أعراض السرطان المبكرة

[faharasbio]

أعراض السرطان المبكرة – مقدمة عن السرطان

تعتبر الصحة كنز الإنسان الذي يسعى للحفاظ عليه بشكل مستمر وتعزيزه بمختلف الوسائل الممكنة.

حيث بوجود الصحة نستطيع إكمال حياتنا بشكل طبيعي ونحافظ على طاقتنا اللازمة للقيام بكل واجباتنا وأعمالنا المستمرة والضرورية.

لذلك من الخطأ أن نتجاهل الأعراض المفاجئة التي تظهر علينا بدون سبب منطقي ولا نقوم بزيارة الطبيب لمعرفة أسبابها.

في أغلب الأحيان تكون الأعراض ناتجة عن أسباب عامة مثل الوعكات الصحية البسيطة والإرهاق المستمر وغيرها من المشاكل التي من الممكن أن تحل وحدها.

لكن في بعض الحالات تكون هذه الأعراض مشيرة إلى مشاكل صحية خطيرة يستوجب علاجها بشكل سريع وبتدخل طبي مختص لكي نتجنب آثارها المدمرة التي قد تصل أحيانا إلى الموت.

من اشيع الأمراض الخطيرة التي قد تدمر حياة الإنسان مرض السرطان المنتشر بأنواعه كافة حول العالم.

يعتبر هذا المريض خطيرًا جدًا عندما يتم اكتشافه بوقت متأخر وعند إهمال الأعراض التي تبدأ غالبًا في مراحله المبكرة وفي الوقت الذي يسهل علاجه.

سنتحدث اليوم في هذا المقال عن أعراض السرطان المبكرة التي يجب أن نلاحظها في بدايات المرض.

ما هو مرض السرطان

مرض السرطان عبارة عن نمو لخلايا ونسج غير طبيعية تنقسم بشكل مبالغ فيه بدون رقابة تقوم بتدمير أنسجة سليمة في الجسم وتنتشر بشكل سريع في كل الجسم.

يعتبر هذا المرض أحد أكثر أسباب الوفيات في العالم الغربي ولكن هذه المعدلات أخذت بالانخفاض بسبب تقدم العلم والتكنولوجيا واكتشاف أساليب جديدة تساعد في الكشف المبكر عن هذا المرض.

هناك مراحل كثيرة لهذا المرض ترمز غالبًا بالأرقام اليونانية حسب درجة تطور الحالة.

لا يظهر السرطان بشكل مفاجئ بالتأكيد بل تظهر بداية أعراض واضحة للمرض في اغلب الأحيان ومن الخاطئ جدًا أن نقوم بتجاهلها ونترك المرض ليصل لمراحل لا ينفع عندها العلاج معه.

تختلف الأعراض المصاحبة لمرض السرطان حسب العضو المصاب وتكون في بعض الأحيان أعراض عادية يقوم المريض بتجاهلها ولكنها بالتأكيد ليست أعراض بسيطة.

أهم أعراض السرطان المبكرة

تتنوع الأعراض التي يمكن ملاحظتها كما ذكرنا سابقًا، وقد تكون أعراض عامة ولكن يجب زيارة الطبيب بالتأكيد عندما نلاحظ ظهور عدة أعراض منها.

من أهم هذه الأعراض:

تغيرات على مستوى الجسم ككل:

  • ظهور كتلة أو ورم ظاهر يمكن جسه في مكان ما على الجسم.
  • تعب وإرهاق مستمر غير مبرر أو مفسر.
  • تغيرات مفاجئة في الوزن بلا سبب واضح أو تفسير منطقي.
  • التعرق الليلي المستمر وبلا سبب مبرر.
  • شحوب البشرة والاصفرار على رغم مستوى تغذية جيد.
  • فقدان الشهية.
  • آلام عامة في الجسم.
  • الإصابة بنزلات البرد والحمى طوال العام يدل على وجود ضعف مناعة في الجسم قد ينتج عن الإصابة بسرطان الدم.
  • صداع مستمر ومؤلم بشكل كبير.
  • آلام مستمرة في العضلات والأطراف.

