لا يمكنك تصديق الفوائد الصحية لتناول قصب السكر، لذلك سنحاول حصرها لكم في المقال أدناه.
يعد قصب السكر من المحاصيل شديدة الأهمية في مجال الاقتصاد، حيث تنتج الشركات الغذائية 75% من السكر في العالم من قصب السكر.
الموطن الرئيسي لقصب السكر هو في قارة آسيا، ويزرع في العديد من دول العالم في الوقت الحالي.
قصب السكر عبارة عن عشب استوائي يُزرع في جميع أنحاء العالم وذلكَ لإنتاج السكر المكرر وعصير قصب السكر والمنتجات الطبيّة لمجموعة منَ الأمراض، وتصنع أنواع كثيرة من منتجات قصب السكر ومنها {سكر أبيض مكرر، سكر بني، دبس السكر، سكر الجاكري}، ويحتوي عصير قصب السكر على أكبر قدر منَ الفيتامينات والمعادن الطبيعية.
الفوائد الصحية لتناول قصب السكر
وبحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Web MD الأمريكي، أنَ قصب السكر يُزرع في الهند وأجزاء من جنوب شرق آسيا منذ آلاف السنين، وقد استخدمَ كعلاج شائع للعديد منَ الأمراض في أنظمة طب الأيورفيدا وأوناني، وتمَ استخدامه أيضاً في علاج {اليرقان، مشاكل المسالك البولية، الالتهابات} وغيرها.
ومنَ الجدير بالذكر، أنه أظهرت العديد منَ الدراسات عدداً منَ الفوائد الصحية لتناول قصب السكر مثل:
مدر للبول:
من الفوائد الصحية لتناول قصب السكر أنه يحتوي قصب السكر على خصائص مدرة للبول يمكن أن تساعد في إزالة الملح والماء الزائدين لمساعدة الكلى على العمل بشكلٍ صحيح.
الوقاية منَ المرض:
قصب السكر مليء بمضادات الأكسدة الضرورية لبناء جهاز مناعي صحي والحفاظ عليه، وتساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الجذور الحرّة {الجزيئات التي تسبب تلفاً للخلايا} والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم العديد منَ المشكلات الصحيّة {كالملاريا، مرض السكري، احتشاء عضلة القلب “النوبة القلبية”، سرطان الجلد}.
زيادة التمثيل الغذائي:
على الرغم من أنَ السكر غالباً ما يرتبط بزيادة الوزن، إلّا أنَ تناول بعض قصب السكر يمكن أن يعزّز عملية التمثيل الغذائي ويزيد الوزن بشكلٍ معتدل لدى النساء الحوامل، ووجدت بعض الدراسات أنَ تناول عصير قصب السكر معَ الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل حدوث غثيان الصباح وتقوية جهاز المناعة لدى الحوامل أيضاً.
تحسين مظهر البشرة:
يمكن لشرب عصير قصب السكر أو تطبيقه على البشرة منح بشرتك العديد من الفوائد الصحية.
تكمن الفوائد الصحية لتناول قصب السكر للبشرة في كونه يساهم في علاج بعض المشاكل الجلدية كحب الشباب.
بالإضافة إلى مساهمته في تأخير ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن، ويمكنه منح بشرتك مظهرًا صحيًا ولامعًا.
تعزيز صحة الكلى:
يعتبر قصب السكر من النباتات الغنية بالبروتين، مما يعزز من صحة الكلى.
يمكن لقصب السكر مساعدة الكلى على آداء وظائفها الحيوية بأفضل شكل وكفاءة ممكنة، كما يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى والتهابات المسالك البولية.
مساعدة المرأة الحامل:
يمكن لقصب السكر منح الحامل لقدر كبير من الطاقة لتحمل أعباء يومها، كما يساهم في التخفيف من حدة غثيان الصباح واضطرابات المعدة الأخرى التي تصيبها.
يساهم قصب السكر أيضًا في تعزيز المناعة، وهو أمر تعاني منه الأم الحامل، حيث يُضعف الحمل مناعتها.
تعاني الحامل وخصوصًا في الأشهر الأخيرة من حرقة المعدة، ويمكن لقصب السكر المساهمة في التخفيف من هذه الحرقة.
تعزيز صحة الفم والأسنان:
يحتوي قصب السكر على الكالسيوم، الفسفور ومجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز من صحة الفم، فيقوي من صلابة طبقة مينا الأسنان.
علاوة على ذلك، يساهم قصب السكر في الحماية من تسوس الأسنان، كما يخفف من الرائحة الكريهة التي تنبعث من الفم أحيانًا، وخصوصًا إذا كان سببها هو نقص بعض العناصر الغذائية.
خسارة الوزن:
ربما تبدو هذه المعلومة غريبة بالنسبة لك، ولكن من الفوائد الصحية لتناول قصب السكر أنه يساهم في خسارة الوزن!
يعود السبب في ذلك إلى احتواء قصب السكر على نسبة ممتازة من الألياف التي تقلل من نسبة الكوليسترول الضار.
كما يحتوي قصب السكر على نسبة كبيرة من سكر الفاكهة، فهو حلو للغاية، مما يشبع رغبتك في تناول الحلويات.
خفض سكر الدم:
من الفوائد الصحية لتناول قصب السكر فائدة صادمة للغاية، وهي خفض سكر الدم.
لا يتسبب السكر الموجود في قصب السكر بارتفاع سريع في سكر الدم، أي أن مؤشره الجلايسيمي منخفض.
وتعد الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مثالية لخفض سكر الدم.
علاوة على ذلك، بالرغم من فوائد قصب السكر، إلّا أنَ بعض العلماء حذّروا منَ الاستهلاك المفرط منه وخاصةً السكريات المكررة فمنَ الممكن أن تؤدي إلى العديد منَ المشاكل الصحيّة.
