أقراص ليفوكار لعلاج مرض باركنسون Levocar

أقراص ليفوكار لعلاج مرض باركنسون Levocar
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أقراص ليفوكار لعلاج مرض باركنسون Levocar

ينتمي دواء ليفوكار إلى زمرة أدوية الجملة العصبية المركزية، وهو يوصف لعلاج مرض باركنسون، أو الشلل الرعاش، وتخفيف أعراضه المزعجة التي تتضمن حركات لاإرادية وارتعاش.

يحتوي في تركيبه على مركبي ليفودوبا وكاربيدوبا، وتعتمد المشاركة على إنقاص تحول الليفودوبا إلى دوبامين في المحيط وزيادة التحول في حيز الدماغ، مما ينتج عنه إعطاء جرعة أقل من مركب ليفودوبا والمحافظة على تركيز عالي للدوبامين في الدماغ، فضلًا عن إنقاص التأثيرات الجانبية المعروفة للجرعات العالية من الدواء.

التركيب العلمي:

يحتوي كل قرص من دواء ليفوكار على:

  • 250 ملغ مركب ليفودوبا: وهو طليعة الدوبامين. يتحول داخل الجسم بعد نزع جذر الكربوكسيل إلى المركب الفعال دوبامين.
  • 25 ملغ مركب كاربيدوبا: يقوم بتثبيط عملية نزع جذر الكربوكسيل في المحيط.

الجرعة وطريقة الإعطاء:

يحدد الطبيب جرعة دواء ليفوكار حسب شدة الحالة ودرجة الاستجابة، وفي معظم الحالات يتم البدء بجرعة صغيرة تزاد تدريجيًا، حتى الحصول على التأثير العلاجي المطلوب.

الجرعة البدئية: نصف قرص من دواء ليفوكار مرتان يوميًا بعد الطعام.

الجرعة المحافظة: وسطيًا 3 قرص من الدواء في اليوم موزعة على عدة جرعات.

استطبابات دواء ليفوكار:

يستعمل دواء ليفوكار في معالجة الحالات المترافقة بنقص الدوبامين في الدماغ وتتضمن:

  • داء باركنسون أو الشلل الرعاش.
  • الباركنسونية التالية لالتهاب الدماغ.
  • السيطرة على الأعراض العصبية المرافقة للتسمم المزمن بالمنغنيز.
  • الاضطرابات المترافقة بفرط البرولاكتين في الدم.

التأثيرات الجانبية لدواء ليفوكار:

يتضمن التداوي بعقار ليفوكار بعض التأثيرات الجانبية نذكر منها:

  • أعراض واضطرابات نفسية.
  • اضطراب في نظم القلب.
  • انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
  • تغيير لون البول أو العرق.
  • جفاف بالفم.
  • عدم وضوح بالرؤية.
  • نعس ودوخة.
  • آثار هضمية كالغثيان والإقياء والألم المعدي.

مضادات استطباب دواء ليفوكار:

يستعمل الدواء بحذر عند مرضى الحالات التالية:

  • الحمل حيث لا توجد دراسات كافية حول تأثير الدواء على الجنين.
  • فرط الحساسية من المادة الفعالة أو السواغات الداخلة في تركيب الدواء.
  • الإرضاع الطبيعي “الوالدي”.
  • مرضى الصرع.
  • القرحة المعدية.
  • الأمراض القلبية الوعائية.
  • الاضطرابات الغدية.
  • الزرق مغلق الزاوية.
  • تقرحات معدية وعفجية.
  • اضطرابات نفسية.

في النهاية ننصح بعدم الإيقاف المفاجئ للعلاج بدواء ليفوكار، حيث يسبب هذا الإجراء أعراض انسحاب، لذلك ننصح بمراجعة الطبيب عند الحاجة لتغيير الجرعة أو إيقاف الدواء.

‫0 تعليق