أغرب 8 نباتات في العالم
تُعدّ النباتات جزءاً أساسياً من عالمنا، فالطبيعة مليئة بالأشجار والأزهار والأعشاب المختلفة والنباتات أيضاً، وتوجد الكثير من أنواع النباتات المشهورة مثل {النعناع، اللافندر، الريحان، الزنبق} وغيرها الكثير، كما أنها تُعدّ منَ الكائنات الحيّة كونها تُطلق الأكسجين وتكتسب ثاني أكسيد الكربون، والكثير منَ الأفراد يعشقون زراعة النباتات والعناية بالتربة من أجل الحفاظ عليها.
ومنَ الجدير بالذكر، أنَ للنباتات أهمية كبيرة كونها مصدر غذائي للكائنات الحيّة ومليئة بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم وتُعتبر من أهم مصادر الدخل للفلاحين والمزارعين في الأراضي، وبالرغم من جمال وروعة النباتات الشهيرة، إلّا أنَ محبي الاكتشاف والبحث في غرائب وعجائب الطبيعة، تمكّنوا من ملاحظة تواجد عدّة أنواعٍ غريبة منَ النباتات ربما لم تسمع عنها من قبل، فما هيَ أغرب 8 نباتات في العالم بالصور؟
أغرب 8 نباتات في العالم بالصور
صديقي القارئ،، إذا كنتَ من محبي اكتشاف غرائب الطبيعة الساحرة وعجائبها الفريدة،، نُقدّم لكَ في هذا المقال أغرب 8 نباتات في العالم يُمكنكَ قراءتها ومشاهدتها بالصور:
نبات كرة البيسبول:
لا بدَّ أنكَ تشعر بالغرابة من اسم هذا النبات، ولكنهُ بالفعل موجود في الطبيعة وخصيصاً في جنوب دولة أفريقيا ضمنَ صحراء كبيرة يُطلق عليها {كارو}، فأثناءَ رؤيتك لهذا النبات ستندهش من منظره الشبيه جداً بكرات البيسبول، ويُعتبر من أندر أنواع النباتات في العالم، كما أنَ لهُ القدرة على تخزين الماء في ساقه التي تأخذ شكلاً سميكاً، ولا يحتوي إلّا على عددٍ ضئيلٍ منَ البذور بسبب بطء نموّه.
نبات رافليسيا:
هل تعلم أنَ هذه النبتة تُعتبر أكبر زهرة في العالم؟ وبالرغم من ذلك إنها نادرة فوزنها يصل إلى 10 كغ، وتنتشر بشكلٍ خاص في دولة أندونيسيا تحديداً ضمنَ منطقة سومطرة، أما بالحديث عن لون بتلاتها المميز فيأخذ لوناً بنياً غامقاً بالإضافة لتواجد عدّة نقاطٍ بيضاء عليها، ولكن الأمر الأكثر غرابة أنَ هذه الزهرة تنشر رائحة جداً كريهة ومنفرة، ولكن رائحتها لها القدرة على جذب الذباب إليها، بالإضافة إلى أنها تحصل على غذائها عن طريق استمداده منَ المضيف، ويتواجد جنسين من هذه الزهرة أيضاً.
نبات ميموسا بوديكا:
يا لها من زهرةٍ خجولة جداً وحساسة، فهيَ تنتمي إلى عائلة البازلاء، وتنتشر بكثرة ضمنَ أمريكا الوسطى والجنوبية حيثُ أنها تنمو بارتفاع 30 سم، ويُشاع أنَ لها عدّة فوائدٍ على الصحة حيثُ تمت تجربتها في معالجة الأعراض التي يُعاني منها الفرد أثناءَ إصابته بالجيوب الأنفية والبواسير أيضاً والمشكلات التناسلية.
نباتات الإبريق:
إنهُ لأمر غريب ومذهل في الوقتِ ذاته أنَ هذه النبتة تتغذّى على الفئران! فيُطلق عليه {نبات الجرة} حيثُ أنهُ يصيد أي حشرةٍ تقترب منه، ولم يكتفي بذلك فحتى الفئران معرّضة للخطر أثناءَ الاقتراب من هذه النبتة الغريبة، ولكنها مهددة بالانقراض وهيَ منَ أنواع النبات المتسلق فتأخذ شكلاً غريباً يُشبه الإبريق ولذلك شبهها البعض بهِ واعتاد على تسميتها بالإبريق، فتتميز بغطائها الشمعي الذي يجتذب أعدادٍ كبيرة منَ الحشرات، أما عن حوافها فتتميز بنعومتها، وغذائها الوحيد هوَ الحشرات التي تُساعدها على النموّ، كما أنها تنموّ في عدّة غابات متواجدة في دولة أستراليا أو الفلبين.
