فوائد وأضرار حبوب الزنك

فوائد وأضرار حبوب الزنك
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

فوائد وأضرار حبوب الزنك

يحتاج جسم الإنسان إلى العناية الفائقة بهِ من خلال الحفاظ على الوزن المثالي وتناول الأغذية الصحيّة وممارسة التمارين الرياضية والحصول على قدرٍ كافٍ منَ النوم واستهلاك الماء بمعدل ليترين يومياً والتنفيس عن الضغوطات الداخلية وتفريغ الطاقة السلبية، فالجسم بهذه الحالة سيكون أكثر صحة ورشاقة وبالتالي يُساعدك على زيادة صفاء الذهن والحماية منَ الأمراض المزمنة.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ هذا الجسم يحتاج إلى الفيتامينات والمعادن بشكلٍ متوازن لأداء عمله بشكلٍ صحيح، ويُمكن الحصول عليها منَ الأطعمة والحبوب والخضار والفواكه، ولكن يتعرّض الإنسان للإصابة بنقص العناصر الغذائية في جسده وبالتالي يشعر بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على ممارسة أنشطته اليومية بنشاط، ومن أهم هذه العناصر التي يُعاني الفرد من نقصانها في جسده هيَ {الزنك}، فما المقصود بعنصر الزنك؟ وما هيَ فوائد حبوب الزنك؟ وأبرز أضرارها؟

ما المقصود بعنصر الزنك Zinc؟

يُعتبر معدن الزنك أحد العناصر الغذائية المهمة التي يجب على الجسم احتوائها من أجل عمله بشكلٍ صحيح، لأنهُ يُسهم في عمل 200 أنزيم ممّا يُؤدي لإنتاج الأحماض النووية والبروتينات، ولهُ أهمية بالغة في استهلاك الكربوهيدرات بمساعدة هرمون الأنسولين.

نوّد الإشارة، يُصاب أغلب الأشخاص بنقص عنصر الزنك ويشعرون بالقزامة أو تأخر النموّ أو فقدان الشهيّة، بالإضافة للطفح الجلدي وتساقط الشعر والالتهابات في اللسان والفم والأظافر والجفون.

علاوة على ذلك، يتواجد الزنك في الأطعمة التالية {الشوكولاتة الداكنة، اللحوم والدجاج، المحار، البقوليات، الكاجو، بذور اليقطين، الأفوكادو، الرمان، التوت الأسود، الجوافة، الكيوي، الشمّام، منتجات الألبان}.

ما هيَ أفضل 10 فوائد لحبوب الزنك؟

إذا كانَ الفرد يُعاني من نقصٍ حادّ في عنصر الزنك، فمنَ المُحتمل أن يصف لهُ الطبيب المختص الحبوب من أجل استهلاكها لتعويض النقص الجسدي، وتتعدّد فوائد هذه الحبوب ما بينَ:

مفيد لفترة الحيض:

هل تعلم أنَ تناول هذه الحبوب من قِبَل المرأة لهُ دور في تنظيم هرمونات جسدها مثل هرمون البروجسترون، وبالتالي تشعر المرأة بأنها أكثر تحسناً منَ السابق، وخاصةً إذا كانت مرحلة الحيض لديها مؤلمة مثل ظهور ألم أسفل البطن وتقلصات حادّة وإرهاق جسدي وغثيان وشراهة نحوَ تناول السكريات والتقلبات المزاجية، فهذه الأعراض قد تختفي تدريجياً أو تقلّ بنسبةٍ كبيرة بسبب حبوب الزنك المذهلة.

مفيد للمرأة الحامل:

تحتاج النساء الحوامل إلى كميةٍ من هذه الحبوب خلالَ فترة حملها، وبالطبع بعدَ أن يتم وصفها من قِبَل الطبيب المشرف على حالتها الصحيّة، ولكن حبوب الزنك لها دور أساسي في حماية الأم وجنينها من خطر الولادة المبكّرة أو التشوّهات التي تلحق بالطفل أو انخفاض وزنه، فتُساعده على تطوّر جسده بشكلٍ صحيّ.

إقرأ أيضًا: دليلك إلى فيتامينات ما قبل الولادة

زيادة نضارة البشرة:

يُعاني أغلب الأشخاص من مشكلات البشرة المتعددة مثل زيادة التجاعيد والخطوط الرفيعة وبهتان اللون والجفاف وانعدام النضارة وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب المؤلم في أجزاءٍ مختلفة.

