أين يزرع قصب السكر

أين يزرع قصب السكر
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

إن نبات قصب السكر من النباتات الشهيرة جدًا والتي تعتبر مصدر مهم من مصادر إنتاج السكر الطبيعي العادي. ويتساءل البعض أين يزرع قصب السكر؟

يعد موطن قصب السكر الأصلي في المناطق الجنوبية والمناطق الجنوبية الشرقية في القارة الآسيوية، أما بالنسبة لزراعة قصب السكر في الوطن العربي فهي انتقلت عن طريق الفتوحات الإسلامية التي حدثت منذ القدم وتركزت زراعته في مصر ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وأيضًا المغرب.

ثم أخيرًا وصلت زراعة قصب السكر إلى الدول الأوروبية.

وفي الوقت الحالي تعد البرازيل الدولة الأكثر إنتاجًا في العالم لقصب السكر ومن ثم تليها الهند وبعدها الصين.

إن السكر الذي يتم استخراجه من نبات قصب السكر هو الأفضل على الإطلاق من بين كل أنواع السكر وذلك لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل المعادن والفيتامينات.

يحتاج قصب السكر لكي ينمو إلى تربة طينية سوداء والتي تكون ثقيلة بعض الشيء وغنية بالكثر من العناصر المهمة لنمو النبات، لذلك يمكن القول أن بيئة الصعيد المصري هي بيئة مثالية جدًا لنمو قصب السكر.

يستخدم هذا النبات بشكل كبير في المصانع وفي استخدامات متعددة حيث يصنع منه السكر والورق وأيضًا الكحول.

سنتحدث في هذا المقال عن نبات قصب السكر وعن فوائده الهامة وأين يزرع قصب السكر.

فوائد قصب السكر

هناك العديد من الفوائد الغذائية الموجودة في نبات قصب السكر ونذكر من أهمها كل مما يلي:

  • تحسين صحة ومظهر البشرة: حيث يساعد تناول عصير قصب السكر أو حتى تطبيقه بشكل موضعي على الجلد في تحسين شكل ومظهر البشرة وذلك لأنه يتضمن نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة وأيضًا أحماض الألفاهيدروكسي التي تمتلك تأثيرات مباشرة هي كالتالي:
    • تأخير ظهور علامات الشيخوخة وعلامات تقدم السن على الوجه والبشرة.
    • يعطي نضارة ملحوظة على الوجه.
    • يعالج مشاكل جلدية هامة مثل حب الشباب وغيره من الاضطرابات الجلدية.
  • تحسين صحة الكلية: وذلك لأنه يتضمن نسب عالية من البروتينات حيث يعتبر من الأغذية المساعدة في إدرار البول، لذلك فإن شربه أو تناوله سينعكس بشكل إيجابي على صحة الكلية. حيث يمتلك التأثيرات التالية:
    • يحافظ على صحة الكلية على أكمل وجه مع ضمان قيامها بكل وظائفها بالصورة الأمثل.
    • يخفف شعور الحرقة المرافق لبعض الاضطرابات والالتهابات التي تحدث في الكلية وفي المجاري البولية مثل الحصوات وغيرها.
    • يحسن حالة المرضى الذين يمتلكون إصابات مزمنة في الكلية.
  • تعزيز صحة الأم الحامل وجنينها: يمتلك تأثيرات إيجابية عديدة في تحسين صحة المرأة الحامل وذلك لأنه يتضمن مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الهامة المفيدة بما يلي:
    • تحسين أداء عمليات الأيض.
    • رفع وتزويد الجسم بكميات كافية من الطاقة.
    • يخفف حدة ظهور بعض الأعراض المزعجة جدًا التي تكون واضحة في شهور الحمل مثل الإمساك وأيضًا الغثيان في الصباح.
    • تقوية وتعزيز صحة جهاز المناعة.
  • رفع مستوى الصحة الفموية: وذلك بسبب ما يحتويه نبات قصب السكر من عناصر غذائية هامة جدًا لصحة الأسنان والحفرة الفموية عمومًا مثل الكالسيوم والفوسفور، لذلك فإن تناوله أو شرب عصيره سيساعد بالتأكيد على:
    • تدعيم الميناء في الأسنان.
    • يحمي من الإصابة بتسوس الأسنان.
    • يخفف من حدة رائحة الفم الكريهة ولا سيما النوع الذي ينتج عن النقص في العناصر الغذائية.

