أكثرية الأشخاص في هذا الزمن يمتلكون أجهزة محمولة وسماعات للأذن، والبعض يضع السماعات في أذنه طوال اليوم سواء للاستماع إلى الموسيقا أو مشاهدة فيديو ما أو حتى إجراء مكالمة، ولكن هل تعلم ماهيَ المخاطر الموجودة داخل سماعة الأذن؟
حسب ماوردَ في تقرير Sky News ، أنَ هناكَ خبيرة مختصة بصحة الأذنين قد أشارت إلى أنَ ارتداء السماعات يومياً أو لفترات طويلة منَ الوقت قد يؤدي إلى تراكم الباكتيريا والأوساخ والشعر والجلد الميت والعرق وزيت الأذن والكثير من الأشياء الضارة بالأذن.
كما وردَ في موقع {ياهو نيوز أستراليا}، أنَ هناكَ خبيرة تُسمى {ليزا هيلويغ} أشارت إلى أنهُ بمرور الوقت من الممكن أن يؤدي ارتداء السماعات المليئة بالأوساخ إلى التهابات الأذنين بشكلٍ مستمر، وأضافت أيضاً أن ارتداء السماعات أو سدادات الأذن منَ الممكن أن يؤدي إلى زيادة تراكم الشمع {الصملاخ} في الأذن بشكلٍ كبير.
وأوضحت ليزا أيضاً أنَ هذا الأمر مع مرور الوقت منَ الممكن أن يشكّل مشكلة كبيرة لمن يرتدون السماعات باستمرار، خصوصاً المتواجدين في البلدان الرطبة، حيثُ أنَ المياه تُحبس خلف شمع الأذن وهذا يؤدي إلى التهابها وظهور الحكة المستمرة والرائحة الكريهة والكثير من الإفرازات والألم.
علاوة على ذلك، منَ المهم أن يسمح الأشخاص المُدمنين على ارتداء السماعات على تنظيف أذانهم بنفسها، والابتعاد عن السماعات لمدة جيدة منَ الوقت.
ومنَ الجدير بالذكر، أنَ سماعات الأذن تُضعف آلية التنظيف الذاتي للأذن، فطبقة الجلد الميت تشق طريقها من وسط طبلة الأذن إلى الأذن الخارجية ويحملها الشمع مع الأذنين ولكن السماعات تبطئ هذه العملية الذاتية.
وفي النهاية دعت الخبيرة هيلويغ إلى ضرورة تنظيف سماعات الأذنين بشكلٍ مستمر، ويُفضل تنظيفها بالكحول الطبي كلما تراكمت الأوساخ للحفاظ على صحة الأذنين.