أهم 8 أسئلة عن حبوب منع الحمل

[faharasbio]

أهم 8 أسئلة عن حبوب منع الحمل

يعتبر الحمل حالة فيزيولوجية تحدث بتخصيب البويضة الملقحة وتعشيشها في الرحم، وتنتهي بالولادة وخروج الجنين للحياة. تحافظ هذه العملية على استمرار النسل البشري.

تستمر فترة الخصوبة وقابلية الحمل عند الإناث منذ البلوغ وحتى سن اليأس ونفاذ مخزون البويضات.

ومع ازدياد التعداد السكاني وزيادة تعقيدات ومتطلبات الحياة، تلجأ العديد من النساء إلى وسائل منع الحمل المختلفة لتحديد النسل، لأسباب صحية أو أسباب أخرى.

تتعدد وسائل منع الحمل من الوسائل العازلة كالواقي الذكري واللولب النسائي، وطرق مراقبة الإباضة، والموانع الموضعية القاتلة للنطاف، وكذلك موانع الحمل الهرمونية والتي قد تكون فموية أو مهبلية.

نتحدث في مقالنا عن أهم وأشيع الأسئلة المتعلقة بحبوب منع الحمل الفموية، أنواعها، آلية تأثيرها، وكذلك أضرارها. انضموا إلينا.

كيف تعمل حبوب منع الحمل؟

تحتوي حبوب منع الحمل البسيطة أو أحادية الطور على مركب البروجيسترون، بينما تحتوي حبوب منع الحمل المركبة على كمية من هرموني الاستروجين والبروجيسترون الصنعيين.

تعمل هذه الهرمونات على تثبيط حدوث الإخصاب والحمل بعدة آليات:

  • إيقاف عملية الإباضة.
  • زيادة كثافة الطبقة المخاطية في عنق الرحم وبالتالي إعاقة مرور الحيوانات المنوية عبرها.
  • إعاقة تعشيش البويضة الملقحة في بطانة الرحم.

ما أهم أنواع حبوب منع الحمل؟

تتعدد أنواع حبوب منع الحمل، ويتم اختيار النوع المناسب حسب الحالة الصحية للمرأة. هذه الأنواع هي:

حبوب منع الحمل الطارئة

تحتوي أقراص حبوب منع الحمل الطارئة على عقار ليفونورجيستريل، يعمل هذا الهرمون على منع حدوث التلقيح عبر تغيير النقل الأنبوبي للنطاف، كما يعمل على تغيير بطانة الرحم ومنع تعشيش البويضة الملقحة.

تستخدم هذه الأقراص في حالات الطوارئ بعد ممارسة الجماع الغير محمي أوالاشتباه بفشل وسيلة منع الحمل المتبعة. يتوافر هذا النوع من العلاج بشكل عبوات تحتوي قرصين يؤخذ القرص الأول خلال 72 ساعة من ممارسة الجماع الغير محمي، ويؤخذ القرص الثاني بعد 12 ساعة من الجرعة الأولى.

أقراص منع الحمل أحادية الطور Minipill

تحتوي هذه الأقراص على هرمون البروجيسترون وهي تؤثر عن طريق منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضات، وبالتالي تمنع حدوث الإخصاب.

يعطى هذا النوع من الأقراص للنساء المرضعات والنساء بعد سن الأربعين عامًا، وذلك لأنها لا تسبب ارتفاع الضغط الشرياني، ولا تؤثر على إدرار الحليب.

أقراص منع الحمل ثنائية الطور

تحتوي في تركيبها على الهرمونين الأنثويين الأستروجين والبروجيسترون، وهي تؤثر عن طريق إيقاف عملية الإباضة من المبيض، وإجراء تغيير في بطانة الرحم لتقليل فرص حدوث الحمل.

ما مدى فعالية حبوب منع الحمل؟

تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل أمانًا وفاعلية، حيث بينت التجارب السريرية التي أجريت على مجموعات من النساء أن التمنيع ضد الحمل كان كليًا عند 99% من النساء اللاتي تناولن أقراص منع الحمل المركبة أو أحادية الطور.

بينما كان المانع ناجحًا عند 88% من النساء اللاتي تناولن مانع الحمل الإسعافي، بما معناه أنه من بين كل 100 أنثى تناولت حبوب مانع الحمل الإسعافية بالطريقة الصحيحة، تم تمنيع الحمل بشكل كامل عند 88 أنثى، بينما تم الحمل عند 12 أنثى.

