8 حقائق مثيرة للاهتمام عن التوائم
إنّ الأطفال نعمة منَ الله سبحانه وتعالى فلولا الذرية الصالحة وإنجابهم على هذه الحياة وتربيتهم والاعتناء بهم لم يتزوج أغلب البشر ولم يزداد عددهم، فكل امرأة ورجل يسعيان للارتباط إذا شعروا بالحب والتفاهم والاحترام تجاهَ بعضهم من أجل تكوين أسرة صغيرة متفاهمة ومليئة بالحب لإنجاب أطفال أسوياء كونهم زينة الحياة الدنيا.
ومنَ الجدير بالذكر، أنَ الكثير منَ النساء تُرزق في التوائم في أول حملٍ لها أو الثاني وتشعر معَ زوجها ببعض الغرابة المليئة بالسعادة والبهجة في كيفية التعامل معهم وتربيتهم وعدم التفرقة بينهم كونهم عبارة عن روح ولكن انقسمت إلى جسدين متماثلين، فعندما يسمع الإنسان كلمة توأم يتخيل لهُ للحظة وجود إنسان طبق الأصل عنهُ في حركاته وأفكاره ومشاعره ومظهره الخارجي، بحيث يشعر بهِ أثناءَ شعوره بالحزن أو الخيبة أو الفرح، وبالرغم من تعدّد أنواع التوائم ما بينَ المتطابق وصورة طبق الأصل والتوأم الأخوي، إلّا أنهُ توجد بعض الحقائق الغريبة التي تتعلّق بهم، ولذلك ما هيَ أبرز 8 حقائق مدهشة عن التوائم؟
صديقي القارئ،، إذا كنتَ من محبي عالم الحقائق الغريبة،، وتميل إلى إنجاب التوائم وتتمنى منَ الله أن يرزقكَ بهم أثناءَ زواجك،، نُقدّم لكَ في هذا المقال أغرب الحقائق المدهشة عنهم ربما لم تسمعها من قبل:
التوائم المنفصلة قد تعيش حياة متطابقة:
إنها حقيقة غريبة نوعاً ما، ولكن أثناءَ ولادة الأم للأطفال التوأم يتم فصلهما عن بعضهما عادةً، ولكن يُخيّل لكَ الأمر أنَ لكل واحدٍ منهُ حياته الخاصة وأشياء يحبها وهدف وطموح وعمل مختلف عن الآخر عندما يكبر.
ولكن الحقيقة كانت عكس ذلك بعدَ قصة التوأم {جيم} الأمريكيان حيثُ تمَ فصلهما بعدَ الولادة وتفرقتهما عن بعضهما بسبب التبني لكل عائلة طفلٍ منهما، ولكن عندما تقدّمَ بهم السن بالصدفة شاهدوا بعضهما في منتصف الشارع وشعروا بنوعٍ منَ الغرابة بسبب تطابق مظهرهما الخارجي.
وبعدَ الحديث معَ بعضهما تمَ اكتشاف أنهما توأم ولدا خلالَ عام 1940 وتمَ تبنيهما لعائلتين مختلفتين ولكنهما يعيشان نفس الحياة وذات التفاصيل بالرغم من أنهما لا يعرفان بعضهما.
على سبيل المثال: عانوا منَ الصداع النصفي وكانا يقودان سيارةٍ من نوع {شيفروليه} ويعملان في ذات المجال الأمني وكانا يُدخنان والكثير منَ التفاصيل الأخرى المتشابهة، وذكروا أيضاً أنهما كانا يشعران ببعض الفراغ حتى التقيا ببعضهما.
التغذية الصحيّة تُؤدي لإنجاب التوأم:
توجد عدّة دراسات تُشير إلى أنَ المرأة التي تعتني بصحتّها جيداً وتكون سعيدة في حياتها الزوجية وتُدخل الكثير من منتجات الألبان واللحوم إلى روتينها اليومي في الطعام، فقد تزيد فرص إنجابها للتوأم بنسبةٍ كبيرة عن المرأة التي تُهمل صحتّها وتشعر باليأس من زواجها فينعكس عليها سلباً.
بصمات أصابع مختلفة:
بالرغم من أنَ التوأم قد يكون مماثل ومتطابق في كل شيء حتى أنهم يتشابهون بالحمض النووي، ولكن الحقيقة الأكثر غرابة أنَ لكل فردٍ منهم بصمته الخاصة التي تلعب دوراً فعّالاً في الكشف عن هوية الشخص وفكّ الشيفرات أثناءَ حدوث أي جريمة، ولكن قد تكون بصماتهم متشابهة إلى حدٍ كبير أو متقاربة جداً أما متطابقة فهذا أمر شبه مستحيل.
