أفضل 8 نصائح للعناية بجرح الولادة القيصرية

أفضل 8 نصائح للعناية بجرح الولادة القيصرية
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نصائح للعناية بجرح الولادة القيصرية

يا لها من فرحةٍ عارمة عندما تكتشف المرأة أنها حامل بمولودها الأول، ستمتزج مشاعرها ما بينَ الخوف والرهبة والسعادة وستُشارك هذه المشاعر زوجها وأفراد أسرتها وتبدأ بمرحلةٍ جديدة تختلف كُليّاً عن مرحلة بداية الزواج وشهر العسل، لأنَ هذه المرحلة مهمة جداً في حياة كل أنثى ويجب عليها مراعاة الكثير منَ النصائح والضوابط للحفاظ على صحتّها وصحة جنينها طيلةَ التسعة أشهر.

ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ بعدَ انتهاء مرحلة الحمل التي تُعتبر صعبة نوعاً ما تأتي مرحلة الولادة حيثُ تتهيأ المرأة لاستقبال مولودها والعناية بهِ، وتحتار بعض النساء ما بينَ الولادة الطبيعية والقيصرية، وأغلبهنَ في عصرنا الحالي تلجأنَ إلى الولادة القيصرية باعتبار أنها أفضل ولا يوجد بها طلق ومعرفة الولادة بوقتٍ سابقٍ وبعض المميزات الإضافية.

ولكن بعدَ الانتهاء منَ الولادة القيصرية بخيرٍ وسلامة، ستجد المرأة نفسها أمامَ جرحٍ كبير قريبٍ منَ العانة وهذا الجرح يحتاج إلى حوالي شهر ونصف حتى يلتئم ويتعافى، وفي هذا الوقت يجب على كل سيدة أن تتبع طرقاً معينة من أجل التعامل معَ الجرح وتنظيفه والتقليل منَ الألم الناتج عنهُ، ولذلك ما هيَ أفضل 8 نصائح للعناية بجرح الولادة القيصرية؟

أفضل 8 نصائح للعناية بجرح الولادة القيصرية

صديقتي الرائعة،، إذا كنتِ على وشك الولادة وتشعرين بالتوتر منَ الجرح الناتج عن ولادتك إذا كانت قيصرية واضطررتِ لإجرائها بدلاً منَ الولادة الطبيعية،، نُقدّم لكِ في هذا المقال أفضل 8 نصائح للعناية بجرح الولادة القيصرية عليكِ اتباعها:

تنظيف جرح الولادة:

ستشعرين بالخوف بعض الشيء في بداية الأمر من لمس الجرح أو تنظيفه، ولكن ستعتادين تلقائياً لأنهُ لا يجب أن يظل الجرح متسخاً لوقتٍ طويل، ولذلك في الأيام الأولى يجب على الطبيب أن يُشرف عليه من حيث تغطيته وإزالة الغرز، وبعدَ عدّة أيام عليكِ الاستحمام بماءٍ نظيف معَ صابون وحاولي الطبطبة حولَ الجرح لإزالة الأوساخ وتجنبي الفرك.

بعدَ ذلك عليكِ تغيير الضمادة بشكلٍ مستمر وحاولي تهوية الجزء الذي أُجريت عليهِ العملية فالهواء يعمل على التئامه بسرعةٍ أكبر، وكُلّما أُتيحت لكِ الفرصة دعي الماء الدافء ينسدل حولَ الجرح لتعقيمه.

الراحة:

يُفضّل أن يكون أحد أفراد عائلتك قريباً منكِ بعدَ الولادة من أجل تأمين طلباتك ومساعدتك في حمل الرضيع والتغيير لهُ وتحضير الطعام لكِ، وإذا كانت والدتك أو شقيقتك تسكن في منطقةٍ بعيدة، يُمكنكِ الاعتماد على زوجك من خلال إحضار الطعام لكِ ووضع الأساسيات قريبة منكِ مثل ملابس الرضيع وأشيائه الخاصة.

فالراحة تُساعدك في هذه الفترة جسدياً ونفسياً، وخاصةً أنكِ ستُعانين من ألمٍ بسيط بعدَ الولادة، عندما تُحاولين الاسترخاء والراحة وتجنب الإجهاد ستُلاحظين أيام قليلة وعادت الطاقة إلى جسدك.

الالتزام بتعليمات الطبيب:

بالتأكيد لكل أنثى طبيب مشرف على حالتها الصحيّة أثناءَ الولادة وبعدها، وذلكَ لتجنب حدوث أي مضاعفات وللحفاظ على سلامتها، ولكن بعض النساء تتغافل عن أهمية تعليمات الطبيب وتشعر بأنها تملك طاقة كبيرة وتبدأ في حمل الرضيع والعمل في المنزل وإجهاد نفسها بالرغم من أنَ ولادتها لم تُكمل الأسبوع أو أقل، ومن هنا يجب تناول أي أدويةٍ يصفها لكِ الطبيب بانتظام وخاصةً المضادّات الحيوية كونها تُساعدك على تجنب نموّ البكتيريا واتباع أي نصيحةٍ يُوجهها لكِ وخاصةً النصائح التي تتعلّق بتجنب حمل الأشياء الثقيلة أو التعرّض للضغط النفسي.