نبات هيدنورا أفريكانا:
هل تعلم أنها من أبرز النباتات الطفيلية التي تنتشر بكثرة في دولة أفريقيا تحديداً ضمنَ المناطق الصحراوية، وتتميز بشكلها الغريب والمختلف عن أي نبتةٍ رأيتها في حياتك، فتنموّ عادةً أسفلَ الأرض بحيث لا يُمكن ملاحظة إلّا زهرتها التي تأخذ شكلاً غير طبيعي، وبالرغم من غرابتها إلّا أنها مفترسة أيضاً كنبات الإبريق فبسبب روائحها الكريهة تجتذب إليها الخنفس حتى تصطاده في كل مرة، وبالحديث عن لونها فيميل إلى البرتقالي والبني الفاتح، وثمارها تحتاج إلى حوالي عام ونصف حتى تبدأ بالنضج.
نبات فلفيتشية:
إنها أيضاً واحدة من أغرب أنواع النباتات في العالم وأكثرها مهددة بالانقراض، فتتواجد بكثرة في أنغولا ودولة أفريقيا من ناحية الغرب، فتتميز أنها بطيئة النموّ إلى حدٍ كبير، وتُعتبر منَ النباتات المعمرة والتي سُميّت على اسم طبيب اكتشفها في القرن التاسع عشر {فريدريك فليفتش}، أما بالحديث عن تشكلّها فهيَ مكوّنة من جذرٍ واحدٍ فقط وورقتين متضخمتان، ويُمكنها الاستمرار في البقاء حيّة دونَ هطول الأمطار عليها لعدّة سنوات.
نبتة دراكونكولاس فولجارز:
إنَ اسم هذه النبتة غريب نوعاً ما، ولكنها أيضاً من أنواع النباتات التي تستمدّ غذائها منَ الحشرات كونها تُصدر روائح كريهة لا يُمكن تحمّلها، فتتميز بساقها التي تأخذ لوناً بنفسجياً، وتنجذب بشكلٍ كبير إلى أنواع الحشرات الطائرة حيثُ توهمها بالأمان ومن ثمَ تنقض عليها وتتغذى من خلالها.
نبتة ليتوبس:
يُطلق على هذه النبتة باسم {الصخرة الحيّة}، فأثناءَ رؤيتها للمرة الأولى لن تُفرّقها عن شكل الصخور الصغيرة، فلا تنموّ أوراقها بشكلٍ كاملٍ إلّا خلالَ تساقط الأمطار عليها، وتتواجد بكثرة في دولة أفريقيا من جهة الجنوب، كما أنَ أوراقها تتميز بلونها المائل إلى الرمادي الغامق، ومن مميزاتها أنها تعيش لسنواتٍ طويلة في بعض الأحيان تتعدّى 45 عاماً.
سبحان الخالق بالرغم من جمال وسحر الطبيعة الخلّابة والأزهار والثمار التي تذخر بها، إلّا أنها غريبة حيثُ يتواجد داخلها أنواعٍ مختلفة منَ الأشجار والنباتات التي لم يسمع عنها الإنسان من قبل، ولا يُمكننا القول أنَ الباحثون تمكّنوا من اكتشاف جميع غرائب هذه الطبيعة، بل على العكس من ذلك لا نعلم إلّا القليل عنها فقط، وبالتأكيد سيتم اكتشاف الكثير منَ الغرائب والعجائب بها على مدار السنوات القادمة.
كما أنَ كل نوعٍ منَ النبات لهُ أهمية كبيرة في حياتنا حتى ولو كانَ سامّاً، كونها تُسهم في المحافظة على غلافنا الجوي والتقليل من ثاني أكسيد الكربون في الأجواء المحيطة بنا، ولها دور في التقليل الكبير منَ الاحتباس الحراري ومن خلالها يلجأ الباحثون والصيادلة إلى دراسة كل نوعٍ منها لتقديم الفائدة المثلى من خلالها في بعض العلاجات الطبيّة والعقاقير الدوائية، ولها دور فعّال في حماية التربة والحفاظ عليها وتثبيتها والحدّ من انجرافها معَ مرور الوقت.
{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.
