عشبة العنزروت

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

عشبة العنزروت

تحتوي الطبيعة صيدلية عشبية متكاملة تتنوع فوائدها للإنسان، وقد درس اجدادنا هذه الفوائد وحاولوا الاستفادة من الأعشاب والنباتات الطبية ومنها عشبة العنزروت.

إذا كنت من المهتمين في هذا المجال تابعنا لتعرف معلومات موثوقة عن أهم الأعشاب الطبية، ومنها عشبة العنزروت.

ينتمي العنزروت إلى زمرة الفوليات جنس القتاد، يسمى العنزروت وأيضًا الكحل الفارسي، أو القتاد.

يعد العنزروت من أنواع الأعشاب الحولية، يكثر في إيران.

ينمو في الجبال وأوراقه على شكل أشواك، الجزء المستخدم من هذا النبات هو الجذور، وقد استخدم منذ القدم كمضاد للبكتيريا والفيروسات.

الاستخدامات الطبية لعشبة العنزروت:

تم استخدام جذور العنزروت في الطب البديل منذ القدم في الصين، و استمر استخدامها إلى العصر الحالي نظرًا لفوائدها الصحية المتنوعة ونذكر منها:

  • تقوية الجهاز المناعي وتحسين كفائته سواء للكبار أو الأطفال، ويزيد من قدرة الجسم على معالجة الأمراض.
  • تساعد في علاج الأمراض والإنتانات المسببة بالجراثيم والفيروسات.
  • يساعد على زيادة عدد الكريات البيض في الجسم.
  • تحسين عمل الكلى حيث يزيد تدفق الدم إليها.
  • التقليل من الأعراض المزعجة للعلاج الكيميائي، حيث يخفف من الغثيان والقيء والإسهال.
  • يعمل نبات العنزروت على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة تدفق الدم خلالها مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يساعد استخدام هذه العشبة في التقليل من الأعراض المرافقة للحساسية الموسمية كالعطس والسيلان الأنفي.
  • تحتوي على مادة البولي سكاريدز التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.

الآثار الجانبية لنبتة العنزروت:

تعتبر هذه النبتة آمنة الاستخدام بشكل عام، لكنه قد يترافق في بعض الأحيان مع بعض الأعراض كالحكة والغثيان، والطفح الجلدي.

وقد وردت بعض التقارير عن تسبب هذه العشبة بزيادة الوزن.

مضادات الاستطباب:

ينصح بتجنب استخدام هذه العشبة للأشخاص ذو الفئات التالية:

  • الحوامل و المرضعات.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية.
  • الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة.
  • الأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع.

يفضل استشارة الطبيب والصيدلاني قبل استخدام المستحضرات الحاوية على مواد عشبية، وذلك لتجنب المضاعفات والآثار الجانبية لهذه المستحضرات.

‫0 تعليق