أهمية الكلمات الانتقالية في كتابة مقال ناجح

أهمية الكلمات الانتقالية في كتابة مقال ناجح
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تأتي أهمية الكلمات الانتقالية في كتابة مقال ناجح من قدرتها في تحسين جودة المحتوى من خلال ربط الفقرات مع بعضها بكلمات ربط، أو بجمل انتقالية تسهل قراءة النص. نقدم في مقالنا أهمية الكلمات الانتقالية في مجال كتابة المقال، وكذلك أنواعها المختلفة.

ما هي الكلمات الانتقالية

الكلمات الانتقالية هي مجموعة من الكلمات التي تساعد في التحام النص ليسهل قراءته، وفهمه للقارئ، كما تعمل على تحسين قابلية القراءة من خلال ربط فقرات النص مع بعضها بأسلوب يجذب القارئ للمتابعة بدون ملل، وتجعله ينتقل بين الفقرات بسلاسة.

من أمثلة الكلمات الانتقالية: و، لكن، لأن، على سبيل المثال، وغيرها من الكلمات التي سنقوم بذكرها لاحقًا مع توضيح كيفية استخدامها بالشكل الذي يخدم المقال، ويجعله متكاملًا.

تكمن أهمية الكلمات الانتقالية في إعداد القارئ للانتقال بين فقرات النص، وربط الأسباب بالنتائج، وزيادة متعة القراءة، وجعل النص وحدة متكاملة، ويتم توزيعها ضمن المقال لتحويل الجمل القصيرة إلى فقرات كاملة.

“اقرأ أيضًا: كيفية كتابة مقالات

أنواع الكلمات الانتقالية

تنقسم الكلمات الانتقالية إلى عدة فئات، وتحمل كل فئة من هذه الفئات معنى معين مع وجود بعض الاختلافات التي تخدم المقال لتوضيحه، وإيصاله إلى القارئ بالشكل الصحيح، وسنقوم بذكر 12 من أهم أنواع الكلمات الانتقالية التي تساعد في تحسين قابلية القراءة:

  • حروف العطف: تعمل حروف العطف على اتساق النص، وانسجام عباراته من خلال الربط بين الجمل بسلاسة، ومن الأمثلة عليها: و، أو، ف، ثم، بل.
  • كلمات السبب والنتيجة: تفيد هذه الكلمات في توضيح ارتباط حدثين متتالين مع بعضهما بشكل مباشر، كما تساعد في توقع النتيجة، ومن الأمثلة عليها: لذلك، وبالتالي، نتيجة لذلك، الأمر الذي، لأجل ذلك، هكذا.
  • كلمات المثال: تستخدم كلمات المثال لربط معلومات المقال بمثال معين لزيادة التوضيح، ومن الأمثلة عليها: على سبيل المثال، مثل، نظير، شبيه ذلك، في نفس السياق.
  • كلمات التباين: يمكن استخدام هذا النوع من الكلمات عند المقارنة بين فكرتين لإظهار التباين بينهما والمقارنة بينهما لبيان أوجه الشبه والاختلاف، ومن الأمثلة على ذلك: ولكن، من ناحية أخرى، على العكس من ذلك.
  • كلمات التوضيح: تفيد هذه الكلمات في توضيح الأفكار، أو إعادة صياغة الأفكار لتبسيطها، وتقديمها للقارئ بشكل أوضح، ومن هذه الأمثلة: هذا يعني، بعبارة أخرى، للتوضيح.
  • كلمات التشديد: تستخدم كلمات التشديد في التأكيد على فكرة مهمة في النص، ومن أمثلتها: قبل كل شيء، بالتأكيد، الأهم من ذلك كله.
  • كلمات التعداد: تعتبر كلمات التعداد مهمة في لفت نظر القارئ إلى وجود أهمية للترتيب والتسلسل في محتوى المقال، ومن الأمثلة على ذلك: أولًا، ثانيًا، بالإضافة إلى ذلك، علاوة على ذلك.
  • كلمات الشرط: وتستخدم هذه الكلمات عند وجود جمل شرطية، ومن الأمثلة عليها: إذا، في حال، تبعًا لـ، شريطة أن، حسبما.
  • كلمات الجواب: هي الكلمات التي تأتي في جملة جواب الشرط لتكملها، وإتمام المعنى بشكل صحيح، ومن أمثلتها: نعم، بلى، أجل، لا، كلا.
  • كلمات الزمن: تساعد كلمات الزمن في تحديد الأزمنة، والأوقات التي تعتبر مهمة جدًا في سياق المقال، ومن الأمثلة على ذلك: في غضون ذلك، بعد ذلك، خلال، قبل، بعد، حيث.
  • كلمات التلخيص: تستخدم كلمات التلخيص كإشارة للقارئ بأنه اقترب من نهاية المقال، وتتضمن في معانيها تلخيص لأهم المعلومات الواردة في النص، ومن أمثلتها: باختصار، في الختام، في النهاية، نستنتج أن.
  • كلمات التشابه والتكرار: تفيد كلمات التشابه والتكرار في حال وجود معلومات مهمة يجب تكرارها للفت نظر القارئ إليها، ومن الأمثلة عليها: كما قلت، في نفس السياق، مرة أخرى.

