خرافات شائعة عن الحمل
تُعتبر فترة الحمل واحدة من أهم المراحل عندَ كل امرأة، فتشعر من خلالها بالحنان والعطف والحب والاهتمام بجنينها وتبدأ بقراءة أهم المعلومات على شبكة الإنترنت عن كيفية العناية بهِ من حيث صحتّه الجسدية وتطوير قدراته العقلية عندما يكبر قليلاً، ولكن في مجتمعاتنا منَ المعروف أنَ الذكر لهُ أهمية أكثر منَ الأنثى، فما زالت بعض الأسر تعتقد بأنَ الذكر سيكون سنداً للعائلة وحامياً لها، وبأنَ الأنثى ليسَ لها أيّة فائدة إلّا الزواج والإنجاب.
ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ توجد بعض الخرافات والطرق التقليدية التي تتبعها بعض النساء لمعرفة جنس الجنين قبلَ الذهاب إلى الطبيب المختص، وذلكَ من خلال خرافة نبض المرأة الحامل أو تغيير شكلها للأجمل أو الأسوأ أو من خلال الوحام أو عدّة طرقٍ تقليدية أخرى ليست لها أيّ فائدة سوى أنها خرافات متداولة عبرَ الأجيال، فما هيَ أشهر 8 خرافات شائعة عن الحمل؟
أشهر 8 خرافات شائعة عن الحمل
صديقتي الأم الرائعة،، إذا كنتِ خلالَ فترة الحمل وتُحاولين معرفة جنس جنينك بالطرق التقليدية،، نُقدّم لكِ في هذا المقال أشهر 8 خرافات شائعة تتبعها النساء الحوامل خلالَ الحمل لمعرفة جنس الجنين:
الأنف الكبير يدّل على الحمل بذكر:
يا لها من خرافةٍ شائعة مضى عليها الزمن، والأغرب من ذلك، أنها ما زالت موجودة في مجتمعاتنا، فنُلاحظ أنَ النساء الكبيرات في السن، عندما تُلاحظنَ أي امرأة حامل في أشهرها الأولى، تبدأنَ بالتمعّن في شكلها قبل وبعد الحمل، وخاصةً أنفها الذي يدّل على إنجابها لذكرٍ أو لأنثى، فإذا كبرَ أنف المرأة الحامل أكثر منَ المعتاد، فتنهال عليها التهاني من كلِ صوب لاعتقادهم أنها حامل بذكر، أما إذا لم يتغير أنفها فيدّل ذلك على حملها بأنثى، ولكن علينا التوضيح أنها مجرد خرافة متداولة لا أكثر، فالمرأة الحامل معرّضة للكثير منَ التغييرات سواءً النفسية أو على بشرتها وملامحها، وبالتأكيد سيختلف مظهرها قبلَ وخلالَ الحمل، فالحمل فترة مرهقة ومتعبة لكل امرأة بالرغم من أنها مرحلة استثنائية وجميلة.
تناول الطعام بكمياتٍ أكبر:
إنها خرافة مضحكة بعض الشيء، فالمرأة الحامل تتناول كفايتها منَ الأطعمة الصحيّة لدعم جسدها ودعم جنينها بالفيتامينات والمعادن، ولكن يوجد بعض الأشخاص يقولون للحامل يجب أن تُضاعفي كمية الطعام فأنتِ تأكلين عن اثنين وليسَ عن شخصٍ واحد، ولكنها مجرد خرافة فكل امرأة حامل يجب أن تتأكدّ من سلامتها الصحيّة وما ينقصها ومن ثمَ البدء بدعم نفسها بالكالسيوم والمعادن والمغذّيات التي تمدّها بالطاقة والقوة، دونَ أن تجبر نفسها على تناول الطعام بكمياتٍ كبيرة تُؤدي إلى زيادة إرهاقها وتعبها.
خرافة الجدول الصيني:
يُعدّ واحداً من أكثر الخرافات التي تتبعها النساء الحوامل لمعرفة جنس الجنين قبلَ الموعد المحدد، ويعمل هذا الجدول عن طريق التقويم القمري ومن ثمَ معرفة تاريخ الحمل والتأكدّ من عمر الأم، ومن ثمَ يُبيّن لكِ إذا كنتِ حامل بأنثى أم ذكر، وهذا الجدول قديم جداً فكان النساء يتبعونه منذُ أكثر من 700 عام، وعلينا بالذكر أنَ معظم توقعات هذا الجدول كانت صحيحة نوعاً ما بنسبة يُمكن القول أنها كبيرة، ولكن لا يُمكن الاستعانة بهِ دائماً كونهُ يُخطئ في الكثير منَ الأحيان، ويُمكنكِ تجربته لقضاء وقت ممتع ومسلي ومضحك للاستمتاع بهِ دونَ التأكدّ من رأيه أو أخذه بعين الاعتبار، فيُمكنكِ الانتظار عدّة أسابيع لكشف جنس الجنين عن طريق السونار.