اتباع نظام غذائي صحيّ:

تُعدّ واحدة من أهم الطرق للعناية بجرح الولادة القيصرية ومدّ الجسم بالغذاء اللازم الذي يتحوّل إلى طاقةٍ ومزاجٍ جيد ويُساعد على التئام الجرح، ولذلك توجد عدّة أغذية يجب التركيز عليها وإضافتها إلى نظامك الغذائي مثل {البروتينات، الحديد، الفيتامينات، الكالسيوم} هذه العناصر يجب أن تكون في أولوية غذائك ومن أهم الأغذية التي تحتوي عليهم {الزبادي، السبانخ، الحليب، الجبنة، اللحوم الحمراء، البيض، العسل الأسود، الفواكه المجففة، الجريب فروت، البرتقال، القرنبيط}.

التوقف عن الرياضات القاسية:

فورَ ولادتك عليكِ الابتعاد عن أي نوعٍ منَ الرياضة وخاصةً بعدَ الولادة القيصرية، لأنَ الجرح لم يلتئم بعد ويحتاج للعناية الفائقة بهِ من أجل تجنب إلحاق أي ضررٍ بهِ، على الأقل عليكِ أخذ استراحة منَ التمارين لمدة شهر ونصف بعدَ الولادة.

وحاولي تجنب أي تمارينٍ متعلقة بالبطن أو رفع الأثقال لأنها تُسبب فتح شق الجراحة ونزيفه والشعور بألمٍ حادّ أنتِ في غنىً عنه، ولا تشعري ببعض الكآبة فيُمكنكِ ممارسة بعض التمرينات الخفيفة والممتعة مثل المشي يومياً أو تمارين قاع الحوض بشكلٍ خفيف.

النوم الكافي:

نعلم أنَ هذه الخطوة صعبة جداً وخاصةً أنَ الرضيع يجب الانتباه عليه عندما يستيقظ أو يبكي أو يشعر بالجوع، ولكنكِ تحتاجين للنوم والراحة بمعدل 8 ساعات، فيُمكنكِ الطلب من زوجكِ أن يعتني بالرضيع وينتبه لهُ وعندما عندما يكون نائماً وحاولي النوم بطريقةٍ عميقة من خلال إغلاق الستائر والشعور بالدفء تحتَ الأغطية لزيادة راحتك الجسدية والتخفيف من ألم الولادة.

ويُمكنكِ تنظيم وقتك منَ اليوم الأول بحيث عندما ينام رضيعك حاولي الاسترخاء والنوم وعندما يستيقظ ستشعرين بالنشاط كونكِ حصلتِ على النوم، والطفل عادةً خلالَ أشهره الأولى ينام بقدرٍ كبير ولا يُسبب لكِ الإرهاق أو التعب.

ارتداء الملابس المريحة:

يُفضّل الابتعاد عن أي نوعٍ منَ الملابس التي تحتكّ بالجلد وتُسبب الإزعاج، فما عليكِ إلّا شراء بعض الملابس الفضفاضة والمريحة للمنزل قبلَ الولادة وارتدائها عندما يحين الوقت، فالجرح يحتاج أن يبقَ جافاً وغير محتكاً بالملابس.

استهلاك السوائل بكثرة:

جسدك يحتاج إلى الترطيب الداخلي وخاصةً بعدَ مرور 24 ساعة على ولادتك، فالسوائل تكون خفيفة في جسدك ولذلك يتعرّض الجسم للجفاف إذا لم يتم تعويض النقص، بالإضافة لأهمية بعض المشروبات في إدرار الحليب ومن هنا عليكِ الاعتماد على {الماء بمعدل 8 أكواب يومياً، عصائر الفواكه الطبيعية، اليانسون، الحليب، البابونج، القرفة، عصير السبانخ، الكراوية} ويجب تجنب استهلاك أي نوعٍ منَ المشروبات الغازية أو الكحولية والتقليل من استهلاك الكافيين في بداية أيام الولادة.

إنَ الأطفال نعمة منَ الله سبحانه وتعالى، ولكن لإنجابهم ستتعرّض المرأة للكثير منَ الضغوطات النفسية والجسدية وتشعر بالألم وبأعراضٍ متفرقة قد تُؤثر عليها إن لم تهتم بصحتّها وتُحاول تعويض جسدها بالغذاء اللازم، فإذا كنتِ منَ النساء اللاتي تتمتّعنَ بجسدٍ رشيق وتُمارسنَ الرياضة وتتبعنَ نظام غذائيّ صحيّ، ستُلاحظين أنَ جسدك قوي وعظامك وأسنانك قوية بعدَ الولادة وأنَ الألم بسيط مقارنةً بالمرأة المهملة لنفسها ولغذائها.

{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.

‫0 تعليق