أعراض التهاب الزائدة الدودية

أعراض التهاب الزائدة الدودية
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أعراض التهاب الزائدة الدودية

تقع الزائدة الدودية في الجزء السفلي الأيمن من البطن وهي عبارة عن أنبوب رفيع تابع لجهاز الهضم.

ليست ذات أهمية كبرى للجهاز الهضمي والدليل على ذلك أن الكثيرين قاموا بجراحات استئصال الزائدة الدودية وأكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعدها.

تعتبر ذات دور مناعي بسبب تواجد خلايا لمفاوية مناعية فيها وأيضًا تعتبر مكان آمن للبكتريا النافعة في الجسم ولكن بشكل عام لم يستطع الباحثين تحديد وظيفتها بشكل دقيق حتى يومنا هذا.

من الأمراض الشائعة جدًا مرض التهاب الزائدة الدودية وهي حالة مرضية تحتاج إلى التدخل والعلاج الفوري لضمان عدم تفاقمها والوصول لعواقبها الخطيرة.

قد ينتج هذا الالتهاب عن انسداد الزائدة الدودية وفي بعض الأحيان قد يكون ناتجًا عن الديدان الموجودة في الأمعاء أو تزايد نمو النسيج اللمفاوي في الزائدة.

سنتحدث في هذا المقال عن أعراض التهاب الزائدة الدودية وتشخيصها وطرق العلاج المتاحة.

أعراض التهاب الزائدة الدودية

تكون أعراض التهاب الزائدة واضحة ومتشابهة في أغلب الأحيان وعند ملاحظة هذه الأعراض لا تتردد في التوجه إلى طبيبك لمناقشة الحالة معه واتخاذ التدبير المناسب.

من الأعراض الشائعة في التهاب الزائدة الدودية:

  • الألم المفاجئ والقوي جدًا في الجهة اليمنى أسفل البطن.
  • حمى و ارتفاع حرارة متزايدة مع تطور المرض.
  • الغثيان المستمر والإقياء.
  • تطبل البطن.
  • الإحساس بألم حول السرة.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي بشكل عام.
  • الإرهاق المستمر.
  • غازات في البطن.
  • إمساك أو إسهال.
  • ألم متزايد عند الحركة وبذل مجهود.
  • ازدياد معدل ضربات القلب.

تشخيص التهاب الزائدة الدودية

  • عند ملاحظتك للأعراض وتوجهك إلى الطبيب سيقوم بفحوص معينة وأيضًا سيأخذ القصة السريرية ويناقش الأعراض معك.
  • الفحص السريري مهم لتشخيص الحالة حيث أن الضغط المستمر على منطقة الألم ثم إزالة الضغط بشكل مفاجئ سيؤدي إلى تزايد الألم بشكل كبير وهذه علامة مهمة على الالتهاب وتدل على أن الصفاق ملتهب.
  • يتم فحص منعكس الدفع العضلي حيث تميل المناطق الملتهبة إلى التصلب.
  • في بعض الأحيان يتم فحص المستقيم سريريًا وبالنسبة للنساء، فيتم فحص الحوض بشكل عام لنفي أي مشاكل أخرى من الممكن أن تسبب الألم.
  • تحليل الدم يمكن أن يؤكد الإصابة حيث أن ارتفاع معدل الكريات البيض في الجسم يدل على وجود التهاب.
  • فحص البول يساعدنا على نفي إصابة الجهاز البولي بالحصيات التي قد تسبب الألم.
  •  قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء صور شعاعية لمنطقة البطن لتأكيد الإصابة بشكل أكبر أو لنفيها.