“اقرأ أيضًا: كيف تكتب مقالًا صحفيًا مميزًا

أهمية الكلمات الانتقالية في تحسين محركات البحث

هل تريد أن تصل إلى درجة الاحتراف في كتابة المقال، وتتمنى أن يتصدر مقالك الصفحات الأولى في جوجل، يجب عليك إذًا تعلم بعض الأمور التي تمكنك من ذلك، مثل اتباع قواعد الـ SEO، وتحسين قابلية القراءة. هناك بعض الأمور التي قد يجهلها البعض وتؤثر بشكل كبير في تحسين قابلية القراءة، ومن المهم الإلمام بها جيدًا، ومن هذه الأمور الكلمات الانتقالية التي لها دور كبير في ترابط ونجاح المقال.

لا تؤثر الكلمات الانتقالية على محسنات محركات البحث بشكل مباشر، إلا أنها تؤثر في قابلية القراءة التي تعد من أهم الأمور التي تحسن محركات البحث، فكلما كان النص مفهومًا للقارئ كلما ساهم ذلك في تحسين ظهور المقال بشكل أفضل في محركات البحث، لذلك تعتبر الكلمات الانتقالية مهمة في فهم النص، وجذب القارئ، وبقائه في الموقع لأطول فترة ممكنة، مما يساهم في تحسين محركات البحث (search engines).

أهمية الكلمات الانتقالية في YOAST SEO

يعتبر تقييم YOAST SEO للمقال من الأمور المهمة من ناحية قابلية القراءة، ولذلك يجب أن تحقق الكلمات الانتقالية نسبة معينة من إجمالي عدد كلمات المقال، ويجب أن تكون 30% من الجمل في النص تحتوي على كلمات انتقالية حتى تكون قابلية القراءة باللون الأخضر، أما إذا كانت نسبتها 20% فستظهر قابلية القراءة باللون البرتقالي، في حين إذا كانت أقل من 20% فستكون قابلية القراءة باللون الأحمر، الأمر الذي يشكل خطرًا على تقييم المقال. لهذا السبب يجب أن تعرف كيف تستخدم هذه الكلمات الانتقالية للوصول إلى النسبة المطلوبة، وتصل قابلية القراءة في مقالك إلى اللون الأخضر.

كيفية استخدام الكلمات الانتقالية

إن معرفة كيفية استخدام الكلمات الانتقالية بنجاح، والتخلص من مشاكل قابلية القراءة للمقال، يتوجب عليك ما يلي:

معرفة الكلمات الانتقالية:

عند معرفة جميع الكلمات الانتقالية، ومعرفة استخدام هذه الكلمات ستستطيع كتابة مقال قابل للقراءة بسهولة.

معرفة طريقة ربط أفكار النص:

يتم ذلك من خلال معرفة محتوى النص، وتقسيمه إلى عناصره الأساسية من مقدمة، ونص، وخاتمة، وتحديد الأفكار المهمة التي تريد أن تقدمها للقارئ لتستطيع ربطها مع بعضها بواسطة الكلمات الانتقالية بشكل صحيح، كما يجب عدم الاعتماد على كلمة ربط واحدة في المقال لأن ذلك سيؤدي إلى ملل القارئ، لذلك يتوجب البحث في موضوع الكلمات الانتقالية، وفهم جميع استخداماتها بما يحقق هدفك من المقال.

وهكذا نكون قد قدمنا لكم ما هي أهمية الكلمات الانتقالية، واستخداماتها، ومعرفة كيفية الربط بين الأفكار للتوصل إلى مقال ممتع ومفيد للقارئ، ولتحسين قابلية القراءة للمقال، وبالتالي تحسين محركات البحث.

‫0 تعليق