تغيرات على مستوى الجلد:

  • تغيرات في شامات موجودة على الجسم سابقًا.
  • تغيرات جلدية مفاجئة.
  • ظهور بقع حمراء أو صفراء في أماكن متعددة بلا سبب.
  • ظهور مناطق قاتمة اللون.
  • عدم التئام الجروح.
  • نزوف دموية متكررة.
  • نزوف تحت الجلد.
  • البثور والنمش التي لا تستجيب للعلاج بالكريمات المخصصة.
  • كتل صلبة تحت مستوى الجلد مباشرة.

تغيرات على مستوى الجهاز التنفسي:

  • خروج دم بعد السعال القوي من الفم.
  • ضيق تنفس مستمر.

نزوف متكررة:

  • وجود دم في البراز يعد من علامات سرطان القولون.
  • نزوف مهبلية متكررة تدل على الإصابة بسرطان القولون.
  • نزف من حلمات الثدي قد يدل على الإصابة بسرطان الثدي.
  • نزف مع البول يدل على سرطان المثانة أو في الكلى.

أعراض هضمية:

  • صعوبات في البلع.
  • الحرقة الهضمية.
  • تغيرات غريبة على مستوى الأمعاء والمعدة.
  • عسر هضم مستمر.
  • القيء والإسهال والإمساك.

عوامل الخطر للإصابة بمرض السرطان

هناك عوامل معروفة تزيد من احتمالية الإصابة بأحد أنواع مرض السرطان وهي:

  • التقدم في العمر، حيث أن مرض السرطان قد يحتاج لعدة عقود لكي يتطور ويصبح ظاهر.
  • التدخين حيث أن الأشخاص المدخنون معرضون للإصابة بمرض السرطان أكثر من غير المدخنين.
  • الأشخاص الذين يشربون الكحول أيضًا هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم.
  • التعرض المفرط لأشعة الشمس والحروق الشمسية المتكررة من عوامل خطر مرض السرطان.
  • أنماط الحياة غير المتوازنة وقلة عدد ساعات النوم.
  • التعرض المفرط للمواد الكيميائية سواء الموجودة في المنزل أو العمل قد تزيد من خطورة الإصابة بمرض السرطان.
  • العوامل الوراثية ووجود قصة عائلية للإصابة بمرض السرطان.
  • البيئة المعيشية العامة والعوامل المحيطة المضرة ككل تلعب دور كبير في رفع خطر الإصابة بمرض السرطان.
  • الأمراض الصحية المزمنة مثل التهاب القولون المزمن والتقرحي قد يزيدان من خطر الإصابة بمرض السرطان.
  • إهمال التغذية الجيدة ونقص العناصر الغذائية المهمة في الجسم مثل المعادن والفيتامينات.
  • نقص المناعة المعمم ووجود أمراض مناعية مزمنة.

تشخيص مرض السرطان

لكي نحصل على فرص شفاء أعلى من المهم أن يتم تشخيص المرض في مراحله الأولية وخلال وقت مبكر من الإصابة وهذا ما تساعدنا فيه الفحوص المبكرة للكشف عن هذا المرض.

من المهم في حال شعورك بأي أعراض غريبة مما تم ذكره سابقًا، ألا تقوم بإهمالها والتوجه بشكل سريع لطبيب مختص لكي يقوم بالتحاليل اللازمة لتشخيص الحالة.

الكشف المبكر يساعد في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يعانون من أنواع صعبة ومعندة من مرض السرطان.

وهناك أعمار متوقعة تكثر الإصابة فيها بهذه الأمراض، فمثلًا يتم تشخيص سرطان البروستاتا عند الرجال ابتداءً من عمر ال50 فما فوق.

أما سرطان الثدي فغالبًا ما يتم الكشف عليه بعد سن ال40 سنة عند النساء.

هكذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا لليوم، نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وقيمة للقارئ العزيز.

[ppc_referral_link]