علاج التهاب الزائدة الدودية

يختلف العلاج المستخدم حسب تطور الحالة وحالة المريض العامة ويكون محصور بين عدة خيارات:

  • التهاب الزائدة في بدايته يمكن علاجه بالمضادات الحيوية التي تستطيع السيطرة على الإصابة وتراجعها وتحسين وضع الجسم العام.
  • إجراء جراحة واستئصال الزائدة الدودية.
    • يتم استئصال الزائدة إما عن طريق جراحة مفتوحة بشق خارجي في البطن أو عن طريق الجراحة التنظيرية.
    • مع أن الجراحة التنظيرية تعد أسهل للتعافي وتأخذ وقت أقصر ليستعيد المريض صحته إلا أنها تحتوي على مخاطر أكثر حيث أنه من الممكن تمزيق الزائدة عن طريق الخطأ وانتشار العدوى في الجسم.
    • أيضًا في حالة وجود خراج لا نستطيع اللجوء إلى الجراحة التنظيرية بسبب الحاجة إلى تفريغ الخراج وتنظيف الجوف البطني.
    • يتم تصريف الخراج أحيانًا قبل الجراحة بأسبوعين عن طريق أنبوب من السطح الخارجي للجلد إلى منطقة الخراج.
    • إن عملية استئصال الزائدة تعتبر شائعة جدًا حول العالم ولكن مثلها مثل أي جراحة قد تتضمن بعد المضاعفات ذات الإنذار السيء مثل التهاب الجرح بعد الاستئصال.
    • من الممكن أيضًا تطور التهاب في الصفاق أو خلل في عمل الأمعاء وحركتها.
    • تشكل خراج في موقع الجراحة وفي حالات نادرة قد يعاني المريض من التهاب في المجاري البولية.

تعليمات ما بعد جراحة استئصال الزائدة الدودية

من المهم اتباع تعليمات الطبيب لضمان عملية شفاء مثالية وسريعة وتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن هذه الجراحة ونذكر منها:

  • بعد الخروج من غرفة العمليات يتم مراقبة المريض في غرفته والتأكد من كافة مؤشراته الحيوية.
  • يتم إعطاء المريض مسكنات ألم وأدوية معينة تختلف حسب نوع وشدة التخدير الذي استخدم خلال الجراحة.
  • من الممكن أن يخرج المريض من المشفى بنفس يوم الجراحة أو في اليوم التالي حسب وضعه العام.
  • بعد الخروج يجب الحرص على نظافة وتعقيم الجرح بشكل مستمر وإبقائه جافًا.
  • أخذ الأدوية الموصوفة من الطبيب في مواعيدها والالتزام الكامل بها.
  • عدم الاستحمام حتى سماح الطبيب بذلك.
  • الالتزام بمواعيد المراجعة مع الجراح لإزالة القطب والخيوط الجراحية.
  • يجب الاتصال بالطبيب فورًا في الحالات التالية:
    • ملاحظة تشكل إفرازات حول الجرح.
    • علامات إنتان في الجسم وارتفاع حرارة.
    • صعوبة في التنفس وألم مستمر.
    • إمساك أو إسهال لأكثر من يومين.
    • عدم القدرة على تناول الطعام والشراب.
    • يجب تجنب النشاط والحركة الزائدة في الفترة الأولى بعد الجراحة.
    • محاولة دعم البطن بوسادة أثناء السعال.
    • الحرص على إعطاء الجسم راحته الكافية والنوم بشكل كافي.

علاجات طبيعية لالتهاب الزائدة الدودية

هناك بعد الوصفات التي تساعد في التخفيف من أعراض التهاب الزائدة الدودية أو شفائها في بعض الأحيان ولكنها محدودة التأثير نذكر منها:

  • كما نعلم فأن النعناع يمتلك خصائص مضادة للالتهاب ويساعد في تخفيف حدته وبالتالي تقليل الألم.
  • الزنجبيل يملك نسبة عالية جدًا من الألياف وبالتالي يحد من حالة الغثيان المرافقة لللالتهاب.
  • شرب اللبن الذي يساعد في تنقية الجسم من السموم.
  • شرب عصير الخضار الذي يخفف من حالة الإمساك والألم ويقلل من حدة الأعراض.

انتهى مقالنا، نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة عن أعراض التهاب الزائدة الدودية وطرق علاجها.

‫0 تعليق