كيف أبدأ تناول مانع الحمل؟

يتم الحصول على أقراص منع الحمل عن طريق وصفة طبية مقدمة من مشرف الرعاية الصحية، أو مراكز رعاية الأسرة، ويمكن أن نحصل على مانع الحمل الإسعافي من الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية.

تكون العبوات بعدد محدد من الأقراص تتراوح بين 21 قرص في مانع الحمل المركب إلى 28 قرص في مانع الحمل أحادي الطور. وغالبًا ما يتم تمييز غلاف الحبة بأيام الأسبوع لتذكير السيدة المستخدمة بتناول القرص كل يوم، ومنع الالتباس والنسيان.

يجب البدء بتناول حبوب منع الحمل في اليوم الثالث أو الخامس من بدء الدورة الشهرية، ويجب الاستمرار بتناولها في نفس التوقيت في كل يوم، حتى انتهاء العبوة.

قد تحتوي بعض الأنواع على أقراص مختلفة اللون بعدد 7 أقراص، وتكون حبوبًا وهمية تؤخذ مدة أسبوع ويحدث الحيض خلالها، و بعدها يتم البدء بعبوة جديدة في حال الرغبة باستمرار التمنيع.

ما العمل في حال نسيان الجرعة؟

إذا تم نسيان تناول أحد حبوب مانع الحمل يجب تناول الحبة فور تذكرها، حتى لو اقترب موعد الحبة الثانية. ويجب الانتباه إلى إجراء احتياطات تمنع الحمل في حال نسيان الحبة لأكثر من يومين متتاليين، حيث يتم العودة للانتظام بالأقراص، مع أخذ تدابير وقائية أو استخدام شكل آخر من أشكال منع الحمل لمدة خمسة أيام على الأقل.

هل لحبوب منع الحمل تأثيرات جانبية؟

لموانع الحمل تأثيرات جانبية تختلف حسب طبيعة جسم السيدة، وهي تتراوح بين تأثيرات خفيفة ومعتدلة وشديدة. وتشمل:

تأثيرات حبوب منع الحمل على الجهاز الهضمي

 يسبب تناول أقراص منع الحمل غثيان وإقياء وآلامًا بطنية.

تأثير حبوب منع الحمل على الجهاز العصبي

تسبب الأقراص صداع وعصبية وتقلبات بالمزاج، إضافةً إلى دوار وتعب، مع نقص بالرغبة الجنسية.

تأثير أقراص منع الحمل على الغدد الصم

يسبب تناول موانع الحمل الفموية اضطرابًا في مواعيد الدورة الشهرية، ويسبب آلامًا في الثدي.

تأثيرات حبوب منع الحمل على الجلد

تسبب هذه الأدوية حدوث الأكزيما والحكة، وهي تزيد فرص حدوث التهابات جلدية وحب الشباب، كما تؤهب لحدوث داء الفطور الطوقية.

تأثير أقراص منع الحمل على الجهاز الوعائي

تسبب هذه الأدوية ارتفاعًا في ضغط الدم وصداعًا نصفيًا. وقد تسبب عند وجود عوامل مؤهبة انسدادًا تجلطيًا.

من يمكنه تناول حبوب منع الحمل؟

تستطيع معظم النساء تناول أقراص منع الحمل بأمان وفعالية، ويستثنى من ذلك بعض الفئات التي لا ينصح استخدامها هذه الأدوية. ومنها:

  • النساء فوق عمر 40 عامًا.
  • المدخنات.
  • مرضى السكري.
  • أمراض القلب أو الكبد الخطيرة.
  • ضغط الدم المرتفع غير المضبوط.
  • الصرع.
  • الدوالي والتهاب الأوردة وأمراض الأوعية الدموية.
  • سرطان الثدي أو سرطان الرحم.
  • الصداع النصفي.
  • أمراض الجهاز المناعي كالذئبة الحمامية.
  • داء كرون أو التهاب القولون التقرحي الحاد.

هل من الآمن العلاج بأدوية أخرى أثناء فترة تناول موانع الحمل؟

هناك بعض الأدوية التي تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل الفموية، حيث تنقص فعالية موانع الحمل في حال تزامن تناولها مع العلاج بأدوية:

  • المضادات الحيوية.
  • علاجات الصرع.
  • أدوية مرض السل.
  • بعض الأدوية العشبية مثل عشبة سان جون.

المرجع:

ختامًا نذكر ضرورة استشارة الطبيب قبل استعمال حبوب منع الحمل، والمراجعة وإجراء الفحوص الدورية أثناء فترة الاستخدام، وذلك لتفادي حدوث المضاعفات والاختلاطات.

[ppc_referral_link]