الكلاب تُميّز بينهم:
هل تعلم أنهُ يوجد بعض الآباء وأفراد العائلة ينتظرون مدة طويلة حتى يستطيعون تمييز التوأم المتطابق عن بعضهما؟ لا تعتقد أنَ الأمر سهل على الإطلاق فوجود إنسان لهُ شخص مماثل وشبيه بهِ لدرجةٍ كبيرة يجعلكَ تقع في حالةٍ منَ الصدمة أثناءَ التفرقة بينهما، وخاصةً إذا كانَ التوأم يرتديان نفس الملابس فحتى الأم تشعر أحياناً بتشويش داخل عقلها أثناءَ التفرقة بينهم.
وعلينا الإشارة، أنهُ إذا كنتَ تُربي حيواناً أليفاُ مثل الكلب في منزلك وأنجبت شريكتك توأم في الآونة الأخيرة، فستُلاحظ أنَ الكلب يستطيع التمييز بينهما بكل سهولة واللعب معَ كل شخصية منهما، ويعود السبب في ذلك إلى التعرّف عليهما منَ الرائحة، فحاسة الشم لدى الكلاب قوية وتُساعده في التعرّف على الأشخاص دونَ النظر إلى الشكل أحياناً.
يشعران ببعضهما في الرحم:
سبحانَ الله فيُخيّل لكَ أحياناً أنَ التوأم داخل الرحم لا يُمكنهما تمييز بعضهما أو التعرّف على كل واحدٍ منهما، ولكن بحسب الدراسات الأخيرة أشارت إلى أنَ الجنين يتفاعل معَ توأمه ما بينَ الأسبوع 14 إلى الأسبوع 18، فيشعران بحركة بعضهما ويُحاولان التحرك بنفس الاتجاه ولذلك تشعر الأم أحياناً بهما في بطنها في اتجاهٍ واحد وتبدأ بملاعبتهم منَ الخارج والحديث معهم.
لهم لغتهم الخاصة:
هل دخلتِ ذاتَ مرة على غرفة أطفالكِ التوأم وشعرتِ بالغرابة منَ الحركات واللغة التي يتحدثون بها ولم تفهمي منها شيئاً؟ حسناً عليكِ أن تعلمي أنَ لكل توأم لغة خاصة بهم تُميّزهم عن الآخرين، فيستطيعون ابتكارها والاعتماد عليها في الحديث أثناءَ طلب أحدهما منَ الآخر أن يفعل شيئاً.
ونوّد القول أنَ هذه اللغة لا يُمكن لأي شخصٍ فهمها عدا التوأم فقط.
الحياة الطويلة:
منَ المؤكد أنَ الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى، ولكن بحسب بعض الدراسات أنَ التوأم المتشابه يعيش حياة أطول على الأغلب منَ الأشخاص العاديين الذينَ لا يملكون توأماً لهم، أو حتى منَ التوأم غير المتشابه.
نسبة حمل المرأة الطويلة بتوأم عالية:
إنَ إنجاب التوأم نعمة منَ الله سواءً كانت المرأة قصيرة أو طويلة، ولكن أيضاً بحسب بعض الدراسات الأخيرة أنَ فرصة إنجاب النساء اللواتي تتمتّعنَ بطولٍ مميز كبيرة وخاصةً بعدَ عمر الثلاثين، وحتى المرأة القصيرة تستطيع الإنجاب أيضاً وخاصةً إذا كانَ أحد أفراد عائلتها لديهِ توأم فتزيد الفرصة بشكلٍ أكبر.
يُعدّ الحمل بتوأم واحدة من أجمل الأشياء التي تشعر بها المرأة، وتشعر بالارتباك في كيفية تربيتهما ولكن علينا القول أنَ تربية التوائم ليست صعبة إذا أردتِ مقارنتها بالأطفال الذينَ لا يُفرّق بينهم إلّا عام واحد أو عامين، فستُلاحظين أنهم كبروا بسرعة معَ بعضهم.
ولكن توجد بعض النصائح التي عليكِ اتباعها من خلال الحصول على كميةٍ كافية من حمض الفوليك أثناءَ فترة حملك لتجنب حدوث أي عيوبٍ خلقية بهم، بالإضافة لضرورة إشراف طبيب مختص عليكِ الذي يُجري المسح بالموجات فوقَ الصوتية ليتأكدّ من راحة الجنين وسلامته، والشعور بآلامٍ أسفل الظهر وغثيانٍ متكرر وأرقٍ ليلي هوَ أمر طبيعي أثناءَ هذه الفترة ولا تشعري بالإحباط من وزنكِ الزائد فتذكري دائماً أنكِ امرأة جميلة ومكافحة وحامل بطفلين وليسَ طفل واحد، ويُمكنكِ العودة إلى جسدك الرشيق بعدَ الولادة من خلال الرياضة والعناية.
{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.