أغرب 7 قصص داخل المصحات النفسية

[faharasbio]

أغرب قصص داخل المصحات النفسية

لا بدّ أنكَ تنجذب لكل ما هوَ غامض ومثير ومرعب في عالِمنا، سواءً أساطير خيالية أو جرائم حقيقية أو أحداث مثيرة للفزع أو مواقف وتجارب مرعبة، ولأنَ معظم البشر يُحبّون الاستماع لهذه القصص ومشاهدتها، توجد الكثير منَ الأفلام والبرامج التي تمَ إنتاجها من أجل كسب أكبر عدد منَ المشاهدين، ولكن تنطوي أحداث هذه الأفلام إما داخل مصحاتٍ نفسية أو مستشفياتٍ مهجورة أو مباني معزولة أو أماكن بعيدة.

ومنَ الجدير بالذكر، عندما يسمع الإنسان كلمة {مصحة نفسية} يشعر بقشعريرة بعض الشيء، فكما تمَ تصوير المصحات في معظم الأفلام على أنها أماكن سوداوية كئيبة تدعو للتشاؤم، يتواجد بها مُصابين من مختلف الأمراض ويسودها الظلام والوساوس والهلاوس، ويتم إجبار المريض أحياناً على العلاج من خلال حقن الأبر لتهدئة الذات.

ونوّد الإشارة، أنه ظهرت عدّة قصص غريبة لا يُمكن للعقل البشري استيعابها، فالبعض رجحَ أنها غير حقيقية من أجل نشر الرعب والإثارة فقط، والبعض الآخر صدّقَ هذه الأساطير بسبب اكتشاف دلائل عنها، ولذلك ما هيَ أغرب 7 قصص داخل المصحات النفسية؟

أغرب 7 قصص داخل المصحات النفسية

صديقي القارئ، إذا كنتَ من محبي قراءة الأساطير القديمة والمرعبة، نُقدّم لكَ في هذا المقال أغرب 7 قصص حدثت في المصحات النفسية لم تسمع عنها من قبل:

  • قصة الأشباح في Danvers State Asylum: إنَ هذه المصحة كغيرها منَ المصحات الأخرى، هدفها الأساسي استقطاب المرضى الذينَ يُعانون من اضطراباتٍ نفسية وعقلية، وكانت تبدو أنها مثالية في التعامل معهم من حيث رعايتهم والاهتمام بهم.

ولكن على العكس من ذلك، تمَ اكتشاف عدّة أدواتٍ حادة موصولة بالكهرباء من أجل علاجهم، فكانَ الاعتقاد السائد منذُ زمنٍ قديم أنَ المريض النفسي يحتاج للصعق، وبالفعل أُجريت عليهم عدّة عملياتٍ في دماغهم وأجسادهم، ومنهم من توفي بسبب التعذيب أو الأخطاء الطبيّة، وكانت نهاية تلكَ المصحة مأساوية للغاية.

وبعدَ عدّة سنوات تمَ تأهيلها من جديد، ولكن بعدَ تحويلها لمبنى سكني ومرور عدّة سنوات، إلّا أنَ معظم الأشخاص الذينَ يتواجدون في المبنى، يشعرون بالرعب والخوف وبشعورٍ غريب معَ سماعهم لأصوات تعذيب، بالإضافة لحركاتٍ غريبة مثل قفل الأنوار وإغلاق الأبواب، ورجحَ البعض أنَ المبنى مسكون بالأشباح أو بأرواح الأفراد الذينَ توفوا من شدّة الألم، ويتواجد هذا المبنى في ولاية ماساشوستس الأمريكية.

  • قصة مصحة Pilgram Psychiatric Centre: للأسف واجهَ المرضى في هذه المصحة قصص تقشعر لها الأبدان، فبالرغم من أنهم التحقوا بها من أجل العلاج والسيطرة على أعراض كل مرض، إلّا أنها انتهكت حقوقهم، فقام بعض الأطباء في احتجازهم وتكبيل أيديهم وتعنيفهم بطرقٍ قاسية، ويعود السبب في ذلك إلى اعتقادهم بأهمية الصعق والتعذيب في إعادة تأهيل العقل من جديد.

وضمّت هذه المصحة آلاف المرضى أي أكثر من 10000 مريض عقلي، ونسبة عالية منهم تعرّضوا للإغماء والموت المفاجئ من شدّة الرعب، وتواجدت هذه المصحة في لونغ أيلاند.

