، فيقوم الطبيب في البداية بوضع مخدر بشكلٍ موضعي للأفراد البالغين من أجل تخفيف الشعور بالوخز أثناءَ شدّ الخيوط، وهذه الخيوط تكون معقمة جيداً بحيث لا تُحدث أي التهاباتٍ أو آثار.
علاوة على ذلك، يوجد نوع آخر من هذه الخيوط تُدعى {الخيوط الذهبية} بحيث يتم الاستعانة بها كونها تتلائم معَ لون الجلد الطبيعي للإنسان وتندمج معه بسهولة بحيث لا يتضح للآخرين أنَ الفرد قد خضعَ لهذه الجلسة، فالشكل العام للأذنين يُصبح أكثر جمالاً دونَ وجود أي أثرٍ للخيوط.
ويُمكننا القول، أنَ التجميل عن طريق الخيوط ليسَ أمراً جديداً فتمَ استخدامها من قبل في شدّ الرقبة المترهلة من أجل تخفيف علامات التقدّم في السن، واستخدامها أيضاً في شدّ الوجه والفكين والحواجب، ويُمكن ملاحظة النتيجة من خلالها بشكلٍ فوري وتستمر نتائجها لفتراتٍ طويلة.
وبالانتقال إلى كيفية إجراء هذه الجلسة، ففي البداية يتم اختيار مركز تجميلي موثوق ويعمل الطبيب على الكشف عن حالة أذنيك، ومن ثمَ يبدأ بتجهيز الخيوط المعقمة ويُمكنهُ وضع تخدير كليّ للأطفال الصغار أو تخدير موضعي للكبار، ومن ثمَ يبدأ بإدخال الخيطان في الجهة الخلفية منَ الأذنين وتقريبها قليلاً ناحية الرأس وتستغرق عادةً حوالي ربع ساعة منَ الوقت، وفي بعض الحالات يتم العمل على تصغير غضروف الأذن لتقليل حجمها.
ما هيَ أفضل 7 مميزات لتجميل الأذن بالخيوط؟
بالتأكيد لهذه التقنية التجميلية الحديثة مميزات كثيرة كونها سهلة وبسيطة مقارنةً بالجراحة، ومن أبرز مميزاتها:
- نتيجة فورية: من أبرز مميزاتها أنَ الشخص يحصل على النتيجة المطلوبة بعدَ إجراء الجلسة، فلا تحتاج لأيامٍ عديدة من أجل أخذ فترة راحة أو لأسابيعٍ طويلة بل يُمكن ممارسة الحياة الطبيعية أيضاً بعدَ الخروج منها بعدّة ساعات.
- عدم وجود ندبات: عادةً تظهر بعض الندبات أثناءَ إجراء الجراحة على أي مكانٍ في الجسم، ولكن جلسة التجميل بالخيوط لا تترك ورائها أي آثارٍ أو ندباتٍ ظاهرة، فيُمكن للفرد أن يبدأ بإظهار أذنيه دونَ الشعور بالإحراج، وخاصةً الفتيات تستطيع رفع شعرها بكل سهولة لأنَ الخيوط تكون مغروسة داخل الجلد بشكلٍ لا يظهر للآخرين.
- لا وجود للألم: أثناءَ إجراء الجلسة وبعدَ الانتهاء منها لا يشعر الفرد بأي نوعٍ منَ الألم أو يستدعي العودة للطبيب من أجل إعطائه المسكنات، بل على العكس من ذلك إنها منَ التقنيات البسيطة وخاصةً أنَ المختص يمنح الإنسان تخديراً حتى لا يشعر بشيء.
- السهولة والسرعة: لا يوجد الوقت الكافي لمعظم الأشخاص من أجل الانتظار عدّة ساعات أو تعطيل حياتهم ليومٍ كامل من أجل العملية، ولذلك ظهرت هذه التقنية التجميلية التي تتميز بسرعتها فلا تأخذ وقتاً كبيراً فيُمكن إنهائها ب20 دقيقة فقط.
- مخاطر أقل: يُمكن للفرد أن يُشاهد الطبيب أثناءَ إجراء الجلسة واختيار الشكل الذي يُريده لأذنيه، بالإضافة إلى أنَ مخاطرها أقلّ منَ الإجراء الجراحي فهيَ لا تستدعي إزالة الأنسجة أو جزء منَ الأذن من أجل التجميل وتحسين المظهر، بل يتم التجميل فقط بشدّ هذه الخيوط.
- ضعف الإصابة بالعدوى: منَ المعروف أنَ أغلب الأشخاص يتجنبون العمليات من أجل تجنب العدوى التي تُصيبهم، ولكن تجميل الأذن بالخيوط آمن بدرجةٍ كبيرة لأنهُ لا يتم إحداث جرح أثناءَ الجلسة ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بالعدوى.
- عدم الحاجة للضمادات: بعدَ الانتهاء من إجراء الجلسة لا يحتاج الفرد أن يقوم بإرتداء أقنعة واقية أو يحصل على الضمادّات من أجل وضعها على الأذنين وتغييرها كل مرة، بالإضافة لعدم الحاجة لأخذ مضادّات حيوية أو أي أدوية من قِبَل الطبيب.
ما هيَ عيوب تجميل الأذن بالخيوط؟
بالرغم من أنها تقنية حديثة ورائعة جداً في نتائجها، إلّا أنهُ توجد بعض العيوب التي تظهر عندَ فئة منَ الأشخاص، وتتمثل في:
- في بعض الأحيان يشعر الفرد بحساسية بعدَ الجلسة أو ظهور انتفاخات تستمر لعدّة أيام.
- يُمكن أن يُلاحظ الفرد بعض الاحمرار أو التوّرم الذي يشعر بهِ، ولكن أيضاً سيزول بعدَ حوالي أسبوع منَ الجلسة.
بالفعل إنَ التطوّر الكبير في عالم التجميل جعلَ الحياة أسهل وأبسط بكثير عندَ الإنسان، فهل لكَ أن تتخيل كم فردٍ يشعر بالخوف منَ المشرط الجراحي؟ وهذا الخوف تلاشى عندما تمَ الكشف عن تقنياتٍ وأجهزةٍ بسيطة ومتطوّرة يُمكنها حلّ أي مشكلة دونَ وجود ألم أو حدوث نزيف، ولذلك إذا كنتَ تُعاني من مظهر أذنيك، ما عليك إلّا اللجوء لهذه التقنية من أجل زيادة ثقتك بنفسك وممارسة حياتك بشكلٍ طبيعي دونَ الشعور بالإحراج كالسابق.
{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.