اكتشاف أقدم ثقب أسود عملاق وأقدم نجم زائف

أقدم ثقب أسود عملاق
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

اكتشاف أقدم ثقب أسود عملاق وأقدم نجم زائف

أعلن فريق بحثي دولي بقيادة علماء فلك من جامعة أريزونا (The University of Arizona) الأميركية عن اكتشاف أقدم ثقب أسود عملاق “فائق الكتلة” (SMBH) على الإطلاق مصحوبًا بأقدم كوازار “نجم زائف”. وتم الإعلان عن اكتشاف هذا الثقب الأسود العملاق والنجم الزائف خلال الاجتماع رقم 237 للجمعية الفلكية الأمريكية. حيث تم تفصيل نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “ذا أستروفيزيكال جورنال ليترز” Astrophysical Journal Letters.

يشير مصطلح الثقب الأسود العملاق إلى أكبر نوع من الثقوب السوداء التي تبلغ كتلتها ملايين المرات أكثر من الشمس. وفقًا لوكالة ناسا، يعتقد علماء الفلك أن الثقوب السوداء العملاقة تقع في مركز جميع المجرات الكبيرة تقريبًا، حتى مجرتنا درب التبانة. ويمكن اكتشافها بواسطة علماء الفلك الذين يتتبعون آثارها على النجوم والغازات القريبة. أما في ما يتعلق بالكوازار “النجم الزائف”، فهو يشير إلى جسم لامع جدًا في الفضاء يشبه النجم وبعيد جدًا عن الأرض قادر على إصدار موجات راديو قوية.

وبحسب ما ذكر في البحث الذي حمل عنوان “A Luminous Quasar at Redshift 7.642” “وجود مثل هذا النوع من الثقوب السوداء العملاقة SMBH بعد 670 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير يتحدى النماذج النظرية لنمو الثقوب السوداء العملاقة التي وضعها العلماء بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر طيف الكوازار ميزات خط امتصاص عريض قوي (BAL) في CIV و SiIV، مع سرعة قصوى تقترب من 20٪ من سرعة الضوء”. ونص البحث كذلك على أن “ميزات BAL النسبية، جنبًا إلى جنب مع خط انبعاث CIV شديد التحول إلى اللون الأزرق، تشير إلى أن هناك تدفقًا قويًا لنواة المجرة النشطة (AGN) في هذا النظام”.

ووفقًا للدراسة، تعتبر الكوازارات البعيدة أدوات اقتفاء فريدة لدراسة تكوين الثقوب السوداء العملاقة وتاريخ إعادة التأين الكوني. بينما بذل علماء الفلك جهودًا مكثفة للعثور على هذه النجوم الزائفة، فقد تمكنوا من اكتشاف اثنين من الكوازارات بسبب مزيج كثافتهما المكانية المنخفضة ومعدل التلوث العالي في اختيار الكوازارات. تقول الدراسة: “لقد أبلغنا عن اكتشاف كوازار مضيء عند z = 7.642 ، J0313-1806 ، وهو أبعد كوازار معروف حتى الآن”.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

منصة الكترونية لنشر المقالات باللغة العربية. يسعى موقع فنجان الى اثراء المحتوى العربي على الانترنت وتشجيع الناس على القراءة

‫0 تعليق