  • قصة المريض Ricky Kasso: عانى ريكي كغيره منَ المرضى النفسيين، ولكنهُ لم يكن يُشبههم في التصرفات والأفكار، فكانت أفكاره سوداوية، كونهُ يُحبّ القتل والعنف، وبالفعل بعدَ التحاقه بمصحة Amityville Mental Asylum تغيّرت تصرفاته إلى حدٍ كبير، فازدادت أفكاره العنيفة وخططَ للانتقام منَ المرضى والأطباء.

فحاولَ ممارسة السحر الأسود عليهم وبدأَ في عمليات القتل، وقبلَ احتجازه حاولَ الهجوم على أحد المنازل القديمة في أمريكا بهدف الاعتداء على شاب وفتاة في مقتبل العمر، وتمكّنَ من ذلك حيثُ وجهَ طعنات بأداةٍ حادة لهما ممّا أدى لوفاتهما على الفور.

  • قصة المريض العقلي المستبصر: هل لكَ أن تتذكر تفجير 1920 ضمنَ وول ستريت؟ قبلَ عدّة أيام من حدوث الانفجار، تحدثَ مريض عقلي في مصحة Amityville Mental Asylum عن هذا الانفجار، وحذّرَ الأطباء من وقوعه، ولكنهم لم يُصدّقوا أحاديثه وسخروا منها.

وكانت المفاجئة حدوث الانفجار بعدَ أيامٍ عديدة، فشعرَ الأطباء بالرعب منهُ وأطلقوا عليه {المستبصر المريض}.

  • قصة مركز غيبلر: إنها من أغرب القصص التي حدثت في المصحات النفسية، فهيَ قصة مؤلمة وتُصيب القارئ بالقشعريرة، فهذا المركز يتواجد في ولاية ماساشوستس الأمريكية، تمَ تصميمه خصيصاً للأطفال من أجل علاجهم ورعايتهم.

ولكن أثبتت بعض الدلائل أنهُ منَ المراكز الوحشية التي اعتمدت على تعنيف الأطفال وعقابهم وتأديبهم وتخديرهم، وقامَ بعض الأطباء بتسميم مجموعة منَ الأطفال المرضى بعدَ صعقهم بالكهرباء، ولكن إلى هذه اللحظة لم يتم التأكدّ من صحة القصة.

  • قصة المستشفى العقلي في نيوجرسي: واجهَ المرضى النفسيين أساليب تعذيب وحشية، فهل يُخيّل لكَ أنهُ تمَ قطع أجزاء من أجسادهم؟ واقتلاع أسنانهم؟ واستئصال معدتهم أو الخصية أو الرحم أو المريء؟

اعتمدَ الطبيب هنري كوتون على هذه الأساليب، لاعتقاده أنها تُساعد في استعادة حالتهم الصحيّة بشكلٍ طبيعي، فاعتقدَ أنَ أمراضهم النفسية ناتجة عن أمراضٍ جسدية، ولم يرحم أي مريض في عام 1917.

  • قصة مستشفى توبيكا: إنها إحدى القصص الحقيقية المرعبة، فقد تمَ احتجاز مريض نفسي داخل هذه المصحة وتقييده بالسلاسل ومنعه من ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي، وبعدَ زيارة إحدى الصحفيين لهذه المصحة بشكلٍ مفاجئ، ذُهلَ من حالة المريض.

فقد كانَ وجهه شاحباً وجلده رقيق ومليء بالتقرّحات والجروح والكدمات، وبعدَ التحقيقات تمَ اكتشاف الأسلوب الوحشي المتّبع على المرضى، فقد كانَ الأطباء يُحاولون تعرية أجسادهم وتعذيبهم.

للأسف يتم التعامل معَ المرضى النفسيين على أنهم لا يشعرون بالألم أو لا يُلاحظون لما يحدث حولهم، فمنذُ زمنٍ قديم وهذه الأساليب الوحشية تُمارس على آلاف المرضى في كافة أنحاء العالم، فالمرض النفسي أو العقلي يحتاج لخطةٍ متّبعة من أجل السيطرة على أعراض المرض، بالإضافة لرعاية المريض والاهتمام بهِ وتقديم الدعم المعنوي لهُ.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]