شكل المعدة تُحدّد جنس الطفل:
أيضاً منَ الخرافات الشائعة عن الحمل، فعندما تكون المرأة حامل يتم ملاحظة شكل معدتها منَ الخارج، فإذا كانت منخفضة تكون حاملاً في ذكر، وإذا كانت مرتفعة حاملاً في أنثى، ولكنها مجرد أسطورة تمَ تداولها عبرَ الزمن، فشكل معدة الأم وبطنها منَ الخارج يتغير بتغيّر قوّة عضلاتها في تلكَ المنطقة وعدد ولاداتها السابقة والعديد منَ التغيّرات التي تطرأ على جسدها، ولكن يعتقد البعض حتى هذه اللحظة أنها متعلقة بجنس الجنين، حتى أنَ معدل ضربات قلب الجنين يعتقدون أنها تُحدّد جنسه، فإذا كانت منخفضة يكون ذكر وإذا مرتفعة تكون أنثى، ولكنها أيضاً خرافة يجب عدم تصديقها لأنَ معدل ضربات القلب عندَ الجنين تتعلّق بصحتّه وتختلف من جنينٍ لآخر.
الوحام بحامض أم حلو:
إذا كنتِ امرأة حامل أو مررتِ بهذه التجربة من قبل، لا بدَّ أنكِ سمعتِ عن هذه الخرافة الشائعة بكثرة في عالمنا، فعندما تميلين إلى تناول الأطعمة الحارّة والمالحة والحامضة مثل الليمون والمخللات، يقولون أنكِ حامل بذكر، وعندما تميلين لتناول الحلويات بشراهة يدّل على حملك بأنثى، ولا نعلم ما هيَ العلاقة الوثيقة بينَ الطعام وجنس الجنين، ولكن بعض النساء تُصدّق هذه الخرافات، فأغلب السيّدات اللاتي حملنَ بطفلٍ ذكر تناولنَ الحلويات أو أي نوعٍ منَ الطعام خلالَ فترة الحمل.
النوم خلالَ الحمل:
منَ الخرافات الشائعة للحمل، إذا كانت المرأة تنام لساعاتٍ طويلة خلالَ أشهر حملها الأولى فهيَ حامل بأنثى، والعكس من ذلك فإنها حامل بذكر، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ إلى حدٍ كبير، فكل امرأة حامل تختلف عن غيرها، فأحياناً تحتاج بعض النساء للنوم والراحة بشكلٍ أعمق لتعويض جسدها والتقليل من إرهاقها وتعبها، والبعض الآخر تنام قليلاً مقارنةً بها، ويعتمد ذلك على قوّة الجسم والتغيّرات التي تطرأ عليه في فترات الحمل.
خرافة الخاتم على البطن:
توجد خرافة تقول أنَ الزوج يجب أن يُحضر خاتماً معَ عدّة شعرات من رأس زوجته ومن ثمَ وضعها داخل الخاتم وتركيزه فوقَ بطن شريكته، ومن ثمَ التركيز على آلية عمل الخاتم وتحرّكه، فإذا تحركَ بشكلٍ دائري والتفَ حولَ نفسه فهدا يدّل على الحمل بفتاة، أما إذا التفَ بشكل حركة بنادول فهذا يدّل على الحمل بذكر، وبالفعل يوجد بعض الأشخاص الذينَ يُصدّقون هذه الأسطورة، ولكن من وجهة نظرنا أنها مجرد لعبة لا أكثر، ويُمكن تجربتها للمتعة والتسلية فقط دون الأخذ بحركاتها أو تحديد جنس جنينك بها.
حجم الثديين:
أيضاً يعتقد البعض أنَ حجم أثداء الأم لهُ دور فعّال في معرفة وتحديد نوعية الجنين، فإذا كانَ الثدي الأيمن أكبر ومتدلي أكثر منَ الأيسر فأنتِ حامل بأنثى، أما إذا كانَ الثدي الأيسر أكثر منَ الأيمن فأنتِ حامل في ذكر، ولكنها مجرد خرافة لا يجب تصديقها.
بالتأكيد كل امرأة حامل تتعرّض لهذه الموجة الحادّة منَ الخرافات والانتقادات، وخاصةً منَ الأفراد الذينَ يعشقون إنجاب الذكور ولا يحبون الحمل بأنثى، فلا يتركون طريقة أو خرافة إلّا ويُجربونها على المرأة الحامل، ولكن كنصيحة إليكِ سيدتي، حاولي أن تبتعدي عن أي إنسانٍ يُحاول عمل هذه الخرافات لتأكيد جنس جنينك، وثقي بأنَ الطفل رزق منَ الله مهما كانَ جنسه سواءً أنثى أم ذكر.
{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.