أوكيولاك قطرة لترطيب العين Oculac

[faharasbio]

أوكيولاك قطرة لترطيب العين Oculac

نتحدث في مقالنا عن القطرة المرطبة للعين أوكيولاك، تنتمي إلى زمرة المستحضرات العينية المرطبة للعين، تحتوي على كلوريد الصوديوم وهيبروميلوز، توصف قطرة العين أوكيولاك كبديل عن الدموع الطبيعية حيث تحافظ على رطوبة العين وتحميها من الإصابة بالجفاف والالتهاب، كما تخفف من أعراض حساسية العين كالحرقة والحكة. تفيد هذه القطرة الأشخاص الذين يتعرضون لجفاف وتهيج في العين بسبب العوامل الجوية كالشمس والغبار والرياح، إضافة إلى الأشخاص الذين تتعرض عيونهم للإجهاد بسبب الجلوس الطويل أمام التلفاز أو شاشة الحاسوب.

تصنع قطرة العين أوكيولاك من قبل شركة رياض فارما للصناعات الدوائية.

التركيب العلمي لقطرة أوكيولاك

تتوافر قطرة العين أوكيولاك بشكل قطرة سعة 10 مل تحتوي على 0.5% كلوريد الصوديوم Sodium chloride و0.3% هيبروميلوز Hypromellose. يفيد هذا التركيب في إرواء العين في الأمراض الجفنية التي قد تحد من إفراز الطبقة الشحمية في غدد الجفن.

جرعة قطرة أوكيولاك وطريقة الإعطاء

توصف قطرة أوكيولاك بجرعة 1-2 قطرة عند الحاجة 3 – 4 مرات يوميًا. يجب تجنب ملامسة رأس القطارة للعين منعًا للتلوث وإغلاقها بإحكام بعد الاستعمال.

استطبابات قطرة العين أوكيولاك

توصف القطرة لتخفيف الأعراض العينية التالية:

  • حرقة العين.
  • جفاف العين بما يشمل جفاف الأغشية المخاطية للعين.
  • تهيج وحكة العين.
  • ترطيب العين ومنع تلفها عند مرضى التهاب القرنية.
  • بديل عن الدموع عند عدم قدرة العين على إنتاج دموع طبيعية.
  • قبل عملية تنظير قاع العين.

التأثيرات الجانبية لقطرة العين أوكيولاك

تكون الأعراض الجانبية الناتجة عن استعمال قطرة العين أوكيولاك نادرة الحدوث، وقد يحدث:

  • تهيج في العين.
  • صداع.
  • تشوش بالرؤية.
  • عدوى داخل العين.
  • الإحساس بعدم الراحة ووجود جسم غريب داخل العين.

مضادات استطباب قطرة العين أوكيولاك

يجب الحذر عند وصف القطرة العينية أوكيولاك في حالات:

  • الصرع.
  • الأمراض القلبية.
  • فرط الحساسية تجاه مكونات الدواء.
  • يجب أخذ رأي الطبيب في حال الحمل والإرضاع.
  • ارتداء العدسات اللاصقة حيث يلزم ترك مدة زمنية لا تقل عن ربع ساعة بعد استخدام القطرة.

في الختام نوصي بالفصل بين استخدام قطرة أوكيولاك والقطرات الموضعية الأخرى المستخدمة لعلاج العين، ويترك فاصل زمني لا يقل عن عشر دقائق لتفادي حدوث أي تداخل دوائي.

[ppc_referral_link]