القيمة الغذائية لقصب السكر وعصيره

إن كل 100 غرام من عصير قصب السكر يحتوي على كل من العناصر الغذائية التالية:

  •  263 سعرة حرارية.
  •  45.6 غرام من الكربوهيدرات.
  • 8.77 غرام من السكريات.
  •  5.26 غرام من البروتينات.
  • 2.53  مليغرام من الحديد.
  • 351  مليغرام من الصوديوم.

طرق استخدام قصب السكر

كما ذكرنا سابقًا يكون قصب السكر نوع شهير من النباتات التي تتميز بمذاق حلو لذيذ وطبيعي يحتوي كميات عالية من السكروز، أما بالنسبة لاسم النبتة العلمي فهو قصب السكر المخزني Saccharum officinarum.

لقصب السكر استخدامات متنوعة ومختلفة حيث يستفاد منه بكل مما يأتي:

  • يشرب عصير قصب السكر الطازج المصنوع من عيدان قصب السكر.
  • يستخدم نبات قصب السكر كمكون غذائي رئيسي هام في العديد من المنتجات الغذائية مثل الدبس.
  • يعالج النبات صناعيًا ليستخرج منه السكر.

أين يزرع قصب السكر؟ أكثر البلدان شهرة بزراعة قصب السكر

هناك مواطن كثيرة لزراعة قصب السكر ومن أهم هذه البلدان نذكر:

البرازيل

اشتهرت زراعة إنتاج قصب السكر في البرازيل في القرن السادس عشر ميلادي حيث أصبح منتج رئيسي للتصدير ولكنه تراجع بمرور الوقت مع اكتشاف الذهب في القرن السابع عشر.

في عام 2011 قامت البرازيل بإنتاج ما يصل إلى 623 مليون طن من قصب السكر حيث تزرع ساو بولو ما يقارب ال60% من محصول قصب السكر.

الهند

نبات قصب السكر يعد من أهم المحاصيل الزراعية الموجودة في الهند إلى جانب الأرز والقمح والشاي والقطن.

يتم زراعته في مناطق عديدة مثل جوجارات وأوتار براديس وتاميل نادو وغيرها الكثير.

يمكن القول أن الهند هي أكبر مستهلك في العالم لقصب السكر بمعدل يبلغ ال16 مليون طن حيث تنتج البلاد حاليًا قرابة 361 مليون طن من هذا النبات.
 

الصين

سجلت الصين إنتاج كبير أيضًا من نبات قصب السكر هو ما يقارب ال11.64 مليون طن وهو أكثر بما يقارب ال50% من مستويات الإنتاج قبل عشرة أعوام.

باكستان

يمكن القول أن نبات قصب السكر يعد من أهم المحاصيل الزراعية في الباكستان ومصدر دخل رئيسي وهام للمزراعين في العديد من الصناعات.

زادت مؤخرًا المساحة التي يتم زرع قصب السكر بها ولكن مع ذلك كانت الزيادة الإنتاجية ضعيفة وبطيئة للغاية.

 تايلاند

في السنوات الأخيرة زاد إنتاج قصب السكر في تايلند بشكل كبير حيث بلغ مستوى قياسي جديد عام 1996 وذلك لأسباب عديدة من أهمها الأسعار الجيدة جدًا للمحصول مع المناخ الملائم والقدرة على التوسع.

هناك ما يقارب ال107 آلاف من المزارع الصغيرة لقصب السكر وهو يحتاج قرابة ال14 شهر لينمو في الحقل.

في الفترة الأخيرة تم تصدير أكثر من 50 % من إنتاج قصب السكر الكلي من تايلند.

‫0 تعليق