تجربتي مع الحقن المجهرى بالتفصيل واحدة من التجارب المؤثرة المليئة بالمشاعر المختلطة، التي صاحبت كل إمرأة في رحلتها كي تكون أم، خاصةً وأن الحقن المجهري يعتبر من أبرز التطورات الطبية التي أحدثت ثورة في مجال علاج العقم، حيث سمح للأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب فرصة لتحقيق حلمهم في بناء عائلة جديدة، ومن ناحية أخرى زيادة فرص الحمل للأشخاص الذين فقدوا الأمل في إنجاب طفل.
تجربتي مع الحقن المجهرى بالتفصيل
يعد الحقن المجهري من التقنيات المتطورة التي أحدثت طفرة في علاج العقم، ولكن نجاحها يعتمد على عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر على فرص حدوث الحمل، ومن أبرز هذه العوامل:
- يؤثر عمر المرأة على نجاح العملية، فكلما كانت المرأة أصغر سنًا، كانت جودة البويضات أفضل.
- جودة البويضات والحيوانات المنوية، لها دور كبير في نجاح العملية، وضعف جودتها يقلل من احتمالية إخصاب البويضة.
- أيضًا زيادة عدد الأجنة المنقولة يزيد من فرص حدوث الحمل.
- ضرورة استعداد بطانة رحم الزوجة؛ لاستقبال الأجنة وغرسها بشكل سليم.
- اتباع التعليمات الطبية بعد العملية، سواء الالتزام بالأدوية، الراحة المطلوبة، وتجنب الأنشطة المجهدة.
- الحفاظ على الحالة النفسية جيدة، والاستعداد النفسي لخوض هذه التجربة، كي يعزز من فرص النجاح.
خطوات الحقن المجهرى بالتفصيل
تعتبر تجربتي مع الحقن المجهرى بالتفصيل بمثابة رحلة مع واحدة من التقنيات المتقدمة لعلاج العقم، تتمثل في القيام بمجموعة من الخطوات الهامة من أجل تحقيق أعلى معدلات النجاح، وهذه الخطوات الآتية:
- الفحوصات الطبية: تقييم الحالة الصحية للزوجين عبر اختبارات هرمونية وتحليل السائل المنوي، وتستغرق من (1-2 أسابيع).
- تنشيط المبايض: عبر إعطاء الزوجة أدوية من أجل تحفيز إنتاج بويضات متعددة، واختيار الأفضل، تستغرق (10-14 يوم).
- سحب البويضات: جمع البويضات من المبيض؛ باستخدام إبرة دقيقة، تستغرق يوم واحد.
- تحضير الحيوانات المنوية: اختيار أفضل حيوان منوي سليم، خالي من التشوهات للتخصيب.
- عملية الحقن المجهري: يتم فيها حقن الحيوان المنوي داخل البويضة.
- مراقبة الأجنة: متابعة نمو الأجنة في المختبر بشكل دقيق، وتستغرق عملية الإخصاب ومراقبة اللجنة مدة من (3-5 أيام ).
- نقل الأجنة: يتم نقلها من المختبر بعد يوم واحد، ووضعها في رحم الزوجة.
- اختبار الحمل: يتم إجراء إختبار الحمل بعد (14 يوم) للتأكد من نجاح العملية.
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب
الحقن المجهري وطفل الأنابيب هما تقنيتان متقدمتان لعلاج العقم ومساعدة الأزواج على الإنجاب، لكن هناك فروق جوهرية واضحة بينهما، من أبرزها:
آلية التخصيب
- الحقن المجهري (ICSI): اختيار حيوان منوي واحد وحقنة مباشرة داخل البويضة باستخدام إبرة دقيقة.
- طفل الأنابيب (IVF): وضع العديد من الحيوانات المنوية بجوار البويضات في مختبر خاص، وتترك لتقوم بعملية التخصيب بشكل طبيعي دون تدخل مباشر.
طبيعة الحالات
- الحقن المجهري: مناسب للأزواج الذين يعانون من مشاكل شديدة في الحيوانات المنوية مثل قلة العدد، ضعف الحركة، ووجود تشوهات.
- طفل الأنابيب: مناسب للأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإباضة أو قنوات فالوب.
معدل التدخل
- الحقن المجهري: يتطلب تدخلًا مباشرًا في عملية الإخصاب.
- طفل الأنابيب: يعتمد على قدرة تخصيب الحيوانات المنوية البويضات بشكل طبيعي في المختبر.
نسبة النجاح
- الحقن المجهري: نسبة النجاح جيدة، خاصة في حالات العقم الذكوري.
- طفل الأنابيب: نسبة النجاح مرتفعة، لكنها تعتمد على حالة البويضات والحيوانات المنوية.
التكلفة
- الحقن المجهري: تكلفتها أعلى قليلاً نظرًا لاحتياجها إلى تدخل مباشر واستخدام تقنيات متقدمة.
- طفل الأنابيب: تكلفتها أقل نسبيًا من الحقن المجهري، فهو لا يتطلب التدخل المباشر في عملية الإخصاب.
نصائح قبل الحقن المجهري بشهر
تجربتي مع الحقن المجهرى بالتفصيل لم تتم إلا من خلال مجموعة من النصائح التي قدمتها لي أفضل طبيب متخصص في عمليات الحقن المجهري داخل مستشفى بداية قبل شهر كامل من العملية؛ لزيادة فرص النجاح، ومن أبرز هذه النصائح:
- التوقف عن التدخين والكحول.
- تناول المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك والفيتامينات اللازمة؛ لتعزيز صحة الجسم وتحسين جودة البويضات والحيوانات المنوية.
- الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، الفيتامينات، والمعادن، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.
- شرب كميات كافية من الماء؛ لتحسين صحة الجسم بشكل عام وتوازن الهرمونات.
- ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحسين الحالة الصحية العامة.
- كما ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل لتقليل التوتر.
- استشارة الطبيب بشكل دوري؛ لضمان صحة الزوجين واستقرار الحالة الصحية.
- ضرورة الحفاظ على وزن مثالي، لأن السمنة والنحافة الشديدة تؤثر على نجاح العملية.
- تجنب النشاطات البدنية الشاقة التي تؤثر على الصحة العامة.