ولكن بعدَ استهلاك حبوب الزنك لاحظَ البعض أنَ بشرتهم أصحبت نقية أكثر منَ السابق ونضرة والحبوب اختفت تلقائياً، كونهم يُعانون من مستوياتٍ منخفضة من هذا العنصر الغذائي، بالإضافة إلى أهميته في علاج الجروح أو التقرّحات من خلال استخدامه بشكلٍ موضعي.

زيادة نموّ الشعر:

من أفضل فوائد هذه الحبوب أنها تُسهم في إصلاح الشعر التالف والمتقصف الناتج عن التعرّض للمواد الكيميائية أو للحرارة العالية مثل أشعة الشمس فوقَ البنفسجية أو حرارة السيشوار، وأثناءَ استهلاكه يُلاحظ الفرد أنَ شعره ازدادَ نموّاً وقوّة ولمعان أكثر منَ السابق، ولكن يجب استهلاكه بالكمية الموصي بها لأنَ زيادته تُؤدي لتساقط الشعر.

تقوية الجهاز المناعي:

يحتاج الإنسان إلى تقوية مناعته من أجل حمايته منَ الأمراض المتعددة وخاصةً الموسمية مثل نزلات البرد والانفلونزا، واستهلاك هذه الحبوب يرفع المناعة ويُهاجم الخلايا السرطانية ويحدّ من ظهورها، بالإضافة لسيطرته على الاستجابات المناعية والعمل على تنظيمها.

الوقاية منَ الإسهال:

يُعاني البعض منَ الإسهال المتكرر والاضطرابات الهضمية، ولكن حبوب الزنك لها دور في التقليل منَ الإسهال وخاصةً عندَ المرأة خلالَ فترة حملها.

الحماية منَ الضمور البقعي:

إنَ هذه المشكلة تُصيب الإنسان عندما يتقدّم في السن، وتُصيب منطقة العينين بحيث تكون أحد الأسباب الأساسية لفقدان البصر ما بعدَ عمر الخمسين، بحيث تتلف الشبكية وهيَ المنطقة الصغيرة المتواجدة قرب مركز شبكية العين ولها دور في الرؤية المركزية الحادة، واستهلاك حبوب الزنك يُقلّل من هذه الحالة ويحمي من فقدان البصر.

تحسين الحالة المزاجية:

في بعض الأحيان الإصابة بالتقلبات أو سوء المزاج والاكتئاب مرتبط بنقص العناصر الغذائية في الجسم، وبالفعل فإنَ استهلاك المكملات التي تحتوي على الزنك لها أهمية بالغة في إفراز السيروتونين التي تُعبّر عن السعادة والحالة النفسية الجيدة.

تقوية الذاكرة:

لتناول هذه المكملات دور مهم في الحفاظ على ذاكرة الإنسان وتقويتها وتجديد الخلايا المتواجدة في الدماغ، ممّا يحدّ منَ الإصابة بالخرف أو الزهايمر.

زيادة الخصوبة:

إنَ حبوب الزنك تُساعد على زيادة معدلات الخصوبة وخاصةً عندَ الرجال جنسياً كونها تحمي من تضخم البروستاتا وتزيد هرمون التستوستيرون لزيادة القدرة والأداء الجنسي.

هل توجد لحبوب الزنك أي أضرار أو آثارٍ جانبية؟

بالتأكيد لها بعض الأضرار إذا تمَ تناولها بدون وصفةٍ طبيّة أو استهلاكها بكميةٍ مبالغٍ بها، ومن أبرز أضرارها:

  • الإصابة بالإسهال المتكرر إذا كانت الكمية أكثر منَ الموصي بها.
  • نقص عنصر النحاس إذا تمَ استهلاكها على المدى الطويل وبجرعاتٍ كبيرة.
  • الشعور بالقيء والغثيان.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.

نوّد القول أنهُ لتفادي الإصابة بنقص أي عنصرٍ غذائي داخل جسدك واستبداله بالحبوب أو المكملات، حاول أن توازن ما بينَ البقوليات والخضار والفواكه واللحوم وتعمل على تنويع الأطعمة في وجبات الإفطار والعشاء، وحاول أن تصبّ تركيزك على الأعراض التي تُعاني منها فإذا كنتَ تشعر بالإرهاق والتعب فأنتَ مصاب بنقص فيتامين د ولذلك حاول التركيز على الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر لحمايتك منَ الأمراض.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق