ناسا: إنهاء مبكر لاختبار صاروخ القمر

[faharasbio]

إنهاء مبكر لاختبار صاروخ القمر أرتيميس-1 التابع لوكالة ناسا

أعلنت وكالة ناسا عن إنهاء مبكر لاختبار صاروخ القمر ضمن برنامج أرتيمس لإطلاق رحلات مأهولة بالركاب إلى القمر حيث توقف الإطلاق الساكن لمحركات صاروخ القمر المسؤولة عن نقل مهمة أرتيميس-1 التابعة لناسا إلى القمر ذهابًا وعودة، وذلك بعد دقيقة واحدة فقط فيما كان ينبغي أن يدوم الاختبار لمدة ثماني دقائق تقريبًا، وجرى الاختبار يوم السبت الفائت في مركز ستينيس للفضاء في ميسيسيبي.

وذكرت وكالة ناسا في بيان صحفي أن اختبار المرحلة الأساسية لنظام الإطلاق الفضائي (SLS) الذي يبلغ ارتفاعه 212 قدمًا كان يسير بسلاسة في البداية، حيث اشتعلت جميع المحركات الأربعة بشكل صحيح، لكن الإنهاء المبكر للاختبار ترك الفريق المشارك في الاختبار في محاولة لفهم ما الذي حدث بالضبط.. كان من المفترض أن يستمر الاختبار لمقدار الوقت اللازم لإيصال مهمة أرتيميس-1 إلى القمر، وهو الاختبار الأخير في سلسلة من الاختبارات للمرحلة الأساسية، المعروفة باسم Green Run.

ولدت المحركات الصاروخية الأربعة أثناء تثبيتها في منصة اختبار الصواريخ 1.6 مليون رطل من الدفع. ويزن نظام الإطلاق الفضائي حوالي 2.3 مليون رطل، والتي تشمل 733000 جالون من الهيدروجين السائل ووقود الأكسجين السائل. ولم تعلن وكالة ناسا حتى الآن عن سبب الإنهاء المبكر للاختبار.

وصرح ريك جيلبريتش، مدير مركز ستينيس للفضاء في البيان: “هذا الإطلاق الساكن هو بالضبط سبب اختبارنا كما نطير ونطير مثلما نختبر”. “سنتعلم من الإنهاء المبكر اليوم، وتحديد أي تصحيحات إذا لزم الأمر، والمضي قدمًا.”

ومن الجدير بالذكر أن سلسلة اختبارات المرحلة الأساسية كانت قد بدأت في يناير 2020، لكن حصل تأخير في برنامج الاختبارات بسبب جائحة كوفيد 19. وكان جيم بريدنشتاين أحد مدراء وكالة ناسا قد حدد سلامة رواد الفضاء كأولوية قصوى وسبب رئيسي للاختبار وذلك عند الإعلان عن الاختبارات في عام 2019. كما تعد زيادة احتمالية نجاح الهبوط على سطح القمر في عام 2024 أيضًا أحد أولويات الاختبار.

وبحسب ما ذُكر في التقرير الذي نشره موقع ماشبل، فإن مهمة أرتيميس-1 ستكون أول مهمة في سلسلة من المهمات تم التخطيط لها من قبل وكالة ناسا لإرسال بعثات استكشافية مأهولة إلى القمر ثم إلى المريخ، ومن المخطط أن تكون مهمة أرتيميس-1 إلى القمر في رحلة ذهاب والعودة بدون طاقم، وهو في حد ذاته اختبار لمهمة مستقبلية سيخطو بها رواد الفضاء على القمر من جديد، بما في ذلك أول امرأة تقوم بذلك بحلول عام 2024. وكانت مهمة أبولو 17 آخر رحلة لرواد فضاء إلى سطح القمر في عام 1972.

[ppc_referral_link]