هل يجب إزالة الكاراجينان من نظامك الغذائي؟

الكاراجينان
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هل يجب إزالة الكاراجينان من نظامك الغذائي؟

يُعدّ الكاراجينان عبارة عن مادة مضافة تُستخدم لتكثيف وحفظ الأطعمة والمشروبات، إنهُ مكوّن طبيعي يأتي منَ الأعشاب البحرية الحمراء {ويُسمى أيضاً بالطحلب الأيرلندي}، كما أنهُ يتواجد غالباً في حليب الجوز ومنتجات اللحوم والزبادي.

وبحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Health Line الأمريكي، أنهُ منذُ أواخر الستينات كانَ هناكَ جدل حولَ الآثار الصحيّة للكاراجينان، فتُشير بعض الأدلة أنهُ يُسبب الالتهاب وتقرّحات في الجهاز الهضمي ويضرّ بهِ ، ولذلك قدَّمَ الناس التماسات للحصول على منتجات تحتوي على هذه المادة ليتم تمييزها بتحذير أو إزالتها تماماً.

ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ قد يتم تصنيف المنتجات التي تحتوي على الكاراجينان على أنها طبيعية، ولكن تُظهر دراسات محدودة أنه يُسبب:

ويُمكن أن يُؤدي الالتهاب المتزايد إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد منَ الأمراض الأخرى مثل:

علاوة على ذلك، يميل الكاراجينان إلى أن يكون في المنتجات النباتية، نظراً لأنَ النبات يستخدمه المصنعون ليحلوا محل الجيلاتين المصنوع من أجزاءٍ حيوانية، حيث تتواجد هذه المادة في الأطعمة الآتية:

  • حليب اللوز.
  • حليب الأرز.
  • حليب الصويا.
  • اللحوم الباردة.
  • الجبن.
  • بدائل مثل الجبن النباتي أو الحلويات الخالية منَ الألبان.
  • حليب جوز الهند.
  • حليب القنب.

ولا يحتوي الكاراجينان على قيمة غذائية، لذلك لا داعي للقلق بشأن فقدان أي شيء عندَ إزالة الأطعمة التي تحتوي عليه، ومنَ المُمكن العثور على بدائل للأطعمة النباتية بدون الكاراجينان، ولكن إذا كنتَ قلقاً بشأن الآثار الجانبية لهُ فحاول إخراجه من نظامك الغذائي ولاحظ ما إذا كانَ هناكَ أي تحسن في صحتّك.

‫0 تعليق